(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 21 كانون الثاني 2019ء) أعلن وزير الدولة بوزارة الإعلام السوداني، مأمون حسن إبراهيم، اليوم الإثنين، عن سقوط 24 قتيلاً، وعن ما يزيد عن 200 جريح منذ اندلاع الاحتجاجات، خلال شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وقال إبراهيم خلال مؤتمر صحفي،" سقط 24 قتيلاً بالإضافة إلى أكثر من 200 جريح خلال فترة الاحتجاجات".
وكشف إبراهيم، أن" الأجهزة الأمنية، رصدت نشاط 28 عنصراً، داخل وخارج البلاد، ينتمون للحزب الشيوعي وتيار اليسار وحركة المسلحة التابعة لعبد الواحد محمد نور، يديرون التظاهرات"، مشيرا إلى أن " السلطات الأمنية تمكنت من القبض البعض منهم".
وأوضح المسؤول، عن سقوط جرحى من القوات الأمنية، لافتا إلى أن" قوات الشرطة والأمن ظلت تمارس ضبط النفس رغم وجود استهداف للقوات الأمنية".
وأكد الوزير، أن "الفلتان الأمني يسير نحو الانحسار، وأن الوضع يتقدم بشكل أفضل".
هذا وكان الحزب الشيوعي السوداني أعلن اليوم الإثنين، أن عدد القتلى أثناء التظاهرات وصل إلى 47 قتيلاً.
هذا واندلعت الاحتجاجات في البلاد من التاسع عشر في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، في مدينة عطبرة شمال البلاد، بعد انعدام كامل لخبز الطعام، ثم تمددت تلك الاحتجاجات لتصل إلى عدد واسع من مدن السودان المختلفة.
وظل السودان يعاني من أزمة اقتصادية منذ انفصال جنوب السودان في 2011، بعد ذهاب ثلاثة أرباع مناطق إنتاج النفط مع الدولة الجديدة، وظلت تتطور الأزمة مع عجز الدولة عن زيادة الإنتاج والإنتاجية لكسب النقد الأجنبي، ووصلت ذروة الأزمة الاقتصادية حين عجزت الدولة عن توفير الخبز والوقود والدواء، مع شح في السيولة النقدية منذ منتصف العام 2017، ما تسبب في خلق غضب واسع وسط المواطنين.
