وزيرا خارجية أذربيجان وأرمينيا يتفقان على لقاء جديد في فبراير حول قره باغ

وزيرا خارجية أذربيجان وأرمينيا يتفقان على لقاء جديد في فبراير حول قره باغ

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 16 كانون الثاني 2019ء) أعلن وزير الخارجية الأذربيجاني، إلمار محمديارفوف، اليوم الأربعاء، أنه اتفق مع نظيره الأرميني، زوغراب مناتساكانيان، على عقد لقاء جديد بينهما في شباط/فبراير القادم، لبحث قضية قره باغ.

وقال محمدياروف، لوكالة "سبوتنيك": "أجرينا مناقشات دامت أربع ساعات​​​. كان تبادل الآراء مفيداً وإيجابياً، وعلى وجه الخصوص بهدف بناء التفاهم والثقة. اتفق الطرفان على مواصلة المحادثات في الشهر القادم. كما ناقش الطرفان خلال المحادثات عدداً من القضايا، بما في ذلك تهيئة سكان كلا الطرفين للسلام وتنمية الإقليم المستدامة".

هذا والتقى وزير الخارجية اﻷذربيجاني في باريس اليوم الأربعاء، نظيره اﻷرميني. وقد حضر الاجتماع الرئيسان المشاركان لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والممثل الشخصي لرئيس المنظمة.

هذا وتدهورت العلاقات بين أذربيجان وأرمينيا بنهاية الحقبة السوفياتية على خلفية أحداث سومغايث واندلاع الأزمة حول إقليم قره باغ الجبلي في شباط / فبراير عام 1988 بعد أن قرر الإقليم الذي يتمتع بالحكم الذاتي، الخروج من قوام جمهورية أذربيجان السوفياتية الاشتراكية، ثم وإعلانه (في عام 1991) الاستقلال كجمهورية قره باغ الجبلية. وأدى النزاع الناتج عن هذا الوضع إلى فقدان أذربيجان لسيطرتها على الإقليم.

ويذكر أيضا أن المباحثات بخصوص التسوية السلمية للنزاع المسلح بين أرمينيا وأذربيجان بدأت في عام 1992 ضمن مجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وفي المباحثات المذكورة ما زالت أذربيجان مصرة على ضرورة تأمين وحدة أراضيها بينما تقوم أرمينيا بحماية مصالح الجمهورية غير المعترف بها رسميا، حيث إنها لا تعتبر طرفا في هذا النزاع.