(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 18 كانون الثاني 2019ء) أعلن وزير الدفاع الكولومبي غيلييرمو بوتيرو، اليوم الجمعة، أن الحكومة الكولومبية تتهم متمردي جيش التحرير الوطني بالمسؤولية عن الهجوم الذي وقع على أكاديمية للشرطة في العاصمة بوغوتا .
وقال بوتيرو، في مؤتمر صحفي في بوغوتا، جرى بثه على الموقع الإلكتروني لرئيس البلاد: "هذه الأرواح أزهقت بسبب العمل الإرهابي الذي قام به جيش التحرير الوطني ". ووفقا لأحدث البيانات، فقد قتل 21 شخصا وأصيب 68، نتيجة للهجوم الإرهابي.
وأشار بوتيرو، أيضا إلى أن مرتكب الجريمة المباشر والذي قتل في الانفجار، كان على صلة مباشرة بالثوار.
إلى ذلك ذكرت إذاعة "كراكول" نقلا عن مصادر خاصة بها أن حكومة كولومبيا انسحبت من المباحثات مع ثوار "جيش التحرير الوطني "بعد العمل الإرهابي في أكاديمية للشرطة في بوغوتا أمس الخميس.
هذا وجرت مفاوضات بين الحكومة الكولومبية وجيش التحرير الوطني، في العاصمة الإكوادورية كيتو، منذ بداية عام 2017 في مسعى لإنهاء صراع مستمر منذ أكثر من 54 عاما لكن الرئيس خوان مانويل سانتوس أمر كبير مفاوضيه بالعودة لبوغوتا، لتقييم مستقبل المحادثات.
