(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 23 كانون الثاني 2019ء) وقال بوريسوف للصحفيين: "كل هذا (سلسلة الحوادث) أدى إلى حقيقة أننا تراجعنا من المركز الأول في خدمات الإطلاق، الذي كان في عام 2014، إلى المرتبة الثالثة، تاركين المجال للولايات المتحدة والصين" .
وأضاف بوريسوف أنه "في السنة المقبلة علينا تنفيذ حوالي 45 عملية إطلاق، وكما تدركون، فإن هذا يزيد مرتين تقريبًا عما كان عليه في عام 2018. إن الخطط طموحة، لكنني أعتقد أنه مع التنظيم الصحيح للعمل، يمكن القيام بذلك" .
هذا وكان قد رأى نائب المدير العام للمعهد المركزي للأبحاث العلمية في مجال صناعة الماكينات والآلات (معهد رائد في مؤسسة "روسكوسموس") ألكسندر ميدفيديف، في وقت سابق، أن روسيا قد فقدت مواقعها الرائدة في سوق خدمات الإطلاقات الفضائية بسبب تجاهلها التنبؤات الخاصة بتطويرها.
وكانت روسيا منذ بداية القرن الحادي والعشرين وعلى مدى أعوام عديدة تحتل مركز الصدارة في مجال الإطلاقات الفضائية، بما في ذلك الإطلاقات التجارية. إلا أن تراجعا بدأ في عام 2012 واستمرت حصة روسيا في الانخفاض تدريجيا منذ عام 2014 بسبب حصول شركة "سبايس إكس" الأميركية على جزء من الطلبات الروسية. واحتلت روسيا في عام 2016 المرتبة الثالثة فقط بعد الولايات المتحدة والصين. وفي عام 2017 لم يزد عدد الإطلاقات الذي قامت بها شركة "سبايس إكس" التجارية الأميركية بصاروخها الوحيد من طراز "فالكون – 9" إلا قليلا عن عدد الإطلاقات التي تم تنفيذها في إطار البرنامج الفضائي الروØ
