(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 25 كانون الثاني 2019ء) رفض وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الحديث عن إمكانية استخدام القوة لحماية الدبلوماسيين الأمريكيين في فنزويلا ، لكنه أكد أن الحكومة ستفعل كل ما بوسعها لحمايتهم.
وقال بومبيو في مقابلة مع برنامج "لورا انغراهام شو" وزعته دائرة الصحافة في وزارة الخارجية الأمريكية :" لا أريد التكهن أو خلق حالة افتراضية ليس بوسعنا الإجابة عليها، لكن كانوا على علم، أن الحكومة منسقة بالكامل ... ولديها مركز جاهز يعمل على مدار 24 ساعة".
وأضاف الوزير :" نحن منخرطون بالعمل بشكل كامل ، فضلا عن كوننا على معرفة بما يحصل على ارض الواقع في فنزويلا و مستعدون للقيام بكل ما في وسعنا لضمان سلامات مواطنينا".
وأشار إلى إنه ناقش الوضع الحالي في الحكومة الأمريكية ، وكذلك مع السفير الأمريكي لدى فنزويلا.
هذا ونصب زعيم المعارضة ورئيس البرلمان الفنزويلي، خوان غوايدو، يوم أمس الأربعاء، نفسه قائماً بأعمال رئيس فنزويلا مؤقتا، وتوالت بعد ذلك ردود أفعال الدول ما بين مؤيد ومعارض.
وكانت الولايات المتحدة قد اعترفت في وقت سابق، بالرئيس الجديد للبرلمان الفنزويلي المعارض، خوان غوايدو، كرئيس للبلاد بدلا من نيكولاس مادورو، وذلك لفترة عمل الحكومة المؤقتة في البلاد. ودعا وزير الخارجية مايك بومبيو، مادورو لتسليم السلطة إلى غوايدو ومنع أي أعمال لاستخدام القوة ضد المعارضة .
ومن جانبه، أعلن رئيس فنزويلا، نيكولاس مادورو، أمس الأربعاء، قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، وأمهل الدبلوماسيين الأميركيين مهلة 72 ساعة لمغادرة البلاد.
وبالإضافة إلى الولايات المتحدة، اعترفت بوضع غوايدو كرئيس موقت لفنزويلا كل من، كندا ، الأرجنتين ، البرازيل ، شيلي ، كولومبيا ، كوستاريكا ، غواتيمالا ، هندوراس ، بنما ، باراغواي ، بيرو ، جورجيا ، ألبانيا، والعديد من الدول الأخرى.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد وصف في وقت سابق من اليوم، الأحداث في فنزويلا بـ"تدخل فاضح" في شؤون البلاد، مشيرا إلى أن حقيقة الاعتراف بـ"رئيس مؤقت" في فنزويلا من قبل الولايات المتحدة وعدد من الدول الأخرى، تتحدث عن أن لهذه الدول يد بالأحداث في هذه البلاد.
