سهيل المزروعي يترأس وفد الإمارات المشارك في قمة النقل المستدام العالمية في بكين

سهيل المزروعي يترأس وفد الإمارات المشارك في قمة النقل المستدام العالمية في بكين

- النقل المستدام أحد مفاتيح تحقيق التنمية الشاملة والمحافظة على البيئة وتحسين نوعية الحياة للأجيال الحالية والمستقبلية.

-الإمارات من الدول الفاعلة في الجهود العالمية بالنقل الذكي المستدام لمستقبل البشرية.

‏- "COP28” سيساهم في تعزيز استدامة النقل والخفض من انبعاثات الكربون.

بكين في 27 سبتمبر/ وام/ ترأس معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، وفد الدولة المشارك في قمة النقل المستدام العالمية، التي عقدت في بكين تحت عنوان “النقل المستدام ..التعاون المشترك لدعم التنمية العالمية” يومي 25 و26 سبتمبر الجاري .

وافتتح القمة ، خه لي فنغ نائب رئيس مجلس الدولة الصيني، نيابة عن فخامة شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية، والذي حمل رسالة للحضور من فخامة الرئيس الصيني، أكد من خلالها أهمية بناء نظام نقل مستدام وآمن وفعال وصديق للبيئة، باعتباره أمرا أساسيا لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.

وعبر عن رغبة جمهورية الصين في العمل مع جميع الأطراف لتعزيز التعاون في مجال البنية التحتية والنقل المستدام، ما من شأنه دعم الصين في تنفيذ مبادرة التنمية العالمية وتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030 ، ولعب الدور الحاسم في تعزيز التنمية العالمية للنقل المستدام، وبناء مصير مشترك يخدم العالم والبشرية.

بدوره ألقى معالي سهيل بن محمد المزروعي، كلمة في الجلسة الوزارية الافتتاحية التي شارك فيها أصحاب المعالي الوزراء لأكثر من 50 دولة وممثلي منظمات دولية، وحضرها قادة قطاعات النقل واللوجستيات وممثلو المنظمات الإقليمية والدولية وكبار الرؤساء التنفيذيين لشركات النقل الكبرى حول العالم، أكد خلالها حرص دولة الامارات على تطوير العلاقات الثنائية مع جمهورية الصين الشعبية وبذل المزيد من الجهود، لدفعها إلى الأمام من أجل تحقيق مصلحة شعبي البلدين الصديقين في شتى المجالات، لا سيما في مجالات النقل المستدام، والمضي بهذا القطاع الحيوي إلى مستقبل مشرق يلبي تطلعات الحكومات.

وقال معاليه:" إن النقل المستدام يعد أحد أهم مفاتيح تحقيق التنمية الشاملة، بما فيها المحافظة على البيئة وتحسين نوعية الحياة للأجيال الحالية والمستقبلية، لذا لزاماً أن تتعاون الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع معاً للتغلب على التحديات وتحويلها إلى فرص حقيقية، وهو ما توفره هذه القمة العالمية للنقل المستدام".

وأضاف المزروعي:" إننا في دولة الإمارات نفخر أن نكون فاعلين في الجهود العالمية بالنقل الذكي المستدام لمستقبل البشرية، لذلك عملنا بشكل دؤوب مع شركائنا الاستراتيجيين لقيادة دفة هذا القطاع نحو مزيدٍ من الإنجازات التي تضاهي منجزات الوطن وطموح قيادته ، كما قامت الإمارات بتطوير استراتيجية التنقل الذكي والتي تهدف إلى أن تكون الإمارات من الدول الرائدة عالمياً في مجال التنقل المستدام والذكي متعدد الوسائط بحلول عام 2031، بما يساهم في خفض الانبعاثات الكربونية الناتجة عن قطاع النقل".

وتايع : " أطلقنا المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050، والتي تمثل محركاً وطنياً يهدف إلى خفض الانبعاثات وتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050 في مختلف القطاعات بما فيها قطاع النقل، والتي بدورها تتواءم مع أهداف "اتفاق باريس للمناخ".

وتطرق معاليه الى استضافة الدولة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الاطارية بشأن تغير المناخ “COP28 ” ، لأهميته في تعزيز استدامة النقل والخفض من انبعاثات الكربون.

وعلى هامش أعمال المنتدى التقى معاليه، بحضور معالي الدكتور حسين الحمادي سفير الدولة لدى جمهورية الصين الشعبية، بمعالي شياو بنغ لي وزير النقل في جمهورية الصين الشعبية، وجرى خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز التعاون بين البلدين، وأوجه التعاون الاستراتيجي القائم بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية، في مختلف مجالات النقل واللوجستيات بما يحقق رؤية قيادة البلدين وتطلعات الشعبين الشقيقين في ظل العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين على مختلف الأصعدة.

كما التقى معاليه، بحضور معالي الدكتور حسين الحمادي سفير الدولة لدى جمهورية الصين الشعبية، كلا من معالي باكيت توروباييف النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في جمهورية قرغيزستان، ومعالي جوران فيسيتش وزير الإنشاء والنقل والبنية التحتية في جمهورية صربيا.

كما عقد معاليه اجتماعات ثنائية مع مجموعة من الشركات الحكومية وشبه الحكومية والقطاع الخاص في جمهورية الصين، وبحث معهم أوجه التعاون وتبادل الخبرات بما يدعم تعزيز العلاقات الصينية الإماراتية.

ضم وفد الدولة ممثلين من وزارة الطاقة والبنية التحتية وموانيء أبوظبي والاتحاد للقطارات.