- ضمن فعاليات الاجتماع الـ 25 لمجلس الوكالة في أبوظبي.
- ممثلون عن 113 دولة بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي يناقشون الخطوات اللازمة لتسريع مسار تحول نظام الطاقة العالمي
أبوظبي في 23 مايو / وام / أكدت الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا) ، أن اجتماع مجلسها الـ 25، الذي عقد اليوم في أبوظبي ويستمر يومين، سيحدد خطوات عملية كفيلة بتسريع مسار التحول العادل والشامل للطاقة في غضون ستة أشهر بعد انتهاء مؤتمر الأطراف COP28 الذي تستضيفه دولة الإمارات هذا العام.
يتناول الاجتماع نصف السنوي، برئاسة أنتيغوا وبربودا مع الولايات المتحدة الأمريكية نائباً للرئيس، سبل عمل أعضاء الوكالة على زيادة إنتاج الطاقة المتجددة العالمية في أعقاب أزمة الطاقة والأزمات الجيوسياسية المستمرة.
وفي حديثه قبل انعقاد المجلس؛ قال فرانشيسكو لا كاميرا، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة: بات تعاون المجتمع الدولي اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى، ويوفر الاجتماع الـ 25 لمجلس "آيرينا" فرصةً مهمة لتقييم مدى تقدمنا، وتحديد الإجراءات اللازمة لضمان الحفاظ على مرونتنا وقدرتنا على تلبية احتياجات أعضاء الوكالة.
وأضاف لا كاميرا: بينما نجتمع هنا في دولة الإمارات التي تستعد لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28، سيقدم اجتماع مجلس "آيرينا" رؤى وأفكاراً جديدة لجعل هذا العام محطة محورية في المسار العالمي لتحول نظام الطاقة.
من جانبه، قال توماسي بلير، نائب الممثل الدائم لأنتيغوا وبربودا لدى الأمم المتحدة ورئيس مجلس الوكالة الدولية للطاقة المتجددة: أدت الأحداث العالمية الأخيرة إلى تفاقم التحديات التي تواجه العديد من الدول، بما فيها الدول الجزرية الصغيرة النامية مثل أنتيغوا وبربودا؛ ومع اقتراب انعقاد مؤتمر الأطراف COP28، يوفر اجتماع مجلس الوكالة هذا فرصة مهمة لتقييم مسار عملنا وتصويبه لضمان مرونتنا في مواجهة تحديات التغير المناخي.
ويتناول اجتماع المجلس هذا العام أيضاً القضايا الملحة على رأس جدول أعمال المناخ والتنمية المستدامة، بما في ذلك الحاجة إلى زيادة إنتاج الطاقة المتجددة، وتمويل عملية تحول نظام الطاقة، ودعم جهود الحد والتكيف مع تداعيات التغير المناخي.
علاوةً على ذلك، يناقش الاجتماع وضع الطاقة الحرارية الأرضية، والمواد الخام الحرجة، والنتائج الأولية لتقرير الوكالة "نظرة مستقبلية لتحولات الطاقة حول العالم 2023"؛ ويبيّن أن مدى ونطاق التغير المحقق في جميع القطاعات حتى الآن أقل بكثير مما هو مطلوب للبقاء على مسار الـ 1.5 درجة مئوية.
