رئيس البرلمان الأوروبي يؤكد احتمال انضمام رومانيا إلى منطقة شنغن

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 15 كانون الثاني 2019ء) أكد رئيس البرلمان الأوروبي، أنطونيو تاجاني، اليوم الثلاثاء، على ضم كلا من بوخارست وبلغاريا إلى منطقة شنغن [التنقل الحر]، الأمر الذي قابله رغبة رومانيا بموافقة الدول الأعضاء على القرار قبيل البدء بالانتخابات الرسمية للاتحاد الأوروبي المقررة في آذار/مارس المقبل.

وقال تاجاني في مؤتمر صحفي جمعه مع رئيسة وزراء رومانيا فيوريكا دينشلي، بمناسبة تسلم بوخارست لرئاسة المجلس الأوروبي، "رومانيا وبلغاريا تستطيعان الانضمام لمنطقة الشنغن وموقفي لم يتغير بشان ذلك​​​."

بدورها دينشلي، قالت: "أعتقد أنه على جميع الدول الأعضاء تبني هذا القرار قبيل انتهاء رئاسة المجلس الأوروبي من قبل رومانيا، وقبيل ابتداء الانتخابات المقبلة لإعادة الثقة لمواطنينا في رومانيا. فيجب ان تبدأ المفاوضات لصنع هذا القرار وسأسعى لبدء المناقشات حول هذا الموضوع."

وتابعت رئيسة وزراء رومانيا، "تسلمنا رئاسة المجلس الأوروبي بعد انتهاء دولة النمسا من أعمالها. لدينا ملفات صعبة ومعقدة تنتظر حلولا واتفاقيات وبمساعدة البرلمان والمفوضية الأوروبية أتمنى أن نستطيع التوصل إليها، وعلينا الآن أن نفكر في مستقبل أوروبا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي."

وأشارت دينشلي خلال المؤتمر الصحفي، "لدينا مواضيع وملفات شائكة كالدفاع والهجرة غير الشرعية واللجوء ومكافحة الإرهاب، وكل هذه الملفات يجب أن تحل قبيل الانتخابات في آذار/ مارس وأن يصب تركيزنا على الانتخابات، وأن يتمكن مواطنو الاتحاد الأوروبي من رؤية النتائج على أرض الواقع."

وأكدت أن "حرية الصحافة في رومانيا موجودة. وأود أن أوكد أن حرية الصحافة والتعبير كانت وماتزال موجودة في بلدنا."

ويذكر أن دولة رومانيا من الدول الكبرى بالنسبة لدول الاتحاد الأوروبي، وتحتل مراكز متقدمة من حيث المساحة والكثافة السكانية، وتتبع النظام الجمهوري، حيث إنها تطبق نظام نصف رئاسي، وفيما يتعلق بعضويتها في الاتحادات والمنظمات الأوروبية، فدولة رومانيا هي إحدى أعضاء الاتحاد الأوروبي، حيث انضمت إليه في عام 2007، وتحديدا في الأول من شهر كانون الثاني/ يناير. كما أن دولة رومانيا كانت ومازالت عضوا في حلف شمال الأطلسي، حتى قبيل انضمامها للاتحاد الأوروبي، فقد انضمت إليه في عام 2004. وتأمل بوخارست في الانضمام إلى منطقة الشنغن، ولكن لكي تنضم رومانيا إلى منطÙ

�ة شنغن فإنها تحتاج إلى توصية من المفوضية وإلى تحقيق جميع الشروط المطلوبة، وتحتاج إلى دعم من الدول الأعضاء ال27 في الاتحاد الأوروبي بالإجماع. ومساعي رومانيا وجارتها بلغاريا للانضمام إلى منطقة شنغن متوقفة منذ 2007. ومن بين الدول التي ترفض دخول رومانيا إلى نظام الشنغن برلين وأمستردام.