ليتوانيا تعترف بغوايدو رئيساً مؤقتاً لفنزويلا – وزارة الخارجية

ليتوانيا تعترف بغوايدو رئيساً مؤقتاً لفنزويلا – وزارة الخارجية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 04 فبراير 2019ء) أعلنت وزارة الخارجية اللتوانية، اليوم الإثنين، اعتراف ليتوانيا بزعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو، رئيساً مؤقتاً لفنزويلا.

وجاء في بيان للوزارة : ""ليتوانيا تنضم إلى أعضاء الاتحاد الأوروبي الآخرين في دعم والاعتراف بخوان غوايدو، رئيس الجمعية الوطنية لفنزويلا، بصفته رئيساً لفنزويلا بالوكالة"​​​.

هذا واعترفت فرنسا إلى جانب ألمانيا، إسبانيا وبريطانيا رسمياً، بزعيم المعارضة الفنزويلية رئيساً مؤقتاً للبلاد إلى حين إجراء انتخابات رئاسية. وصرح وزير الخارجية الفرنسي، إيف لو دريان، اليوم الإثنين، أن غوايدو لديه صلاحية بتنظيم انتخابات جديدة في فنزويلا. وأعلنت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، أن غوايدو هو الشخص الذي نتوقع منه البدء بالعملية الانتخابية في أقرب وقت ممكن، بدورها أعلنت وزيرة الخارجية السويدية، مارغو والستروم، أن بلادها تعترف بغوايدو رئيسا شرعياً مؤقتاً، كما أعلن كل من رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، ووزير الخارجÙ

�ة البريطاني، جيمي هانت، إضافة إلى المستشار النمساوي سيباستيان كورتز، الاعتراف بغوايدو رئيساً انتقاليا، ووزير خارجية لاتفيا.

ورفض الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، من جانبه، في وقت سابق من اليوم، مرة أخرى الإنذار الذي انتهى يوم أمس الأحد، من عدد من الدول الأوروبية للدعوة لانتخابات رئاسية جديدة في الجمهورية البوليفارية.

وأعلنت كل من ألمانيا وفرنسا وأسبانيا، والمملكة المتحدة وهولندا، في الـ 26 من كانون الثاني/يناير الماضي، نيتها الاعتراف بخوان عوايدو، كرئيس مؤقت، إذا لم يتم الإعلان عن انتخابات جديدة في البلاد في غضون ثمانية أيام، كما أعربت المفوضة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، نيابة عن الاتحاد الأوروبي، موقفا مماثلا.

يذكر أن احتجاجات كانت قد بدأت يوم 21 كانون الثاني/يناير في كاراكاس، ضد الرئيس الحالي لفنزويلا، نيكولاس مادورو. وفي نفس اليوم، أعلن رئيس البرلمان، خوان غوايدو، نفسه رئيساً مؤقتا للبلاد.

وباندلاع الأزمة، سارع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، للاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراغواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا وجورجيا ثم بريطانيا.

وأيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو.