(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 25 كانون الثاني 2019ء) دعا رئيس حزب الأمة القومي المعارض في السودان، الصادق المهدي، إلى إجراء تحقيق حول الأحداث الأخيرة التي شهدتها السودان تحت رقابة أممية.
وقال المهدي في كلمة له اليوم الجمعة "نطالب بإجراء تحقيق ذات مصداقية تشرف عليه لجنة فنية تابعة للأمم المتحدة".
وأضاف المهدي: "تجري مشاورات الآن مع أحزاب أخرى لتوقيع ميثاق مشترك بعنوان الخلاص والحرية والمواطنة، يكون أبرز محتوياته، رحيل النظام وحضور حكومة انتقالية قومية تكون برامجها تحقيق السلام العادل الشامل وكفالة حقوق الإنسان والحريات وتطبيق برنامج اقتصادي إسعافي لرفع معاناة الشعب وعقد مؤتمر دستوري لإنشاء دستور البلاد".
وقامت الشرطة السودانية بتفريق مجموعة من المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع عقب خروجهم في مسيرة من أحد المساجد بمدينة أم درمان وسط البلاد.
وأكد مراسل وكالة "سبوتنيك" اليوم الجمعة "خروج ما يقارب 500 متظاهر من مسجد ودنوباوي في أم درمان"، مضيفا أن "الشرطة أطلقت الغاز مسيل الدموع لتفريق المحتجين".
هذا ويشهد السودان، منذ 19 كانون الأول/ديسمبر 2018، احتجاجات واسعة بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة؛ شهدت مطالبات بتنحي الرئيس عمر البشير، وأسفرت المواجهات مع قوات الأمن عن مقتل وإصابة العشرات.
وأعلنت الحكومة السودانية أن التظاهرات خرجت عن مسارها الصحيح في طريقة الاحتجاج السلمي، لافتة إلى أن هناك مندسين استغلوا هذه التظاهرات، وعمدوا لتخريب ممتلكات الدولة والمواطنين. وتم فرض نظام الطوارئ في عدة مدن البلاد.
وشددت الحكومة السودانية على أن قوات الشرطة، ستتعامل بحسم مع هذه الفوضى والتجاوزات.
