رأس الخيمة (پاکستان پوائنٹ نیوز 20 أبريل 2023ء) أكد الشيخ المهندس سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني رئيس مجلس إدارة مطار رأس الخيمة الدولي أن الإمارات تمتلك قيادة استثنائية، وهو ما قاد الإمارات إلى إنجازات ريادية عالمية في قطاع الطيران المدني الدولي.
وأشاد الشيخ سالم بن سلطان القاسمي بدعم واهتمام صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، ومتابعة سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة رئيس المجلس التنفيذي لقطاع الطيران في الإمارة باعتباره داعماً رئيسياً في الدفع بعجلة النمو الاقتصادي والسياحية الذي تشهده الإمارة ويتماشى مع التطورات الذي يشهدها قطاع الطيران وسوق السفر على الصعيدين المحلي والعالمي ما أسهم في جعل مطار رأس الخيمة الدولي وجهة دولية تنطلق من خلاله الرحلات لمختلف قارات ومدن العالم.
وأثنى على الجهود المخلصة لسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات الذي جعل لقطاع الطيران المدني في الدولة بصمة عالمية أسهم من خلاله في ترسيخ مكانة دبي كمركزاً عالمياً للأعمال والسياحة والنقل وما وصل إليه مطار دبي كأكبر مطار في العالم في أعداد المسافرين، وما وصلت إليه "طيران الإمارات" كأكبر ناقلة دولية عالمياً تحت ظل قيادة.
جاء ذلك خلال استضافة الشيخ المهندس سالم بن سلطان القاسمي المجلس الرمضاني في مجلسة بمنطقة الدهيسه بمناسبة شهر رمضان المبارك ونظمتة الهيئة العامة للطيران المدني بالدولة بالتعاون مع دائرة الطيران المدني برأس الخيمة تحت عنوان “البصمة الكربونية للبيئة في قطاع الطيران”.
حضر المجلس الشيخ الدكتور عمار بن ناصر المعلا ملحق التعليم وعلوم التكنولوجيا في القاهرة وسعادة يوسف عبدالله البطران عضو المجلس الوطني الاتحادي وسعادة أحمد عبدالله الشحي عضو المجلس الوطني الاتحادي وسعادة سيف محمد السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني وعدد من الشخصيات والمسؤولين.
وقال سعادة سيف السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني إن الطيران المدني يُشكل أحد قصص النجاح الكبيرة لدولة الإمارات، وقصة نجاح الإمارات في قطاع الطيران يجب أن تُدرس، حيث تخطت دول مُتقدمة وكُبرى في عدد السكان والمساحة وحجم الاقتصاد، فيما يساهم قطاع الطيران في الدولة بحوالي 14 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، ويستأثر قطاعا الطيران والسياحة معاً بنحو 28 بالمئة بالمُناصفة، بينما لا تتجاوز مساهمة قطاع الطيران في دول كبرى، مثل بريطانيا وفرنسا، 2 إلى 3 بالمئة وتُمثل الإمارات أحد أفضل دول العالم في امتلاك الطائرات الصديقة للبيئة، وإحدى الدول القليلة، التي ترسم مُستقبل البيئة في قطاع الطيران المدني الدولي.
من جانبه أشار الكابتن خالد حميد آل علي، مدير إدارة أول، النقل الجوي، في الهيئة العامة للطيران المدني، إلى أن أول مطار شُيد بمنطقة الخليج العربي يقع في الشارقة، حيث أُنشئ عام 1930، وهبطت أول طائرة على أرض الشارقة قبل 88 عاماً.
وقال إن الإمارات تحظى بموقع استراتيجي يربط الشرق والغرب، فيما تضم 8 مطارات دولية، وتمتلك 6 ناقلات وطنية، تأسس أولها عام 1985، وهي طيران الإمارات وتنتهج الإمارات سياسية "الأجواء المفتوحة"، ووقعت الدولة 186 اتفاقية لخدمات النقل الجوي، وتعد الإمارات الأولى عالميا في عدد الاتفاقيات الموقعة، فيما تسير الناقلات الوطنية 4500 رحلة أسبوعياً إلى 131 وجهة حول العالم.
وأضاف الكابتن خالد آل علي " بلغت مساهمة قطاع النقل الجوي في الناتج المحلي الإجمالي 47.4 مليار دولار، بنسبة 13.3 بالمئة من الناتج القومي، ووفر 777 ألف وظيفة في الدولة.
من جانبها قالت المهندسة مريم علي البلوشي، مديرة قسم البيئة في الهيئة العامة للطيران المدني، إن الاتحاد الدولي للنقل الجوي أفاد في 2019 ، قبل الوباء، بأن صناعة الطيران العالمية تدعم نحو مليون 65.5 مليون وظيفة في العالم، وتساهم ب2.7 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي سنويا.
وأشارت إلى أن قطاع الطيران هو أول قطاع في الدولة يعتمد قرار وطني للوصول للحياد المناخي عام 2022، ملتزماً بقرار منظمة الطيران المدني الدولي.
وأكدت أن الإمارات عضو مؤثر في اللجنة المعنية بحماية البيئة في الطيران، التابعة لمجلس "الأيكاو" منذ 2016، ولديها أكثر من 30 خبيراً يعملون في فرق عمل مختلفة.
وتناول المهندس ماجد عبيد المجيني، أخصائي البيئة في الهيئة العامة للطيران المدني، واقع الاستدامة في الطيران المدني، والدور الريادي للإمارات إقليمياً ودولياً في محال البيئة في هذا القطاع، مؤكداً أن الدولة عضو مُؤثر وجزء من صناعة القرار الدولي في حقل حماية البيئة في الطيران المدني.
