رئيس اتحاد الصحافيين السودانيين يستبعد وجود وساطة سودانية لرأب الصدع بين قطر ودول المقاطعة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 27 كانون الثاني 2019ء) محمد الفاتح. استبعد رئيس اتحاد الصحافيين السودانيين، الصادق الرزيقي، أن تكون زيارات الرئيس السوداني، عمر البشير، الى دُول قطر ومصر، وزيارة المبعوث السعودية الخرطوم قبل ايام، انها تتعلق بواسطة سودانية لرأب الصدع بين الدول المقاطعة(السعودية والامارات والبحرين مصر) مع دولة قطر، المستمرة منذ حزيران/ يونيو 2017​​​.

وقال الرزيقي، تصريح لوكالة "سبوتنيك" اليوم الأحد، "أولا زيارة الرئيس البشير للقاهرة اليوم، وزيارته إلى قطر الأسبوع الماضي، وكذلك زيارة ماجد القصبي مبعوث الملك سلمان للرئيس البشير، يوم الخميس الفائت، كلها تأتي في اطار العلاقات الثنائية"، مؤكدا "عدم وجود رابط يدل على وساطة سودانية بين دول السعودية والامارات والبحرين ومصر مع دولة قطر"، رغم أن السودان أعلن سابقا تأييده المبادرة الكويتية لحل الازمة.

لكن الرزيقي رجح أن تكون الأوضاع الداخلية في السودان وراء تلك الزيارات.

وتابع الرزيقي موضحا أن الرئيس البشير من خلال هذه الزيارات يريد أن يطلع القادة العرب بتطورات الأحداث الجارية في السودان، وكذلك تقوية العلاقات الثنائية مع هذه الدول في ظل وجود مواقف رسمية من قطر ومصر والسعودية بالحفاظ على سلامة ووحدة السودان".

وحول زيارة البشير إلى القاهرة اليوم، قال الزريقي "بين الخرطوم والقاهرة علاقات استراتيجية، أهم ملامحها وجود تشاور مستمر في مختلف القضايا، والقاهرة اعلنت موقفها ازاء الاحتجاجات في السودان، وأوفدت وزير الخارجية ومدير جهاز الاستخبارات العامة إل الخرطوم وكان موقف ايجابي ازاء ما يجري في البلاد".

وتابع" لذلك زيارة البشير للقاهرة هي للمزيد من التشاور وإطلاع القيادة المصرية على الأوضاع في الخرطوم".

وكان الرئيس البشير زار قطر يوم الثلاثاء الماضي استغرقت يومين، وكذلك يزور اليوم الاحد القاهرة في زيارة ليوم واحد كما بعث عاهل السعودية الملك سلمان بن عبد العزيز مبعوثا للرئيس البشير يوم الخميس الفائت.

وتشهد مختلف المدن السودانية وخاصة العاصمة الخرطوم، منذ 19 كانون الأول/ديسمبر الماضي، مظاهرات مستمرة تطالب برحيل البشير بسبب تردى الأوضاع الاقتصادية وتفشي الفساد وتورط القوات الأمنية في مقتل حوالي 30 متظاهرا خلال الاحتجاجات. حسب إحصائيات الرسمية.