(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 28 كانون الثاني 2019ء) بحث وزير الخارجية، سيرغي لافروف، في اتصال هاتفي اليوم الإثنين، مع نظيره الإيراني، محمد جواد ظريف، الوضع في فنزويلا ومسائل التعاون بين البلدين.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية اليوم: "ناقش وزيرا الخارجية الوضع الحالي في فنزويلا. وشددا على الاستعداد المتبادل لتعزيز إيجاد عن التفاهم المتبادل بين القوى السياسية المسؤولة في فنزويلا من أجل ضمان السلام الداخلي وإيجاد حل سريع للقضايا الاجتماعية والاقتصادية الملحة. كما تبادل الوزيران وجهات النظر حول عدد من القضايا الرئيسية للتعاون الثنائي.
وأشار البيان إلى أن الاتصال جرى بمبادرة من الجانب الإيراني.
يذكر أن احتجاجات كانت قد بدأت يوم الأربعاء الماضي في كاراكاس، ضد الرئيس الحالي لفنزويلا، نيكولاس مادورو. وفي نفس اليوم، أعلن رئيس البرلمان، خوان غوايدو، نفسه رئيساً مؤقتا للبلاد. وأعلنت الولايات المتحدة اعترافها بغوايدو مطالبة الرئيس الفنزويلي مادورو، بعدم السماح بأعمال عنف ضد المعارضة. ومن جانبه أعلن مادورو أنه هو الرئيس الشرعي للبلاد، واصفاً رئيس البرلمان والمعارضة "بدمية في يد الولايات المتحدة".
وقام مادورو بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة مطالباً الدبلوماسيين الأميركيين بمغادرة البلاد في غضون 72 ساعة. إلا أن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، رفض الاعتراف بهذا الطلب، قائلاً إن مادورو ليس لديه السلطة لاتخاذ مثل هذا القرار.
ويذكر أن عدداً من الدول اعترفت بغوايدو رئيسا مؤقتا لفنزويلا، بينها البرازيل، كندا، الأرجنتين، شيلي، كولومبيا، كوستاريكا، غواتيمالا، هندوراس، بنما، باراغواي، بيرو، جورجيا، وألبانيا. وأعلنت بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإسبانيا يوم السبت الماضي عزمها على الاعتراف بـغوايدو كرئيس مؤقت للبلاد، إذا لم يتم الإعلان عن إجراء انتخابات جديدة في فنزويلا في غضون ثمانية أيام. أما روسيا، فقد دعمت مادورو بصفته الرئيس الشرعي لفنزويلا.
