دور جوهري لهيئات ومؤسسات وطنية في إبراز ريادة الإمارات في الاستدامة

دور جوهري لهيئات ومؤسسات وطنية في إبراز ريادة الإمارات في الاستدامة

دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 18 يونيو 2023ء) أدى وفد المجلس الأعلى للطاقة في دبي، وهيئة كهرباء ومياه دبي "ديوا"، والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، المشارك ضمن وفد الإمارات في الدورات السابقة من مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP)، دوراً جوهرياً في دعم مساعي دولة الإمارات لتعزيز التعاون مع المجتمع الدولي لمواجهة التغير المناخي، وترسيخ مسيرة الدولة النوعية في مجال المناخ وحماية كوكب الأرض.
وعمل وفد المجلس الأعلى للطاقة في دبي، وهيئة كهرباء ومياه دبي، والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، على تعزيز الحضور الفاعل والمتميز لدولة الإمارات في هذه المؤتمرات، لا سيما خلال مؤتمر (COP21) الذي يعتبر أهمها حتى الآن، حيث شاركت الدولة في التوصل إلى "اتفاقية باريس" وهدف خفض معدل ارتفاع درجة حرارة كوكب الارض ليبقى ضمن حد 1.5 درجة مئوية.

وشارك الوفد بفاعلية في الجلسات والندوات المقامة خلال هذه المؤتمرات، كما عقد اللقاءات والاجتماعات وأجرى الزيارات الميدانية لكبرى المشاريع ذات الصلة في البلدان التي استضافت هذه الدورات، وتبادل أفضل التجارب والممارسات العالمية، بهدف تعزيز التعاون لتحقيق الأهداف المناخية المشتركة. كما أطلق الوفد مبادرات رائدة لتعزيز الاستدامة البيئية في العالم، واستعراض نموذج دولة الإمارات وإمارة دبي الرائد في الاستدامة، وإنجازاتها الاستثنائية لتسريع عجلة الاقتصاد الأخضر والحياد المناخي.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي رئيس "المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر": شكّل مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP) منصة عالمية خلال السنوات الماضية لإبراز التقدم الجذري والنقلات النوعية التي حققناها في رحلتنا نحو تحقيق النمو الاجتماعي والاقتصادي المستدام، ودعم استراتيجية دولة الإمارات الهادفة إلى تحقيق النمو الاقتصادي بالتزامن مع الالتزام بمسؤوليتها تجاه البيئة والأجيال القادمة.

وأضاف معاليه أن اختيار دولة الإمارات لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) في مدينة إكسبو دبي، في نوفمبر المقبل، يؤكد ثقة دول العالم بالقيادة الرشيدة في الدولة، والسجل المضيء للدولة في مجال العمل المناخي على مدار السنوات الماضية، والذي تكلل عام 2021 بإعلان المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، لتصبح بذلك أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تطلق هذه المبادرة الاستراتيجية.

وأكد الحرص على تكثيف الجهود هذا العام لتحقيق توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لإنجاح مؤتمر الأطراف COP28، ودعم هذا المشروع الوطني الطَموح الهادف إلى قيادة التحول العالمي من مرحلة تقديم التعهدات إلى تنفيذ الإجراءات الملموسة، والتعاون مع الأطراف المعنية كافة الراغبة في الإسهام بالعمل عبر الركائز الرئيسية لتحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ. ويكتسب مؤتمر (COP28) أهمية خاصة لأنه سيشهد إنجاز أول حصيلة عالمية لتقييم التقدم في تنفيذ مستهدفات الاتفاقية.
وقال معالي الطاير إن اعتماد مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، انضمام الدولة للتحالف العالمي للاقتصاد الأخضر يشير إلى الدور الريادي للإمارات في مجال العمل المناخي، وحرص القيادة على تعزيز التعاون الدولي وحشد الجهود لتسريع وتيرة التحول نحو الاقتصاد الأخضر، باعتباره النموذج الأكثر كفاءة في ضمان التنمية المستدامة ومواجهة تداعيات التغير المناخي، وترسيخ مفهوم العيش المستدام عبر تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والرفاه الاجتماعي وحماية البيئة، فالتحول نحو الاقتصاد الأخضر يتطلب شراكات قوية بين جميع المعنيين على الصعيد العالمي، واتباع منهج جديد وآليات عمل أكثر كفاءة، كما يتطلب نجاح هذه المساعي المواءمة والربط بين التخطيط والتمويل المناخي من جهة، وأهداف "اتفاقية باريس" و"أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة للعام 2030" من جهة أخرى.
وأضاف معاليه أن دولة الإمارات تقدم نموذجاً فاعلاً للاقتصاد الأخضر الذي يمكنه تحقيق الاستدامة الاقتصادية وحماية البيئة معاً، وسيسهم "التحالف العالمي للاقتصاد الأخضر" في تحقيق نقلة نوعية جديدة في مسار تطبيق نموذج الاقتصاد الأخضر على نطاق عالمي من خلال حشد جهود الدول لتحقيق مستهدفات الاقتصاد الأخضر، بوصفه الغاية ذات الأولوية الكبرى، بما يُمكّن العمل المناخي والتنمية المستدامة، ويسهم في تعزيز قدرات الدول النامية، ويدعم مشاريعها للتحول نحو الاقتصاد الأخضر، إضافة إلى تبادل المعارف وأفضل الممارسات، كما سيمهد التحالف العالمي الطريق لمزيد من التعاون، وسيشكل خطوة مهمة في سبيل العمل المشترك لتحقيق المستهدفات المناخية المنشودة لبناء مستقبل أكثر إشراقاً واستدامة لنا ولأجيالنا القادمة، إضافة إلى تهيئة البيئة المثالية لانعقاد الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP 28 في دولة الإمارات.
واستضافت حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة مُمَثلةً بوزارة التغير المناخي والبيئة، والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، وهيئة كهرباء ومياه دبي، وبالتعاون مع "اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ" و"برنامج الأمم المتحدة الإنمائي"، و"برنامج الأمم المتحدة للبيئة"، أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي تم تنظيمه عام 2022 في دبي، للمرة الأولى في المنطقة، حيث حقق نجاحاً ملحوظاً وحظي بإشادة واسعة من أبرز المؤسسات والشخصيات المعنية بالعمل المناخي حول العالم.
واستقطبت فعاليات الأسبوع أكثر من 15,000 مشارك حضوري وافتراضي من 40 دولة حول العالم، إضافة إلى نحو 500 متحدث وخبير عالمي بما في ذلك وزراء ومسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص، ومبعوثي المناخ ومسؤولي المنظمات المعنية بالمناخ التابعة للأمم المتحدة؛ وعلى مدى أربعة أيام، شهد أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تنظيم ما يزيد على 200 جلسة حوارية وورشة عمل واجتماع طاولة مستديرة وزاري؛ وتمحورت فعاليات الأسبوع حول ثلاثة مسارات: المسار الأول، "رفع سقف الطموحات .. الإجراءات الوطنية والنُهج الاقتصادية الشاملة"، والمسار الثاني "بين التقاليد والحداثة .. مقاربات متكاملة لمواجهة تغير المناخ"، والمسار الثالث "تسريع عملية التنفيذ خلال هذا العقد الحاسم".
وفي كلمته خلال افتتاح فعاليات الأسبوع، قال معالي الطاير إن أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يشكل محطة مهمة ولحظة تاريخية في أجندة العمل المناخي في العالم والمنطقة، وسيعزز الدور الريادي لدول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تستضيف دورتين المقبلتين من مؤتمر الأطراف للمناخ، موضحاً أن الأسبوع يأتي في ختام عام مهم بالنسبة للعمل المناخي، والجهود الحثيثة للتصدي لظاهرة التغير المناخي، وبداية عقد جديد وحاسم، حيث يعد هذا الاجتماع الأول ضمن أجندة العمل العالمية بعد الدورة السادسة والعشرين من مؤتمر الأطراف الذي عقد في غلاسكو في شهر نوفمبر من العام الماضي، ويلي مجموعة من أسابيع المناخ التي عقدت في أفريقيا وأمريكا اللاتينية والكاريبي وآسيا ومنطقة المحيط الهادئ عام 2021.
وفي العام الماضي، شارك وفد رفيع المستوى من المجلس الأعلى للطاقة في دبي وهيئة كهرباء ومياه دبي والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر في فعاليات الدورة السابعة والعشرين من مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27)، الذي عقد في نوفمبر 2022 في مدينة شرم الشيخ في جمهورية مصر العربية.
وألقى معالي سعيد محمد الطاير كلمة خلال جلسة استضافتها شبكات الميثاق العالمي للأمم المتحدة في دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، تحت عنوان "تسريع الالتزامات بالحياد المناخي"، بمشاركة أبرز الخبراء والمعنيين، تباحثوا خلالها حول الأجندة المناخية للدولتين. وسلط معاليه الضوء على جهود المنظمة في دفع عجلة الإجراءات والنقاشات الفعالة حول العمل المناخي، متطرقاً إلى أهم مخرجات مؤتمرات الأطراف والنتائج المتوقعة منها، ومساهمة نسخة العام 2022 من المؤتمر في تسريع العمل المناخي وتعزيز مشاركة القطاع الخاص في جهود الحد من الانبعاثات.
وخلال جلسةً بعنوان "دور الاقتصاد الأخضر في الحلول المبنية على الطبيعة"، استضافتها المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، بالتعاون مع "إتش إس بي سي الشرق الأوسط"، استعرض معالي سعيد محمد الطاير خلال الكلمة الافتتاحية للجلسة، جهود المنظمة لتعزيز الحوار الفعال حول الحلول المبنية على الطبيعة ومساهمتها في العمل المناخي في لقاءٍ مع أصحاب المصلحة.
وفي الكلمة الافتتاحية التي ألقاها معالي سعيد الطاير خلال جلسةً تمحورت حول الشباب وأهمية إسهاماتهم على صعيد المجتمعات، استضافتها "المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر" و"إتش إس بي سي"، تناول معاليه دور المنظمة في إشراك جيل الشباب ضمن جهود دفع عجلة الحلول المستدامة، ومواجهة التحديات المناخية، وتطوير المهارات والرصيد المعرفي للشباب.
علاوة على ذلك، وفي إطار التزامها بتعزيز الوعي حول ظاهرة التغير المناخي وأهمية إشراك الشباب وتبني الاستراتيجيات الرامية إلى الحد من تداعيات تغير المناخ، أبرمت "المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر" اتفاقية تعاون مع بنك "إتش إس بي سي" تهدف إلى تعزيز إشراك الشباب، وغيرهم من المعنيين، في مختلف مجالات العمل المناخي.
وخلال الدورة الخامسة والعشرين من مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP25) الذي نظم في العاصمة الإسبانية مدريد، عقدت المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر بالتعاون مع "اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ"، منتدى رفيع المستوى لمناقشة استراتيجيات تمويل الأنشطة الموجهة للتعامل مع التغيرات المناخية ولتنفيذ المساهمات الوطنية المحددة، والاطلاع على التدابير والاجراءات المتخذة من قبل الدول في إطار اتفاقية باريس.
وشكّل المنتدى الذي حضره نخبة من الوزراء والمسؤولين وممثلين من مختلف الدول في العالم، منصة رائدة سلّطت الضوء على أهم الممارسات والسبل الفعّالة لتطوير وتنفيذ الاستراتيجيات الإقليمية والوطنية التي تسهل على الدول إمكانية الحصول على تمويل لتلبية مساهماتها المحددة وطنياً للتخفيف من آثار التغير المناخي وتحقيق الاستراتيجيات الطويلة الأمد للدول النامية.
وضمن فعالية "أسابيع المناخ الإقليمية" المقامة على هامش المؤتمر؛ أعلن معالي سعيد محمد الطاير أن "اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ" قد اختارت إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة لاستضافة "أسبوع المناخ الإقليمي 2020"، الذي يعدّ الأول من نوعه في دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتزامن مع معرض "إكسبو 2020 دبي".
وفي الدورة الرابعة والعشرين من مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP24) التي أقيمت في مدينة كاتوفيتسه في بولندا،2018 ألقى معالي سعيد محمد الطاير كلمة رئيسية خلال "منتدى الابتكار المستدام"؛ كما أطلق معاليه "تقرير الاقتصاد الأخضر العالمي لعام 2018"، وهو أول إصدار عالمي للمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، بعنوان "الابتكارات الملهمة في مجال الأعمال، والتمويل والسياسات"، والذي تم إعداده بالتعاون مع جامعة كامبردج وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) حيث ركز التقرير بشكل كبير على أهمية الابتكار والاستدامة في تعزيز التحول الأخضر في جميع أنحاء العالم.
وخلال ندوة خاصة حول المنظمة العالمية للاقتصاد الاخضر، عقدت في جناح مجلس التعاون لدول الخليج العربية، استعرض معاليه إنشاء المنظمة ومؤتمرها التحضيري الأول، كما عقد معاليه اجتماعات جانبية مع قادة ومسؤولين في مجال الاستدامة والاقتصاد الأخضر.
وألقى وفد المجلس الأعلى للطاقة في دبي وهيئة كهرباء ومياه دبي خلال فعاليات الدورة الثانية والعشرين من مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP22)، الذي أقيم في مدينة مراكش بالمملكة المغربية 2016، الضوء على جهود قطاع الطاقة في إمارة دبي التي كانت سبّاقة في تبني التوجهات العالمية للاقتصاد الأخضر والاستدامة، والحد من آثار التغير المناخي، وشهد المؤتمر الإعلان عن الإطلاق العالمي للمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر وانضمام دولة الإمارات كأول عضو في المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر.
واستعرضت الهيئة حلقة شبابية، نظمتها وزارة التغير المناخي والبيئة، ضمن فعاليات المؤتمر تجربتها في تشجيع وتأهيل الكوادر المواطنة الشابة وتبني الأفكار الايجابية المبتكرة للمساهمة في معالجة قضايا التغير المناخي العالمي.
وعقد وفد المجلس الأعلى للطاقة في دبي وهيئة كهرباء ومياه دبي خلال الدورة الحادية والعشرين من مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP21) في باريس 2015، لقاءات مع صنّاع القرار والرؤساء التنفيذيين من قطاعات الطاقة والمياه والبيئة في فرنسا وذلك ضمن اجتماع خاص ضم مجموعة من الجهات الحكومية الفرنسية ومنها مجلس الأعمال الفرنسي، و"جمعية أرباب العمل الفرنسية MEDEF" ونقابة الطاقة المتجددة ولجنة التجارة الفرنسية، ومجلس الأعمال الفرنسي في دبي، بالإضافة إلى السفارة الفرنسية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتمحورت اللقاءات حول الاستثمار وسبل التعاون في مجال التبادل المعرفي في إنشاء الصناديق الخضراء ودعم مسيرة دبي في مجال الاقتصاد الأخضر وتعزيز استدامته.
وأطلق معالي سعيد محمد الطاير خلال المؤتمر تقرير حالة الاقتصاد الأخضر 2016، الذي سلط الضوء على التزام دولة الإمارات وانجازات إمارة دبي في مجال تطوير وتطبيق الاتفاقيات الخضراء في مختلف القطاعات، لتشجيع التحول الأخضر وخفض انبعاثات الكربون وتحفيز اعتماد الاقتصاد المرن والمرتبط بشكل وثيق باتفاقية الأمم المتحدة بشأن المناخ 2015.