جولة محادثات جديدة بين باكو وبروكسل حول اتفاقية الشراكة الاستراتيجية في منتصف فبراير- مصدر

جولة محادثات جديدة بين باكو وبروكسل حول اتفاقية الشراكة الاستراتيجية في منتصف فبراير- مصدر

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 01 فبراير 2019ء) أفاد مصدر دبلوماسي في باكو، اليوم الجمعة، أن الجولة القادمة من المحادثات حول اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين أذربيجان والاتحاد الأوروبي ستعقد في منتصف شهر شباط / فبراير، حيث سيناقش الطرفان القضايا المتعلقة بالسياسة والتجارة.

وقال المصدر لوكالة "سبوتنيك" : "ستعقد الجولة القادمة من المحادثات في منتصف شباط / فبراير وسيحدد الطرفان الموعد المحدد عبر القنوات الدبلوماسية​​​. ومكان الاجتماع هو باكو. جدول الأعمال كما في الاجتماع السابق في بروكسل يتكون من عنصر سياسي وتجاري واقتصادي".

هذا وكان نائب وزير الخارجية الأذربيجاني، محمود ماميدغولييف، قد أعلن في وقت سابق،، أن الجولة القادمة من المحادثات حول اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين أذربيجان والاتحاد الأوروبي ستجرى قريباً، لكن من الصعب تحديد موعد التوقيع عليها.

وذكر مكتب الاتحاد الأوروبي في باكو، لوكالة "سبوتنيك" قبل ذلك، أن الجولة المقبلة من المفاوضات حول اتفاق جديد بين أذربيجان والاتحاد الأوروبي، من المقرر عقدها في أواخر كانون الثاني/ يناير - أوائل شباط/ فبراير.

ويذكر أيضاً، أن هذه الاتفاقية ستكون متسقة مع المبادئ المعتمدة في عام 2015 في وثيقة معهد سياسة الجوار الأوروبية، وستوفر إطارا محدثا للحوار السياسي والتعاون المتبادل المنفعة بين الاتحاد الأوروبي وأذربيجان.

هذا وكان مجلس الاتحاد الأوروبي قد منح في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2016 ، تفويضا للمفوضية الأوروبية والممثل السامي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، للتفاوض نيابة عن الاتحاد والدول الأعضاء فيه، بشأن التوصل إلى اتفاقية شاملة جديدة مع أذربيجان. وينبغي أن تحل هذه الاتفاقية محل اتفاقية الشراكة والتعاون عن عام 1996، ما سيتيح مزيدا من مراعاة الأهداف والمشاكل المشتركة التي تواجه الاتحاد الأوروبي وأذربيجان.

والجدير بالذكر أن أذربيجان تشارك منذ عام 2008 في برنامج الاتحاد الأوروبي - "الشراكة الشرقية" الذي يهدف إلى زيادة كبيرة في التفاعل المتبادل على المستوى السياسي، والتكامل الواسع لجمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق [أذربيجان وأوكرانيا وأرمينيا ومولدوفا وجورجيا وبيلاروس] مع الاتحاد الأوروبي، وزيادة حجم المساعدات المالية المقدمة لهذه الدول، وتعزيز الأمن في مجال الطاقة.