فرنسا تدين محاولة إيران الفاشلة لإطلاق قمر صناعي وتدعو لوقف التجارب الصاروخية

فرنسا تدين محاولة إيران الفاشلة لإطلاق قمر صناعي وتدعو لوقف التجارب الصاروخية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 16 كانون الثاني 2019ء) دانت الخارجية الفرنسية محاولة إيران لإطلاق قمر صناعي للفضاء، ولفتت إلى أن الأقمار الصناعية تعتمد على تكنولوجيا قريبة جداً من تلك التي تستخدم في الصواريخ الباليستية.

وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنييس فون دير مول، في بيان، "إيران تبنت إطلاق قمر صناعي؛ فرنسا تدين بشدة عملية الإطلاق هذه وتعتبرها خرقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231"​​​.

وذكرت فان دور مول بقرار مجلس الأمن رقم 2231 الذي يدعو إيران "لعدم القيام بنشاطات متعلقة بالصواريخ الباليستية المجهزة لتكون قادرة على حمل رؤوس نووية".

وأضافت: "الأقمار الصناعية تعتمد على تكنولوجيا قريبة جداً من تلك التي يتم استخدامها في الصواريخ الباليستية خاصة الصواريخ العابرة للقارات".

وقالت فان دور مول إن عملية إطلاق القمر الصناعي تأتي بعد قيام إيران في ال30 من أيلول/سبتمبر الماضي بإطلاق صاروخ باليستي قصير المدى في سوريا وآخر متوسط المدى في الأول من شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، وهو أمر يتعارض مع القرار 2231 وفقاً لفان دور مول.

  وتابعت فان دور مول قائلة: "البرنامج الباليستي الإيراني هو مصدر قلق للمجتمع الدولي ولفرنسا. نحن ندعو إيران لعدم القيام بإطلاق صواريخ باليستية جديدة يتم تصنيعها خصيصا لحمل أسلحة نووية وأيضا أقمار صناعية كما ندعوها لاحترام تعهداتها وجميع قرارات مجلس الأمن".

كان وزير الاتصالات وتقنیة المعلومات الإيراني محمد جواد آذري جهرمي، قد أعلن يوم أمس الثلاثاء، أن بلاده أخفقت في إطلاق قمر صناعي، لكنه أكد على مواصلة المحاولة.

وحذرت الولايات المتحدة إيران، بوقت سابق من الشهر الجاري، من مغبة إطلاق ثلاثة صواريخ إلى الفضاء، معتبرة أنها تنتهك قرار مجلس الأمن الدولي لأنها تستخدم تكنولوجيا الصواريخ الباليستية، فيما أكدت إيران أنها لن تتراجع عن موقفها من إطلاق الأقمار الصناعية إلى الفضاء بالرغم من التحذيرات الأميركية، وشددت على أن من حقها الاستعانة بكل أسباب التقدم.

وتصر طهران على أن قرارات مجلس الأمن والاتفاق النووي لا تشمل حظرا على تطوير صواريخها الباليستية التي تطورها لأغراض دفاعية.