أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز 10 ديسمبر 2018ء) تشهد النسخة الـ 26 من حفل " أعياد الميلاد " الخيري السنوي في الفاتيكان، والذي من المقرر أن يقام 15 ديسمبر الجاري، مشاركة إماراتية فنية لافتة، وذلك في إطار الدور الذي يقوم به الفنانون والمبدعون الإماراتيون لترسيخ قيم التسامح والاعتدال.
وفي هذا الإطار، من المقرر أن يشارك الفنان الإماراتي الدكتور حسين الجسمي السفير فوق العادة للنوايا الحسنة، كأول فنان عربي، في الحفل، وسط مجموعة كبيرة من نجوم الغناء العالميين.
وسيتم تخصيص ريع الحفل السنوي هذا العام لأزمة اللاجئين في مدينة أربيل العراقية وأوغندا، مع التركيز على الأطفال والشباب من خلال توفير التعليم والتدريب المهني والأنشطة العملية التي تساهم في تعزيز عملية الدخل، والتي تعد من العوامل الرئيسية المحددة لمستقبل الأطفال اللاجئين ومستويات معيشتهم، وذلك من خلال المؤسسة الخيرية Scholas Occurrentes التي أسسها البابا فرنسيس وThe Missioni Don Bosco والتي تساهم في عمليات إنسانية خيرية متعددة في العالم.
وقال الفنان الجسمي " إن تلبية دعوة الفاتيكان للمشاركة في الاحتفالية الخيرية تأتي انطلاقا من القيم الأخلاقية والإنسانية التي زرعها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان / طيب الله ثراه / في أبناء دولة الإمارات عبر أجيالها منذ نشأة الدولة "، معتبرا المشاركة في الحفل انعكاسا لهذه القيم، ومساهمة في زرع المحبة والسلام بين الشعوب.
ونوه إلى أن هذه القيم كان لها الأثر الواضح بين الأديان والشعوب في تعزيز التسامح والسلام والتقارب بين الشعوب كافة، الأمر الذي جعل من الدولة عاصمة عالمية تلتقي فيها حضارات الشرق والغرب.
وتأتي مشاركة الجسمي في الحفل برفقة "الاوركسترا الكبرى"Grand orchestra conducted تحت إدارة المايسترو العالمي " ريناتو سيريو "، حيث سيتم تسجيل الحفل وعرضه ليلة "الكريسماس" من خلال القناة الإيطالية الخامسة وعبر قنوات Mediaset في جميع أنحاء العالم.
