إثيوبيا تعفو عن قيادي بارز للمعارضة حكم عليه بالإعدام وتتجه نحو الاستقرار السياسي والاقتصادي

إثيوبيا تعفو عن قيادي بارز للمعارضة حكم عليه بالإعدام وتتجه نحو الاستقرار السياسي والاقتصادي

أديس أبابا 26 مايو/بنا/ قررت السلطات الحكومية في أثيوبيا إطلاق سراح الأشخاص المشتبه بهم في ارتكاب الجرائم الإرهابية والفساد، سيتم الإفراج عنهم بموجب عفو بما يتماشى مع قرار الحكومة.

وذكرت وكالة الانباء الاثيوبية (ينا) أنه وفقاً لبيان صحفي قدمه المدعي العام بريهانو تسغاي للصحفيين قال إنه "تماشياً مع قرار الحكومة سيتم الإفراج عن الأشخاص المشتبه بهم في ارتكاب جرائم مختلفة، والذين أسقطت قضاياهم في المحكمة بموجب عفو من الحكومة".

واشارت الوكالة إلى أن من ضمن المفرج عنه القيادي المعارض أندراتغاتشو تيسيغ هو أحد من قادة حركة (جينبوت7 ) و هي منظمة مصنفة من قبل مجلس النواب الشعب باعتبارها إرهابية و سيتم الإفراج عنه بقرار عفو خاص"، حيث تم اعتقال أندرغاتشو كمشتبه به في الإرهاب في شهر يونيو 2014 في مطار سانا.

و حُكم على أندارجاتشو بالإعدام لارتكابه جريمة إرهابية بعد اتهامه بالإرهاب من قبل فرقة العمل الوطنية للإعلام و الأمن العام والشرطة الاتحادية لمكافحة الإرهاب.

و أضاف النائب العام الاثيوبي "أن القضايا المرفوعة ضد الأشخاص المشتبه بهم في تورطهم في الفساد قد أسقطت أيضا".

وأوضحت وكالة الانباء الاثيوبية أنه في يوم 11 من شهر مايو الجاري، قام المدعي العام بإسقاط القضايا ضد 62 من المشتبه بهم بمن فيهم الدكتور فكري مارو.

و جاء الإفراج عن جميع المشتبه بهم في أعقاب القرار الذي اتخذته اللجنة التنفيذية لجبهة الديمقراطية الثورية للشعوب الإثيوبية في ضوء توسيع المساحة السياسية

التي أعلن عنها رئيس الوزراء الدكتور أبي أحمد في خطابه الافتتاحي في يوم 2 من شهر مايو الجاري.

وتأتي قرارات العفو في إطار إصلاحات تعهدت الحكومة بتنفيذها بعد نشوب الاضطرابات اتسمت بالعنف قبل ثلاث سنوات، وتتجه اثيوبيا حاليا إلى توسيع المشاركة السياسية ونحو الاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني، وقد شهدت البلاد حركة نهضة كبيرة في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتتهيأ أثيوبيا الآن لمرحلة جديدة من التطور ستنعكس آثارها الايجابية في المستقبل على مستوى التنمية البشرية.