ندوة لـ "تريندز " في "سيول للكتاب" تدعو إلى الاحتفاء بالتنوع الثقافي ورعاية الحوار

ندوة لـ "تريندز " في "سيول للكتاب" تدعو إلى الاحتفاء بالتنوع الثقافي ورعاية الحوار

سيؤول (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 18 يونيو 2023ء) دعت ندوة نظمها مركز تريندز للبحوث والاستشارات بالتعاون مع معهد جيجو للسلام في كوريا الجنوبية "JPI" ضمن أنشطته في فعاليات الدورة الـ 65 من معرض سيول الدولي للكتاب 2023 إلى الاحتفاء بالتنوع الثقافي، ورعاية الحوار، بما يضع أساسا لمستقبل أكثر انسجاماً، ويعمل على بناء جسور التفاهم التي تتجاوز الحدود وتعزز السلام.

وأكدت الندوة، التي حملت عنوان "علاقات الشعوب كأساس لصناعة السلام العالمي .. بناء ثقافة الحوار والتسامح"، وشارك فيها نخبة من الخبراء والباحثين، على أهمية تعزيز علاقات الشعوب، بوصفها الأساس لصناعة السلام العالمي من خلال العمل المشترك على بناء ثقافة الحوار والتسامح عالميا.

حضر الندوة، سعادة عبدالله سيف النعيمي سفير دولة الإمارات لدى جمهورية كوريا، وسعادة محمد جلال الريسي مدير عام وكالة أنباء الإمارات، وجمع مميز من الإعلاميين والكتاب والجمهور الكوري من رواد المعرض.

وبدأت الندوة بكلمتين ترحيبيتين لكل من الدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، والبروفيسور يونغ هون كانغ رئيس معهد جيجو للسلام، ثم استُهلت أعمالها بكلمة للباحثة رهف الخزرجي نائب مدير إدارة النشر في تريندز، مديرة الندوة، التي أشارت إلى أنها تهدف إلى البحث في الجوانب الأساسية لتعزيز السلام العالمي من خلال تأكيد أهمية العلاقات البنّاءة، مؤكدة أن الطريق إلى التعايش المتناغم وحل النزاعات يكمن في تنمية ثقافة الحوار المفتوح والتسامح، من خلال استكشاف الديناميكيات المعقدة للتفاعل البشري.

من جانبه تطرق هايونغ ليم مدير الأبحاث بمعهد جيجو للسلام في ورقة عمل إلى مشروع مؤشر السلام "JPI" الخاص بالمعهد؛ وقال إنه يعرّف بمستوى التعاون والصراع في العلاقات الثنائية، ويقيس التعاون والصراع بين الدول وداخلها، استناداً إلى قاعدة ضخمة من البيانات العالمية للأحداث، مشيرا إلى أهمية مثل هذا المؤشر في صنع السلام ووضع اليد على مكامن الصراعات والمشكلات بهدف الدفع نحو حلول قادرة على صنع السلام.

وأكدت الباحثة اليازية الحوسني مديرة مكتب الاتصال الإعلامي في تريندز في ورقة عمل بعنوان "الدبلوماسية الثقافية وتعزيز السلام في الشرق الأوسط"؛ أن الدبلوماسية الثقافية توفر إمكانيات كبيرة لتحقيق التواصل والفهم المشترك، والتعرّف إلى قيم الشعوب الأخرى وثقافاتها وحضاراتها وإرثها الإنساني من خلال الأشكال المختلفة التي تشملها هذه الدبلوماسية، واصفة الدبلوماسية الثقافية بأنها أداة قوية لجَسر الانقسامات وتعزيز التفاهم وبناء أساس للسلام الدائم.