اليابان تطور اسطول مدمرات جديدة لكسح الالغام

طوكيو (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 24 نوفمبر 2018ء) تعتزم الحكومة اليابانية تطوير اسطول جديد من 22 مدمرة بقدرات إزالة الألغام وتكنولوجيا محسنة في مجال الإنذار والاستطلاع .

وذكرت وزارة الدفاع في طوكيو أن خطة اسطول المدمرات المتطورة المتوقع إكماله بحلول عام 2030 مشمول في توجيهات برنامج الدفاع الوطني المقرر مراجعتها في ديسمبر.

وتخطط الحكومة اليابانية للبدء في بناء اثنتين سنوياً من المدمرات الجديدة سنوياً، وتزن الواحدة منها مايقارب 4000 طن، اعتباراً من هذه السنة على أن تدخل الخدمة في مارس 2022.

ولا تملك قوات الدفاع البحرية اليابانية حالياً أي مدمرة بقدرات إزالة الألغام.

وسوف تكون المدمرات الجديدة قادرة على تنفيذ عمليات غير مأهولة للكشف عن الألغام في قاع البحر والتخلص منها، وتتميز أيضاً بقدرات أفضل على المناورة.

وتبلغ تكلفة بناء المدمرات الجديدة حوالي 50 مليار ين /نحو 450 مليون دولار/، وهي أقل من تكلفة المدمرة الأخيرة ذات الأغراض العامة، التي تبلغ كلفتها حوالي 73 مليار ين /نحو 650 مليون دولار/. ويوجد في الخدمة حالياً 47 مدمرة، بما في ذلك مدمرات للأغراض العامة وحاملات مروحيات.

وبعض مدمرات إيجيس قادرة على حمل صواريخ موجهة. والمهمة الرئيسية للمدمرات هي مراقبة حركة السفن البحرية الأجنبية في المياه حول اليابان.

ومن المتوقع أن تكون المدمرة الجديدة المكون الرئيسي في وسائل الإنذار والاستطلاع في بحر الصين الشرقي، حيث تقع العديد من الجزر الصغيرة، وسوف يتم تشغيلها مع كاسحات الألغام وسفن النقل. وإذا تم وضع ألغام حول جزيرة نائية، سوف تكون المدمرة الجديدة قادرة على التخلص من تلك الألغام بالتعاون مع كاسحات الألغام. وسوف يتم بعد ذلك إرسال سفن النقل لنقل لواء الانتشار البرمائي السريع التابع لقوات الدفاع البرية إلى الجزيرة النائية.

وبموجب توجيهات برنامج الدفاع الوطني الجديدة، تعتزم الحكومة الإبقاء على خطة نشر 54 مدمرة، المدرجة في التوجيهات الحالية. وسوف يتم خفض عدد المدمرات الموجودة حالياً في الخدمة إلى 32 مدمرة، حيث سيتم إخراج بعضها من الخدمة. والعدد الإجمالي 54 مدمرة، بما في ذلك 22 مدمرة جديدة.