شراكة بين "حرة أم القيوين" و"الصكوك الوطنية" للاستفادة من برامج التقاعد وحلول الإدخار

شراكة بين "حرة أم القيوين" و"الصكوك الوطنية" للاستفادة من برامج التقاعد وحلول الإدخار

- 9 آلاف شركة في “حرة أم القيوين” تستفيد من برامج التقاعد لدى "الصكوك الوطنية".

دبي في 25 سبتمبر/ وام/ أعلنت شركة الصكوك الوطنية، عن شراكة جديدة مع منطقة التجارة الحرة بأم القيوين، يتوقع أن يستفيد منها موظفو أكثر من 9 آلاف شركة من حلول الادخار التي تقدمها الصكوك الوطنية بما يساعدهم على التخطيط للتقاعد.

وتأتي هذه الشراكة تماشياً مع الإعلان الأخير لحكومة الإمارات العربية المتحدة بشأن النظام الاختياري الجديد لمكافأة نهاية الخدمة للموظفين في القطاع الخاص والمناطق الحرة، والتي تهدف إلى الحفاظ على مدخرات الموظفين، ومنها بشكل رئيسي مكافأة نهاية الخدمة، والتأكد من استثمارها بشكل آمن بما يضمن حقوقهم ويحقق استقرار أسرهم.

وبموجب هذه الشراكة، ستتمكّن الشركات المُسجّلة تحت منطقة التجارة الحرة بأم القيوين، من الوصول إلى مجموعة متنوعة من برامج الادخار والاستثمار التي تقدمها الصكوك الوطنية، وتهدف الى مساعدة الأفراد على الاستثمار في مستقبلهم ودعم إستراتيجيات الشركات في استبقاء الموظفين، مثل "صكوك لأجل"، برنامج "الراتب الإضافي"، Global Savings Club، وخطة التقاعد الذهبية المصممة خصيصاً لتعزيز مكافآت نهاية الخدمة للموظفين.

وقال الشيخ خالد بن راشد المعلا رئيس منطقة التجارة الحرة بأم القيوين:“ ستساهم هذه الشراكة في تسريع جهودنا نحو تعزيز الرفاهية المالية لشركائنا وتعزيز مكانتنا كمركز عالمي للأعمال”.

بدوره قال جونسون جورج مدير عام منطقة التجارة الحرة بأم القيوين" يسعدنا أن نبدأ هذه الرحلة الجديدة مع الصكوك الوطنية، الشركة الرائدة التي تتمتع بقدرات واضحة في التخطيط المالي"، مضيفاً “ من خلال توفير مجموعة متنوعة من برامج الادخار والاستثمار التي تقدمها الصكوك الوطنية، فإننا نعمل على تمكين الموظفين في الشركات المسجلة لدينا من تأمين مستقبلهم المالي، تماشياً مع رؤية حكومة الإمارات العربية المتحدة في الحفاظ على مدخرات الموظفين. هذا التعاون المشترك يسير بنا جميعا نحو مستقبل أفضل وأكثر أماناً للجميع”.

من جهته قال محمد قاسم العلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الصكوك الوطنية، إن الحكومة تركز على التخطيط للتقاعد، نظراً لدوره الحيوي في ضمان الاستقرار والاستقلال المالي لكل من المواطنين والمقيمين في الدولة، لافتاً إلى الالتزام المستمر بتقديم مبادرات وحلول مصممة لتشجيع ثقافة الادخار وتسهيل التنمية المالية المستدامة للأفراد والشركات.