حبس المسؤول السابق عن أمن ماكرون احتياطيا بتهمة استخدام وثائق بطريقة غير قانونية

حبس المسؤول السابق عن أمن ماكرون احتياطيا بتهمة استخدام وثائق بطريقة غير قانونية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 17 كانون الثاني 2019ء) أوقفت الشرطة الفرنسية، اليوم الخميس، المساعد الشخصي السابق للرئيس ماكرون والمسؤول عن أمنه، ألكسندر بينالا، ووضعته في الحبس الاحتياطي على خلفية استخدامه وحصوله على جواز سفر بطريقة غير قانونية.

وبحسب صحيفة "لوباريسيان" نقلاً عن النيابة العامة في باريس ،" تم وضع ألكسندر بينالا في الحبس الاحتياطي بعد تحقيق تم فتحه في ال29 من شهر ديسمبر الماضي بتهمة "خرق الثقة  واستخدام وثيقة متعلقة بالمهنة بطريقة غير قانونية"​​​.

هذا وقد خضع وزير الداخلية كريستوف كاستانير أمس الأربعاء، لجلسة استماع في قضية بينالا.

وكشف موقع "ميديابارت" منذ ثلاثة أسابيع بأن ألكسندر بينالا الذي تم تسريحه من منصبه كمسؤول عن أمن الرئيس الفرنسي شهر آب/ أغسطس الماضي ، كشف بأنه استخدم أكثر من 20 مرة جوازات سفر دبلوماسية  كان من المفترض أن يسلمها لوزارة الخارجية. 

وقال مدير مكتب الرئيس ماكرون، باتريك شتروزدا أمس الأربعاء، خلال جلسة الاستماع بأن بينالا استخدم أكثر من عشرين مرة جوازات سفر حصل عليها عبر قيامه بعملية تزوير لوثيقة مضيفاً بأن بحوزة بينالا خمسة جوازات سفر منها جواز منتهية صلاحيته.   

وبدأت فضيحة ألكسندر بينالا التي باتت تعرف بقضية بينالا بعد أن نشرت صحيفة لوموند شهر تموز/ يوليو الماضي شريطا مصورا يظهر فيه حارس ماكرون الشخصي والمسؤول عن أمنه ألكسند بينالا وهو يضرب متظاهرين خلال مظاهرات عيد العمال في الأول من مايو الماضي.

وأثرت الفضيحة سلبا على سمعة الرئيس ماكرون الذي كان أصلا يعاني من هبوط لشعبيته.