" شؤون الإعلام البحرينية" تستهجن محاولات قطر إقحام اسم السعودية بمسألة "بي.آوت.كيو"

المنامة (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 13 يوليو 2018ء) أعلنت وزارة شؤون الإعلام في مملكة البحرين دعمها الكامل لبيان وزارة الإعلام في المملكة العربية السعودية والذي يؤكد الرفض القاطع للمزاعم غير المسؤولة و الإدعاءات الكاذبة بشأن قرصنة البث التي تقوم بها الجهة المعروفة باسم "بي .آوت . كيو".

وجددت الوزارة في بيان بثته وكالة أنباء البحرين اليوم التأكيد على رفض المملكة أي قرصنة أو بث غير قانوني يتعارض مع الأنظمة و القوانين لكل دولة.. مشيدة بالخطوات الفاعلة التي تتخذها المملكة العربية السعودية لمكافحة القرصنة وحماية حقوق الملكية الفكرية.

وأعربت الوزارة عن رفضها التام لإتهام "عرب سات" دون دليل و لمجرد أن مقره الرئيسي يقع في الرياض، مجددة التأكيد على أن "عربسات" غير خاضع لإدارة الحكومة السعودية، وإنما هو هيئة شبه حكومية تابعة لجامعة الدول العربية، تملكها 22 دولة.

و أعربت الوزارة عن استهجانها للمحاولات المتكررة لدولة قطر إقحام اسم السعودية في "بي . آوت . كيو" مشيرة إلى أن هذا التصرف بعيد كل البعد عن الرياضة و مرده سياسي يرتبط بخلاف قطر مع الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب إضافة إلى التغطية على الفشل التقني الكبير الذي أثبته استمرار قنوات ما يعرف باسم "بي . آوت . كيو".

و أكدت الوزارة تفهمها الكامل للأسباب التي دعت السعودية لمنع قنوات "بي . إن . سبورتس" التابعة لشبكة الجزيرة القطرية نظرا لثبوت تورط القنوات القطرية في قضايا مشبوهة مرتبطة بدعم الإرهاب و الجماعات المتطرفة في المنطقة و الترويج لخطاب الفتنة والكراهية والتطرف في المنطقة.

وعبرت الوزارة عن استنكارها البالغ لحملة التشويه السياسي المشبوهة ضد المملكة العربية السعودية وانحراف قنوات "بي . إن سبورتس" في بثها لكأس العالم 2018م عن رسالتها الرياضية بهدف تشويه سمعة المملكة وهو أمر تم رصده بشكل متكرر وتعدى الاستهداف للسعودية ليشمل العديد من الدول العربية.

ودعت وزارة شؤون الإعلام البحرينية في ختام بيانها إلى مراجعة الموقف القانوني لقنوات " بي . إن . سبورتس" في كل دولة على ضوء المستجدات الأخيرة المتمثلة في إقحام القنوات القطرية الرياضة في السياسة بشكل متكرر وهو ما ظهر بشكل جلي في فترة بث نهائيات بطولة كأس العالم 2018 " مؤكدة وقوفها التام مع المملكة العربية السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات في هذا الشأن.