تطوير روسيا لأسلحة تتعارض مع معاهدة الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى لن يحافظ عليها

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 06 فبراير 2019ء) أعلن ممثل وزارة الدفاع الأميركية، جوني مايكل، أن قيام روسيا بتطوير أسلحة جديدة تنتهك معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، لا يساهم بالحفاظ على هذه المعاهدة.

وقال ممثل البنتاغون لوكالة "سبوتنيك": "تطوير أسلحة جديدة لا تتفق مع المعاهدة لا يساهم [في الحفاظ على المعاهدة]، في حال أرادوا الحفاظ على المعاهدة"​​​.

أفاد وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، اليوم الثلاثاء، بأنه من الضروري أن يتم تصميم النسخة الأرضية لمنظومة صواريخ "كاليبر" البحرية ذات الصواريخ المجنحة بعيدة المدى خلال عامي 2019-2020، بالإضافة إلى صناعة منظومة صاروخية أرضية تستخدم صاروخا فرط صوتي بعيد المدى في نفس الفترة الزمنية.

ووفقا لشويغو، فإن تلك تطبيق الإجراءات يعتبر أمرا ضروريا لأن الولايات المتحدة الأميركية قررت تعليق الوفاء بالتزاماتها وفقا لمعاهدة القضاء على الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى.

ويذكر في هذا الصدد، أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، كان قد أعلن في الأسبوع الماضي، بأن واشنطن ستبدأ يوم 2 شباط/فبراير، بالانسحاب من معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى. وبدوره أعلن وزير خارجيته، مايك بومبيو، أن واشنطن ستقوم بالانسحاب من هذه المعاهدة إذا لم تعد روسيا إلى الامتثال الكامل، والقابل للتحقق، للعاهدة خلال فترة ستة أشهر.

ونددت روسيا بقرار الولايات المتحدة قائلة إنها جزء من "استراتيجية" واشنطن للتنصل من التزاماتها الدولية. وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يوم السبت الماضي، أن بلاده ترد على قرار واشنطن بالمثل وتقوم بتعليق مشاركتها في هذه المعاهدة. وأشار بوتين إلى أنه ينبغي على روسيا ألا تنجر إلى سباق تسلح باهظ التكاليف بالنسبة لموسكو، وهي لن تنجر إليه. موضحا أن كافة الاقتراحات التي تقدمت بها روسيا في مجال نزع السلاح تبقى مطروحة على الطاولة والأبواب مفتوحة، إلا أنه طالب في الوقت ذاته بعدم الشروع مبادرة لمفاوضات حول هذه القضية مستقبلا.