أنصار الناتو يتخوفون من عودة ترامب لمناقشة مسألة خروج الولايات المتحدة من الحلف - صحيفة

أنصار الناتو يتخوفون من عودة ترامب لمناقشة مسألة خروج الولايات المتحدة من الحلف - صحيفة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 15 كانون الثاني 2019ء) أفادت صحيفة "نيويورك تايمز"، اليوم الثلاثاء، بأن أنصار حلف الناتو في الولايات المتحدة يخشون من أن الرئيس الأميركي، دونلد ترامب، قد يعود مرة أخرى لمناقشة مسألة أنسحاب البلاد من الحلف.

وكتبت الصحيفة: "المسؤولون السابقون والحاليون الذين يدعمون الحلف أعلنوا بأنهم قلقون من احتمال عودة ترامب إلى تهديده [حول الانسحاب الأمريكي من حلف الناتو] ، كون النفقات العسكرية للحلفاء ما زالت متأخرة عن الأهداف التي حددها الرئيس[الأمريكي]"​​​.

وأضافت الصحيفة بأنه وفقاً للمسؤولين، خلال قمة حلف الناتو في صيف عام 2018 ، قال ترامب لممثلي الأمن القومي إنه لم ير فائدة في تحالف عسكري بدا له أنه "تبذير" [للموارد المالية] بالنسبة للولايات المتحدة.

ولفتت "نيويورك تايمز" ، إلى أن كبار ممثلي الإدارة الرئاسية، أفادوا بأن ترامب تحدث عدة مرات خلال العام الماضي، في محادثات شخصية، عن رغبته بخروج الولايات المتحدة من الناتو.

ومن جانبها صرحت نائبة وزير الدفاع الأميركي الأسبق، ميشيل فلورنوي، بأن قرار خروج الولايات المتحدة من الناتو "سيكون أحد أكثر الأشياء تدميراً التي يمكن للرئيس الأمريكي بالنسبة للمصالح الأمريكية". ووفقا للقائد السابق لقوات الناتو في أوروبا ، الأميرال المتقاعد جيمس ستافريديس ، فإن خروج الولايات المتحدة من الحلف سيكون "خطأ جيوسياسيًا مأساوياً".

هذا وكان ترامب قد أبدى امتعاضه من هيكلة ميزانية حلف شمال الأطلسي "الناتو"، حيث تدفع الولايات المتحدة نصيب الأسد من النفقات، معلناً في هذا الصدد بأنه يتعين على الحلفاء أن يدفعوا للولايات المتحدة المزيد لقاء "الحماية".

وفي وقت سابق، دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مرارا شركاء في حلف الناتو إلى تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها في بوخارست، عام 2014، لزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، مهددا بتقليل المشاركة الأميركية في برامج الأمن المشترك للدول الأعضاء في حلف الناتو.