دعوة لحشد المواقف العربية دفاعا عن المركز القانوني للقدس

القاهرة (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 06 كانون الثاني 2019ء) أعرب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن انزعاجه الشديد إزاء ما يتردد بشأن نية دولة هندوراس نقل سفارتها إلى القدس، مؤكداً أن إقدام أي دولة على مثل هذه الخطوة يُمثل انتهاكاً صريحاً لمبادئ القانون الدولي التي تعتبر القدس أرضاً محتلة، وتحظُر نقل السفارات إليها قبل حسم وضعها عبر المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وقال ابو الغيط - في بيان وزعته الجامعة العربية مساء اليوم - إن الدول التي تدرس خطوات من شأنها النيل من المركز القانوني للقدس عبر الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل ونقل سفاراتها إليها ينبغي عليها مراجعة مواقفها، وأن تدرس تبعات مثل هذه الخطوات على علاقاتها بالعالم العربي.

وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية قد أكد خلال اجتماعه اليوم مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن هناك حاجة ماسة في المرحلة الحالية لحشد كافة الأوراق المتاحة من أجل حمل الرئيس البرازيلي الجديد على مراجعة موقفه المعلن بسأن الاعتراف بالقدس عاصمةً لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها، مشددا على أن أوراق التأثير التي يملكها العرب في هذا الصدد ليست قليلة، ولكنها تحتاج إلى حشدٍ وتنسيق، ويتعين العمل على تحقيق ذلك بصورة حثيثة خلال المرحلة المُقبلة.

وكشف السفير محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، عن مشاورات تجري على الصعيد العربي حالياً من أجل التنسيق وحشد كافة الأوراق المتاحة للتأثير على الموقف البرازيلي المُعلن خاصةً وأنها تُعد تقليدياً من الدول التي طالما ناصرت الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وحرصت على الانتصار لمبادئ القانون الدولي والعدالة.