القاهرة (پاکستان پوائنٹ نیوز 27 يونيو 2018ء) طالب مجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين في الدول العربية المنظمات الدولية ذات العلاقة بحقوق الإنسان الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها الخطيرة للعملية التعليمية في مدينة القدس المحتلة.
ودعا المجلس - في ختام أعمال دورته الـ 78 اليوم بمقر الجامعة العربية - الأمانة العامة للجامعة إلى مخاطبة الدول العربية والمنظمات والمؤسسات المالية العربية والإسلامية لتقديم الدعـم المالي اللازم لوزارة التربية والتعليم العالي في فلسطين للمساهمة في تطوير المناهج التربوية وطباعة الكتب المدرسية دعما للعملية التربوية والتعليمية الفلسطينية في مواجهة الهجمة الإسرائيلية على هذه المناهج.
وطالب الاجتماع في توصياته الختامية أيضا المنظمات الدولية ذات العلاقة بالتعليم بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية لتنفيذ المشروعات الخاصة بتلبية احتياجات قطاع التعليم في مدينة القدس المحتلة.
و حث على مواصلة دعوة الدول والجامعات والمنظمات العربية والإسلامية لتوفير منح دراسية جامعية ودراسات عليا خاصة بالمحررين من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين و العرب من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
و ناشد مؤسسات التربية والتعليم والتعليم العالي العربية و الإسلامية المختصة تعزيز مناهجها التعليمية بمواد إضافية ذات علاقة بتاريخ فلسطين عامة والقدس المحتلة خاصة تصديا للمحاولات الإسرائيلية في تزوير التاريخ.
و وجه الاجتماع الشكر للدول العربية التي تعامل أبناء فلسطين في مجال التعليم معاملة أبنائها وناشد الدول العربية الآخرى بأن يتم معاملتهم المعاملة نفسها في المجال التعليمي و التربوي.
و أكد ضرورة مواصلة المجتمـع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه اللاجئين الفلسطينيين حتى حل قضيتهم وفق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم "194" لعام 1948 .. داعيا الأمم المتحدة والدول المانحة لدعم تمويل الموازنة العامة للأونروا.
وحذر من آثار الأزمة المالية غير المسبوقة التي تواجهها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة " الأونروا" الأمر الذي يتطلب تدخلا عاجلا من المجتمع الدولي للحيلولة دون إيقاف البرنامج التعليمي و حرمان أكثر من نصف مليون طالب فلسطيني لاجئ من حقهم في التعليم وما يترتب على ذلك من نتائج كارثية خطيرة على استقرار مجتمع اللاجئين الفلسطينيين.
وشدد الاجتماع على رفضه وإدانته لقرار الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل و نقل سفارتها إليها واعتباره قرارا باطلا وخرقا خطيرا لقرارات الشرعية الدولية.
وعبر عن إدانته للجرائم الإسرائيلية بحق مسيرات العودة السلمية والتي أدت إلى استشهاد العديد من الطلبة والمعلمين وأسفرت عن جرح المئات منهم وبعضهم ممن يدرسون و يعملون في مدارس "الأونروا" المشمولين بالحماية الدولية.
