أستانا تسعى لـ"إضفاء الطابع الاقتصادي" على السياسة الخارجية وتتطلع لتعزيز التعاون مع موسكو

أستانا تسعى لـ

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 28 كانون الثاني 2019ء) أعلن وزير الخارجية الكازاخستاني الجديد، بيبوت أتامكولوف، اليوم الاثنين، أن أستانا تعتزم جذب الاستثمارات إلى البلاد ودعم الصادرات الكازاخستانية بشكل كبير في دبلوماسية جديدة.

وقال أتامكولوف، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، بعد مباحثاتهما في موسكو: " هنا أريد أن أشير بشكل خاص إلى أن رئيس دولتنا وضع أمام وزارة الخارجية مهمة إضفاء الطابع الاقتصادي في على السياسة الخارجية، نشاط وزارة الخارجية الكازاخستانية سيشهد تعديلا بشكل جذري​​​. سيكون التركيز الكبير على جذب استثمارات ودعم الصادرات، سيتم دمج السفارات والقنصليات الكازاخستانية، إلى هذا المسار بشكل نشيط، بالطبع سيعزز نشاط ممثليتنا التجارية في روسيا."

وتابع الوزير الكازاخستاني : " نعول على أن تعزيز التعاون في المسار الاقتصادي سيكون له تأثير إيجابي على بلدينا" .

كما أضاف أتامكولوف أن الجانبين" بحثا مسائل التعاون الثنائي، في مقدمتها مجالات التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري وفي مجالي النقل والعبور والطاقة والتعاون في قطاع التقني- العسكري".

كما نوه الوزير الكازاخستاني، الذي يزور روسيا لأول مرة بعد توليه منصب وزير الخارجية " هناك تعاون سياسي مكثف بين بلدينا، تمت إقامة العلاقات الاقتصادية العميقة، ويتطور التعاون في كافة المجالات.

كما دعا أتامكولوف نظيره الروسي بالقيام بالزيارة المتبادلة إلى كازاخستان.

وعين أتامكولوف وزيراً للخارجية في كازاخستان في أواخر كانون الأول/ديسمبر الماضي، بموجب مرسوم رئاسي، وكان شغل سابقا منصب وزير صناعة الدفاع والفضاء.

ويذكر أيضاً أن كازاخستان، ثاني أكبر جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق مساحة، عملت من خلال وضعها الجيوسياسي على توفير جميع الموارد اللازمة، لضمان الاستقلال الاقتصادي والتنمية المستدامة، بما في ذلك ومن خلال عضويتها في رابطة الدول المستقلة وغيرها من التحالفات التكاملية، على سبيل المثال منظمة شنغهاي للتعاون.