الرئيس المعيّن لـ COP28 يدعو إلى تطوير منظومة التمويل المناخي العالمي لتعزيز استثمارات الطاقة النظيفة في إفريقيا

الرئيس المعيّن لـ COP28 يدعو إلى تطوير منظومة التمويل المناخي العالمي لتعزيز استثمارات الطاقة النظيفة في إفريقيا

- خلال مشاركته في منتدى الطاقة الإفريقي.

- سلطان الجابر يلتقي مع الرئيس الكيني ووزراء وقادة قطاع الطاقة الإفريقي ضمن فعاليات المنتدى.

- الرئيس الكيني يشيد بدولة الإمارات وقيادتها ورئاسة COP28 لدعمها الراسخ للتنمية المستدامة والعمل المناخي.

- إطلاق مجموعة عمل مشتركة بين قمة المناخ الإفريقية ومكتب مؤتمر COP28 للتركيز على تحقيق انتقال منطقي وعملي وتدريجي وعادل في قطاع الطاقة، وتعزيز التمويل المناخي لتسريع النمو الأخضر في إفريقيا.

- دعم الإجراءات الهادفة إلى زيادة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030.

- سلطان الجابر: "وفق رؤية وتوجيهات القيادة في الإمارات، رئاسة COP28 تحرص على تعزيز التعاون الدولي والشراكات البنّاءة لدعم التقدم بشكل متزامن في كلٍ من التنمية المستدامة والعمل المناخي، خاصة في إفريقيا ودول الجنوب العالمي".

- "يجب أن نخطط استجابتنا من الآن لنتائج الحصيلة العالمية لتقييم التقدم في تنفيذ أهداف اتفاق باريس".

- "يجب أن نعمل من الآن للوصول إلى أعلى طموح ممكن في نتائج المفاوضات مع التركيز على التنفيذ العملي لتلك النتائج".

- "بناء منظومة الطاقة المستقبلية يتطلب التكاتف والتعاون وتوحيد الجهود في كل دولة ومنطقة من جميع أنحاء العالم، وكذلك تضافر جهود جميع شرائح المجتمع، بما في ذلك الحكومات والشركات والمنظمات غير الحكومية".

- "إفريقيا لديها إمكانيات وقدرات كبيرة تتيح لها أن تصبح عملاقاً في مجال الطاقة النظيفة، وتفعيل هذه الإمكانيات يتطلب وجود إرادة سياسية وطموح استشرافي والكثير من رأس المال".

- "نحتاج إلى إنهاء التقسيم الخاطئ بين الشمال والجنوب، والذي يفترض أن أحدهما لديه كل الحلول، والآخر غير قادر على المساهمة .. والحقيقة أن بعض دول الجنوب العالمي لها دور ريادي في العمل المناخي".

- 80 %؜ من الكهرباء في كينيا يتم توفيرها من خلال الطاقة المتجددة، مما يضع هذه الدولة البالغ عدد سكانها 50 مليون فرد على الطريق الصحيح لتحقيق هدفها بالانتقال إلى منظومة طاقة نظيفة بنسبة 100% بحلول عام 2030.

- "إفريقيا غنية بموارد الطاقة النظيفة، بما في ذلك طاقة الرياح والشمس، والطاقة الكهرومائية، وطاقة الحرارة الأرضية الجوفية - مما يمنحها إمكانيات هائلة لتحقيق النمو منخفض الكربون والتنمية المستدامة".

- "2 %فقط من استثمارات الطاقة النظيفة عالمياً وصل إلى إفريقيا، وهذا أقل من الحد الأدنى المطلوب وهو 10% من مبلغ الـ 120 مليار دولار التي يتعين استثمارها سنوياً".

- "على الدول المتقدمة الوفاء بمسؤولياتها التاريخية والتزامها بتوفير 100 مليار دولار من التمويل المناخي الذي تعهدت به منذ أكثر من عقد".

- "الهيكل المالي الدولي الحالي غير مناسب لأداء الغرض المطلوب منه، ومؤسسات التمويل الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف لا توفر التمويل الميسَّر بالسرعة الكافية".

- "الإمارات استثمرت ما يزيد على 12 مليار دولار في مشروعات للطاقة المتجددة والتنمية المستدامة في جميع أنحاء إفريقيا من خلال شراكات مع القطاعَين الحكومي والخاص".

نيروبي في 20 يونيو / وام / أكد معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الرئيس المعيَّن لمؤتمر الأطراف COP28، على ضرورة توفير المزيد من التمويل المناخي، وإتاحة إمكانية الحصول عليه بشروط ميسَّرة وبتكلفة معقولة، لتمكين الدول الإفريقية من تعزيز استثماراتها والاستفادة بشكل أفضل من قدراتها في مجال الطاقة النظيفة.

جاء ذلك خلال كلمته أمام منتدى الطاقة الإفريقي المقام في نيروبي بحضور فخامة وليام روتو رئيس جمهورية كينيا، وعدد من وزراء وقادة قطاع الطاقة من الدول الإفريقية الأخرى.

وفي بيان مشترك أصدره فخامة الرئيس روتو مع معالي الدكتور سلطان الجابر أشاد فخامته بدولة الإمارات وقيادتها ورئاسة COP28 لدعمها الراسخ للتنمية المستدامة والعمل المناخي؛ وأكد الجانبان دعمهما المشترك للإجراءات الهادفة إلى زيادة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030، وأنهما سيتعاونان بشأن السياسات وتوسيع نطاق التمويل.

كما تم إطلاق مجموعة عمل مشتركة بين قمة المناخ الإفريقية ومكتب مؤتمر COP28 للتركيز على تحقيق انتقال منطقي وعملي وتدريجي وعادل في قطاع الطاقة، وتعزيز التمويل المناخي لتسريع النمو الأخضر في إفريقيا.

وفي بداية كلمته أمام المنتدى، نقل معاليه تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، إلى فخامة الرئيس الكيني والمشاركين والحضور؛ وقال: وفق رؤية وتوجيهات القيادة في دولة الإمارات، تحرص رئاسة COP28 على تعزيز التعاون الدولي الفعال والشراكات البنّاءة لدعم التقدم بشكل متزامن في كلٍ من التنمية المستدامة والعمل المناخي، خاصة في إفريقيا ودول الجنوب العالمي.

وأوضح معاليه أن وفرة موارد الطاقة النظيفة في إفريقيا، بما في ذلك طاقة الرياح والشمس، والطاقة الكهرومائية، وطاقة الحرارة الأرضية الجوفية، والمعادن الثمينة "تؤهلها لتصبح مركزاً للطاقات المتجددة، وقوةً دافعةً مهمةً للنمو الاقتصادي النظيف على مستوى العالم، لكن هناك عقبة رئيسية تقف في طريقها، وهي توفر التمويل بشروط ميسَّرة وتكلفة معقولة".

ولفت معاليه إلى أن 2% فقط من استثمارات الطاقة النظيفة عالمياً وصل إلى إفريقيا، وهذا أقل من الحد الأدنى المطلوب وهو 10% من مبلغ الـ 120 مليار دولار التي يتعين استثمارها سنوياً؛ وقال: نحتاج إلى المصارحة بشأن المشكلات، وامتلاك الإرادة والتصميم لحلها.

كما جدد دعوته إلى الدول المتقدمة للوفاء بمسؤولياتها التاريخية والتزامها بتوفير 100 مليار دولار سنوياً من التمويل المناخي للدول النامية، وتأكيده على الحاجة إلى تطوير أداء مؤسسات التمويل الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف.

وقال معاليه إن الهيكل المالي الدولي الحالي غير مناسب لأداء الغرض المطلوب منه، لأن مؤسسات التمويل الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف لا توفر التمويل الميسَّر بالسرعة الكافية، وهناك حاجة ماسّة لتطوير أدائها، وإذا كان ذلك صعباً في الوقت الحالي، فعلينا استكشاف آليات جديدة لتقليل المخاطر، وتحفيز استثمارات القطاع الخاص على نطاق واسع، لبناء سلسلة من مشروعات الطاقة النظيفة المستدامة والمؤهَّلة لتلقي التمويل المصرفي.

وأشار إلى أن توحيد معايير أسواق الكربون الطوعية يمكن أن يساعد إفريقيا على جذب رؤوس الأموال، مشدداً على أهمية وضع تشريعات ونظم داعمة لتطوير مناخ استثماري ملائم للقطاع الخاص في مختلف أنحاء العالم.

وأشاد معاليه بنجاح كينيا في توفير 80% من الكهرباء من خلال الطاقة المتجددة؛ وقال : إن هذا لم يحدث مصادفةً، بل نتيجةَ التقاء السياسات الحكومية الاستشرافية والاستثمارات الذكية مع أصحاب الذهنيات العملية.

ونوه بالدور الريادي الإقليمي الذي يمكن لكينيا القيام به في زيادة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة على مستوى العالم ثلاث مرات بحلول عام 2030؛ وقال معاليه :تمتلك إفريقيا إمكانيات وقدرات كبيرة تؤهلها لأن تصبح عملاقاً في مجال الطاقة النظيفة، ويتطلب تطوير هذه الإمكانيات وجود إرادة سياسية وطموح استشرافي والكثير من رأس المال، وقد بدأ هذا المسار من خلال خطط قائمة على نتائج البحوث العلمية للانتقال المنطقي والعملي والتدريجي في قطاع الطاقة، لافتاً إلى أن بنك التنمية الإفريقي يقود حلول التمويل المبتكرة والمشتركة بين القطاعَين الحكومي والخاص لتعزيز النمو النظيف من خلال صندوق الاستثمار "أفريكا50".

وأوضح أن دولة الإمارات استثمرت ما يزيد على 12 مليار دولار في مشروعات تنموية وأخرى للطاقة المتجددة في جميع أنحاء إفريقيا من خلال شراكات مع القطاعَين الحكومي والخاص. وخلال لقاء معالي الدكتور سلطان الجابر مع فخامة الرئيس روتو، ناقش معاليه جهود "التكيف" و"التخفيف"، بما في ذلك الانتقال إلى الطاقة الخضراء، وخطة عمل COP28 التي تهدف إلى بناء جسور التواصل وتعزيز التعاون بين شمال العالم وجنوبه.

كما التقى معالي ديفيز تشيرشير، وزير الطاقة والنفط الكيني، لمناقشة تسريع الشراكات في مجال الطاقة المتجددة في الفترة التي تسبق قمة المناخ الإفريقية التي تُعقد في نيروبي في سبتمبر القادم، ومؤتمر COP28 الذي تستضيفه دولة الإمارات أواخر العام الجاري.

وشارك معالي الدكتور سلطان الجابر في اجتماع طاولة مستديرة وزارياً حول الانتقال في قطاع الطاقة، حضره وزراء من أكثر من 15 دولة، وشارك في نقاش مفتوح مع ممثلي الشباب والشعوب الأصلية والمجتمع المدني.

والتقى معاليه خلال زيارته أيضاً مع عدد من رواد الأعمال الاجتماعية الشباب من شركة "إم - كوبا" الفائزة بجائزة زايد لطاقة المستقبل 2015 عن فئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وهي شركة تطوِّر منتجات مالية مبتكرة تساعد شركات التكنولوجيا النظيفة المحلية في مرحلة انطلاقها.