جدة (پاکستان پوائنٹ نیوز 27 يونيو 2018ء) أكد الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أن التطورات السياسية لن تؤثر على مكانة مدينة القدس الشريف التي تجسد القضية المركزية للمنظمة مشددا على أن المنظمة تتصدى لأي محاولات للعدوان الإسرائيلي الغاشم تهدف إلى تغيير الوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس بما في ذلك اتخاذ الإجراءات السياسية و الاقتصادية والقانونية المناسبة تجاه أي دولة تنجرف مع المزاعم الإسرائيلية بشأن مدينة القدس المحتلة أو تقرر القيام بخطوات تكرس احتلال إسرائيل للمدينة المقدسة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الدولي بشأن قضية القدس الذي تعقده المنظمة بالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني حقوقه غير القابلة للتصرف تحت عنوان " القدس بعد 50 سنة من الاحتلال و25 سنة من اتفاقيات أوسلو" في العاصمة المغربية الرباط و يختتم غدا.
وجدد العثيمين موقف المنظمة الرافض لقرار الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بالقدس "عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها معربا عن أسفه جراء فشل مجلس الأمن الدولي في تحمل مسؤولياته لوضع حد للجرائم و الانتهاكات التي تقوم بها إسرائيل ووقوفه عاجزا عن اتخاذ إجراءات بخصوص مساءلتها ومحاسبتها وثمن في الوقت نفسه التحرك العربي ــ الإسلامي المشترك الذي تكلل باستصدار قرار أممي صادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في 13 يونيو 2018 بشأن توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
