مركز "صواب" يحتفي بقيم التسامح والاعتدال والوسطية بالتزامن مع ذكرى المولد النبوي الشريف

<span>مركز "صواب" يحتفي بقيم التسامح والاعتدال والوسطية بالتزامن مع ذكرى المولد النبوي الشريف</span>

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 18 نوفمبر 2018ء) أعلن مركز "صواب" - منصة المبادرة الإماراتية الأميركية الرقمية المشتركة لمكافحة الأيديولوجيات المتطرفة عبر شبكة الإنترنت وتعزيز البدائل الإيجابية - عن إطلاق حملة جديدة على منصاته للتواصل الاجتماعي عبر وسْم #معرفة_الآخر تستمر لمدة أربعة أيام من 18 إلى 21 نوفمبر الجاري باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية على منصات مركز "صواب" في تويتر، وفيسبوك، وإنستغرام ويوتيوب وذلك بالتزامن مع إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف.

وتركز الحملة على سيرة وأحاديث النبي محمد /صلى الله عليه وسلم/، أفعاله ، ومواقفه، وأخلاقه ورسالته، رحمة الله للعالمين وصاحب الخلق العظيم الذي يجسد قيم الرحمة والتسامح والوحدة، على النقيض من وجهة نظر المتطرفين الوحشية والسلبية التي تغذي التقسيم والإقصاء والتفرقة وتدعو إلى الرُهاب والخوف من الآخر والانطواء المدمّر.

وتدعو حملة "صواب" الجديدة إلى بناء الجسور بين الشعوب والثقافات والأديان لكسر حواجز الكراهية والجهل والمغالاة والضغينة التي تؤدي لانتشار الفكر المتطرف، من خلال تسليط الضوء على أمثلة ساهمت بشكل كبير في التعرف على الآخر على سبيل المثال الرحالة العربي الشهير "ابن بطوطة"، والأديب العالمي الكبير "ليو تولستوي" وغيرهما من الشخصيات البارزة، كما أن حملة #معرفة_الآخر ستسلط الضوء على فوائد السفر، وأهميّة تعلّم اللغات الأجنبية، والاطّلاع على الثقافات والديانات الأخرى لتوسيع آفاق المعرفة، والمساعدة في خلق مجتمعات عادلة ومتسامحة تؤمن بالتعايش والسلام والتعاون على الخير، ونبذ الإثم والعدوان.

وتعد #معرفة_الآخر الحملة الـ 31 عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي ينظمها المركز بهدف محاربة التطرف والتصدّي له وتقديم البدائل الإيجابية للأيديولوجيات والمعتقدات المسببة للخلاف والشقاق والتنازع.

وركزت حملات مركز "صواب" الأخرى على مكافحة التطرف المدمّر للأُسَرِ، والمجتمعات، والحضارات القديمة، علاوة على نشر وطرح المواضيع والأفكار والمفاهيم الإيجابية، وقصص ملهمة من الشباب أسهمت في تطور مجتمعاتهم فضلا عن الإسهامات الهامة للمرأة وأدوارها الفاعلة في منع ومقاومة التطرف والنهوض بالمجتمعات نحو الأمثل والأكمل والأفضل.

ومنذ تدشين مركز "صواب" وانطلاقه في يوليو 2015، سعى المركز إلى تشجيع وحثّ الحكومات والمجتمعات وأصحاب الأصوات الفردية على المشاركة الفاعلة والاستباقية وروح المبادرة في مكافحة التطرف عبر الإنترنت ..

وخلال هذه الفترة، قدّم المركز وأتاح منبراً لإسماع أصوات الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم ممن يعارضون الأيديولوجيات المتطرفة والأفكار العنيفة ، وعمل على دعم كافة الجهود الرامية إلى فضح وحشية الجماعات الإرهابية وطبيعتها الإجرامية.