(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 23 كانون الثاني 2019ء) اعلن نائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف، اليوم الأربعاء، أن الأزمة في "روسكوسموس" التي بدأت في الربع الثاني من عام 2018 تم تجاوزها والوضع في تحسن.
وقال بوريسوف للصحفيين بعد اجتماع بشأن الوضع المالي والاقتصادي لمؤسسة "روسكوسموس" الفضائية الحكومية: "الوضع هناك ليس سهلاً، والأمر ليس وليد اليوم، ولكن منذ سنوات، نحن نقدر أنشطة الإدارة الجديدة. أعتقد أن الأزمة قد انتهت. لقد نشأت في الشركة في الربع الثاني من عام 2018. على سبيل المثال، كان معدل تنفيذ الميزانية 22 في المائة، وهذا أدنى مؤشر في جميع قطاعات الصناعة. ثلاثة أرباع حجم الأنشطة المخطط لها يجب أن تكتمل في ستة أشهر وهو أمر مستحيل."
وأضاف بوريسوف "النصف الثاني من العام، بعد تغييرات الموظفين والتدابير التي اتخذتها الإدارة الجديدة، بدأ يعطي نتائج إيجابية وبدأ الوضع في التوازن، وهو ما يبدو ضمان أن يتحسن الوضع".
هذا وكان نائب رئيس الوزراء الروسي، قد كلف في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، قيادة روسكوسموس بضرورة معالجة الأزمة الشاملة في قطاع صناعة الصواريخ والفضاء، قائلا أن الوضع الحالي لهذا القطاع، ليس بأفضل حال وهذه حقيقة إثر تحطم الصواريخ الحاملة والحوادث الفضائية، مشيراً إلى أن صناعة الصواريخ والفضاء تحتاج إلى إعادة التقنية الفنية بشكل ديناميكي، والانتقال إلى الأساليب الرقمية للتصميم.
وتجري حاليا بشكل حثيث عملية بناء المرحلة الثانية من ميدان "فوستوتشني" لإطلاق مركبات الفضاء بحيث يكون هذا المجمع الفضائي جاهزا تماما في عام 2021 لإطلاق المركبات الفضائية من مختلف الفئات بواسطة الصواريخ فوق الثقيلة.
