تتويج سارة قتيبة المهيني بطلة لتحدي القراءة العربي في دولة الكويت

تتويج سارة قتيبة المهيني بطلة لتحدي القراءة العربي في دولة الكويت

- وسط منافسة أكثر من 101 ألف طالب وطالبة شاركوا في الدورة السابعة.
- تتويج سارة قتيبة المهيني بطلة لتحدي القراءة العربي في دولة الكويت.

• ود نواف عبد المجيد الظفيري من مدرسة النور المشتركة – بنات تفوز بفئة أصحاب الهمم.
• أمل العنزي من منطقة العاصمة التعليمية تحظى بلقب المشرف المتميز.
• مدرسة أم الهيمان الثانوية للبنات من الإدارة العامة لمنطقة الأحمدي التعليمية تنال لقب المدرسة المتميزة.
• الدكتور حمد العدواني: تحدي القراءة العربي مبادرة نوعية ملهمة أحدثت حراكاً ثقافياً عربياً واسعاً.

• الدكتور وليد آل علي: طلبة الكويت يسجلون حضوراً مميزاً في جميع دورات تحدي القراءة العربي.

………………………………………
دبي في 19 مايو / وام / توج تحدي القراءة العربي في دورته السابعة الطالبة سارة قتيبة المهيني، بطلة على مستوى دولة الكويت من بين 101,627 طالبا وطالبة من 536 مدرسة تنافسوا في التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها عالمياً باللغة العربية.
وتم الإعلان عن فوز سارة قتيبة المهيني، طالبة الصف العاشر من ثانوية بيان للبنات التابعة لمنطقة حولي التعليمية باللقب خلال حفل جرى في الكويت العاصمة بحضور معالي الدكتور حمد العدواني وزير التربية وزير التعليم العالي في دولة الكويت، وسعادة الدكتور مطر حامد النيادي سفير الدولة لدى دولة الكويت، ومشاركة الدكتور وليد آل علي المستشار بمؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" الجهة المنظمة لتحدي القراءة العربي، وعدد من المسؤولين والتربويين القائمين على المبادرة القرائية.
وإضافة إلى تتويج بطلة تحدي القراءة العربي، تم الإعلان عن الفائزين بلقب المشرف المتميز من بين 1100 مشرف ومشرفة، والمدرسة المتميزة على مستوى دولة الكويت.
ونالت أمل العنزي، من منطقة العاصمة التعليمية لقب المشرف المتميز، أما لقب المدرسة المتميزة فكان من نصيب مدرسة أم الهيمان الثانوية للبنات من الإدارة العامة لمنطقة الأحمدي التعليمية.
وتأهل إلى التصفيات النهائية على مستوى دولة الكويت عشرة أوائل، اختارت منهم لجان التحكيم بطل التحدي على المستوى الوطني لدولة الكويت في النسخة السابعة 2023، كما تأهلت من فئة أصحاب الهمم ود نواف عبد المجيد الظفيري من الصف الرابع في مدرسة النور المشتركة – بنات.

وبجانب بطلة تحدي القراءة العربي سارة المهيني، ضمت قائمة العشرة الأوائل الذين تميزوا في الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي على مستوى دولة الكويت، كلاً من الجازي بدر لافي من الصف الحادي عشر في ثانوية لبنى بنت الحارث للبنات من منطقة الأحمدي التعليمية، وحلا أنس رومية من الصف التاسع في مدرسة أم سعد الأنصارية من منطقة الأحمدي التعليمية، وأوراد علي ناصر جابر من الصف الثاني عشر في ثانوية أم العلا الأنصارية للبنات من منطقة الأحمدي التعليمية، ومحمد رضا حسين من الصف العاشر في المدرسة الإيرانية الخاصة من (التعليم الخاص) ، وحور عبد العزيز أيوب من الصف العاشر في ثانوية العدان - بنات من منطقة مبارك الكبير، ورودينة بهاء الدين من الصف السادس في مدرسة الفروانية الابتدائية – بنات من منطقة الفروانية التعليمية، وملك عمير العجمي من الصف العاشر في ثانوية أم الهيمان للبنات من منطقة الأحمدي التعليمية، ومريم محمد صبحي من الصف العاشر في ثانوية العدان من منطقة مبارك الكبير، وكريم ماهر الحسين من الصف الخامس في مدرسة محمد إسماعيل الغانم - بنين من منطقة حولي التعليمية.

وأكد معالي الدكتور حمد العدواني وزير التربية وزير التعليم العالي في دولة الكويت أن "مشاركة طلاب وطالبات الكويت في جميع الدورات السبع من تحدي القراءة العربي، تعتبر مؤشراً مهماً على ما تمثله الثقافة والمعرفة في مجتمع الكويت، كما تعكس نجاح المنظومة التعليمية الكويتية في ترسيخ مفهوم القراءة وحرصها على غرسه مبكراً لدى الطلبة، وهو ما يتجلى بالحصيلة المعرفية المرتفعة واتساع المدارك عند الأجيال الصاعدة، واهتمامها بالتفوق وتعميق صلتها باللغة العربية كهوية ووعاء للثقافة والفكر والعلوم".
وقال معالي الدكتور حمد العدواني: "تحدي القراءة العربي مبادرة نوعية ملهمة، وقد أحدثت حراكاً ثقافياً عربياً واسعاً، وما نشاهده كل عام من مواهب ونماذج مشرفة من ملايين الطلاب والطالبات العرب المؤمنين بدور القراءة والتحصيل المعرفي والانفتاح على ثقافات العالم يعزز الثقة بمستقبل عربي أفضل، وبإسهام واسع النطاق في الارتقاء بالحضارة الإنسانية".
وأضاف: "أتوجه بالتهنئة للقائمين على مبادرة تحدي القراءة العربي والفائزين وجميع المشاركين، ولكل مسؤول في قطاع التربية والتعليم في دولة الكويت، ولكل مدرسة ومشرف، ولا شك في أن وصولنا إلى هذه المرحلة بنجاح، لم يكن له أن يتحقق لولا تظافر جميع الجهود والإخلاص في العمل، والرغبة المشتركة في تفجير طاقات أبنائنا، وهو ما سيعود بالخير على ثقافتنا ولغتنا العربية".

من جانبه، قال الدكتور وليد آل علي المستشار بمؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية": "تواصل مبادرة تحدي القراءة العربي رحلة التميز، وقد حققت في دورتها السابعة مشاركة غير مسبوقة على صعيد أعداد الطلاب والطالبات والمدارس ومشرفي القراءة، ما يؤكد أن السباق إلى المعرفة يتصدر المشهد على امتداد الوطن العربي، كما يعكس رسوخ القراءة لدى الطلاب والطالبات المشاركين".
وأضاف: "طلبة الكويت يسجلون حضوراً دائماً في جميع دورات تحدي القراءة العربي، وفي كل عام تكشف التصفيات عن إمكانات كبيرة لدى المشاركين، ومواهب واعدة ومبشرة، وهذا ما لمسناه من تمكن مثير للإعجاب في القدرة على استيعاب المقروء، والمستوى الرفيع الذي يتحلى به المتسابقون في فهم وتذوق جماليات اللغة العربية".
وقدم الدكتور وليد آل علي التهنئة إلى أبطال تحدي القراءة العربي في دولة الكويت، وذويهم ومدارسهم ومشرفيهم، منوها بمستوى التنسيق الكبير بين مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" ووزارة التربية الكويتية، ورؤاهما المشتركة في نشر الثقافة وترسيخ مفهوم القراءة وبذل كل جهد لتعزيز مكانة اللغة العربية.

وسجلت الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي مشاركة قياسية بزيادة 11 في المئة عن مشاركات الدورة الماضية، حيث وصلت المشاركات إلى نحو 24.8 مليون طالب وطالبة من46 دولة حول العالم، فيما بلغ عدد المدارس المشاركة أكثر من 188 ألف مدرسة، إضافة إلى 150 ألف مشرف قراءة.
وتميزت الدورة السابعة أيضا بإضافة فئة جديدة لأصحاب الهمم، ويشارك أكثر من 22500 طالب وطالبة في التصفيات على مستوى الدول، حيث تشترط لجنة التحكيم لفئة أصحاب الهمم، قراءة إجمالي 25 كتاباً.
ويهدف تحدي القراءة العربي الذي أطلق في دورته الأولى في العام الدراسي 20152016 ترجمة لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وإيمانه بأن "القراءة بداية الطريق لمستقبل أفضل قائم على العلم والمعرفة"، إلى تعزيز أهمية القراءة لدى الطلبة المشاركين على مستوى الوطن العربي والعالم، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي، وصولاً إلى إثراء المحتوى المعرفي المتوفر باللغة العربية وتعزيز مكانتها لغة للفكر والعلم والبحث والإبداع، بما يسهم في تعزيز قيم الانفتاح الحضاري والتواصل مع الثقافات المختلفة لدى الأجيال الصاعدة.