(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 25 كانون الثاني 2019ء) أعلن الرئيس الألباني، إلير ميتا، اليوم الجمعة، أن تصديق البرلمان اليوناني على اتفاقية بريسبا، خبر عظيم للعلاقات الثنائية، بين اليونان ومقدونيا الشمالية.
وكتب الرئيس الألباني في تغريدة على تويتر: "تصديق البرلمان اليوناني على اتفاقية بريسبا خبر عظيم للعلاقات الثنائية مع مقدونيا الشمالية، وللآفاق الأوروبية واليوروأطلسية، في منطقتنا".
وعلى الرغم من الخلافات السياسية الداخلية المتفاقمة في البلاد مؤخراً، أعرب رئيس الوزراء الألباني، إيدي راما، عن تضامنه مع رئيس الدولة. وكتب راما في مدونته: "مرة أخرى، احترامي وتهنئتي لرئيس الوزراء اليوناني، أليكسيس تسيبراس ورئيس الوزراء المقدوني، زوران زاييف، على إنجازهما التاريخي ونهاية الصراع الطويل بين اليونان ومقدونيا الشمالية".
وكان البرلمان اليوناني قد صادق، اليوم الجمعة، على اتفاقية بريسبان بين اليونان ومقدونيا بشأن تغيير اسم جمهورية مقدونيا إلى جمهورية مقدونيا الشمالية. وأيد 153 نائبا في البرلمان المؤلف من 300 مقعد التصديق على الاتفاقية، في التصويت بنداء الأسماء، بينما عارضها 146 نائبا، وامتنع نائب واحد عن التصويت. وصوَت بـ "نعم" 145 نائب من الحزب الحاكم ("سيريزا") و8 نواب من الأحزاب الأخرى والنواب المستقلين.
وأعلن الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، اليوم الجمعة، أن الحلف يرحب بتصديق البرلمان اليوناني على الاتفاقية مع سكوبيه لإعادة تسمية مقدونيا، ما يفتح الطريق أمام الجمهورية للانضمام إلى الحلف.
وجدير بالذكر، أن اليونان كانت قد وقعت في 17 تموز/يوليو من العام الماضي، اتفاقا مع جمهورية مقدونيا، يحل نزاعا قديما حول اسمها، الذي يتشابه مع اسم منطقة باليونان، ليصبح الاسم الجديد مقدونيا الشمالية. وفتح الاتفاق الطريق أمام سكوبيه للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، لكنه أدى كذلك إلى انتقادات في كل من اليونان ومقدونيا نفسها.
