الأمين العام لمجلس التعاون يهنئ قادة ومواطني دول المجلس بمناسبة الذكرى السابعة والثلاثين لتأسيس مجلس التعاون

           الأمين العام لمجلس التعاون يهنئ قادة ومواطني دول المجلس بمناسبة الذكرى السابعة والثلاثين لتأسيس مجلس التعاون

الرياض (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 25 مايو 2018ء) رفع معالي الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون، يحفظهم الله، ومواطني دول المجلس، بمناسبة الذكرى السابعة والثلاثين لتأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتي تزامنت هذا العام مع حلول شهر رمضان المبارك، مشيدا بما تحظى به مسيرة التعاون المشترك من رعاية ومساندة واهتمام من لدن المقام السامي لقادة دول المجلس، رعاهم الله، لكل ما فيه الخير والنماء والازدهار لدول المجلس ومواطنيها.

وأكد الأمين العام في تصريح بهذه المناسبة أن مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية كانت، ولله الحمد والمنة، وستظل بعونه وتأييده، مسيرة مباركة حافلة بالعمل الجاد والمخلص، والانجازات الطموحة، والمكانة الرفيعة اقليميا ودوليا، ونموذجا مشرفا للتعاون والتكامل الذي اختاره القادة المؤسسون هدفا ساميا لمجلس التعاون تأكيدا لروابط الأخوة ووشائج القربى والمودة التي تجمع قادة وشعوب دول المجلس.

وأشاد الأمين العام بما حققته هذه المنظومة الخليجية الرائدة من انجازات بارزة على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والدفاعية والأمنية والاجتماعية، مما مكنها من اكتساب مكانة مرموقة في الساحة الإقليمية والدولية، والاسهام الفاعل في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، مهنئاً قادة وشعوب دول المجلس على ما أنجزته وتنجزه هذه المسيرة المباركة، وما تحظى به من تقدير عالمي.

كما عبر الدكتور عبداللطيف الزياني عن بالغ الشكر والعرفان لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، "حفظه الله ورعاه" والشعب السعودي الكريم لما تحظى به الأمانة العامة وكافة منسوبيها من عناية ومساندة واهتمام، إيمانا من القيادة السعودية الحكيمة بالدور البارز الذي تقوم به الأمانة العامة في تحقيق أهداف العمل الخليجي المشترك ومتابعة تنفيذ قرارات مقام المجلس الأعلى والمجلس الوزاري الموقر لتعزيز مسيرة التعاون الخليجي المشترك نحو مزيد من التكامل والترابط .

وتوجه الأمين العام بالدعاء الخالص الى المولى جلت قدرته، في هذا الشهر المبارك الفضيل، أن يبارك جهود قادة دول المجلس، ويسدد خطاهم، وأن يكتب التوفيق والنجاح لهذه المسيرة الطموحة، وأن يديم جل وعلا على دول المجلس نعمة الأمن والأمان والازدهار والرخاء.