أميركا تعول في مواجهتها مع روسيا والصين على الردع النووي وليس على أنظمة الدفاع الصاروخي

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 17 كانون الثاني 2019ء) اعلن المتحدث باسم البيت الأبيض، ان الولايات المتحدة تعول في مواجهتها مع روسيا والصين بدرجة كبيرة على قوة الردع النووي أكثر من الاعتماد على تطوير أنظمة الدفاع الصاروخي العالمي.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض للصحفيين: "بالنسبة لروسيا والصين فلديهما ترسانة كبيرة جدا وحديثة( للأسلحة الصاروخية )​​​. فلذلك نعول في مواجهتنا مع روسيا والصين في هذا المجال على الردع النووي".

وأجاب المتحدث باسم البيت الأبيض ردا على سؤال  توضيحي ما إذا كان الردع النووي يهدف إلى توسيع نظام الدفاع الصاروخي العالمي، قائلا، إن "الولايات المتحدة تواصل الاعتماد على الردع النووي".

وأضاف المسؤول ردا على سؤال حول مخاوف روسيا والصين المحتملة بشأن سياسة الدفاع الصاروخي الأمريكية ، قائلا ، أن ترامب يتوقع معالجة هذه المخاوف ، بما في ذلك من خلال العلاقات الجيدة مع قادة هذه الدول.

ووقعت الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد السوفياتي، على معاهدة الحد من نظم الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية ["معاهدة أي بي أم"] في أيار/مايو عام 1972 ،لمدة غير محدودة ولكن مع وجود إمكانية فسخها في أية لحظة، الأمر الذي قامت به أمريكا بالفعل، حيث أعلنت واشنطن، في 2001 عن انسحابها من المعاهدة، ما أدى إلى توقف العمل بها في 2002 .