دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز 18 أبريل 2023ء) أعلن "إنتيغريت ميدل إيست"، المعرض الدولي المخصص للتقنيات السمعية البصرية، عن تسليطه الضوء على تنامي دور هذه التقنيات في تعزيز نمو سوق المباني الذكية، والذي يتوقع أن يسجل نمواً سنوياً مركباً نسبته 11.3% اعتباراً من 2023، لتصل قيمته إلى قرابة 232.23 مليار دولار بحلول العام 2032، والذي سيُعقد في الفترة من 16 إلى 18 مايو 2023، بالتزامن مع "المعرض الدولي للإعلام الرقمي واتصالات الأقمار الاصطناعية - كابسات 2023".
ويستعد مركز دبي التجاري العالمي، لاستضافة النسخة الأولى من معرض " إنتيغريت ميدل إيست "، ويشهد سوق المباني الذكية تحولاتٍ متسارعة مع تنامي الطلب على الحلول عالية الكفاءة من ناحية التكاليف واستهلاك الطاقة. وتلعب الحلول السمعية البصرية دوراً هاماً في هذه التحولات، عبر توفير تقنياتٍ متقدمة تعزز الكفاءة والاتصال ضمن المباني الذكية.
وتشير التقديرات إلى أن حجم سوق المباني الذكية عالمياً بلغ قرابة 81.19 مليار دولار في 2022، وأن السوق سيواصل توسعه نتيجة عدة عوامل، من ضمنها تنامي الطلب على خصائص الحد من استهلاك الطاقة، واتساع نطاق الإقبال على التقنيات السمعية البصرية وتطبيقات إنترنت الأشياء.
ويمثل الاعتماد على التقنيات السمعية البصرية إحدى ركائز تمكين وتسهيل أتمتة المباني الذكية، ويتيح لمؤسسات إدارة المباني تحسين العمليات وزيادة سلاستها، وخفض هدر الطاقة من خلال توفير معلوماتٍ فورية حول قاطني الوحدات، واستهلاك الطاقة وحالة التجهيزات.
وتتزايد أهمية جمع وتحليل البيانات على صعيد المباني الذكية، لا سيما البيانات المتعلقة بتقنيات هذه المباني وأنظمة إدارتها وتجهيزات الاستشعار ضمنها، وأنظمة الإدارة المتكاملة لمقرات العمل، والتجهيزات المتقدمة وتطبيقات إنترنت الأشياء. وتساهم تحليلات هذه البيانات في رسم ملامح مستقبل سوق المباني الذكية نظراً لدورها في رفع الكفاءة، وتطوير الأجهزة الذكية ومنهجيات الصيانة، والارتقاء بالمعايير الصحية للمباني، وحفظ الموارد وتسريع وتيرة تنفيذ العمليات.
ويشكل معرض "إنتيغريت ميدل إيست" منصةً عالمية للإضاءة على أحدث التقنيات السمعية البصرية وآفاق تطورها مستقبلاً، ودورها في دفع عجلة تحول قطاع المباني الذكية ورفع كفاءة إدارة المباني. وعلى مدار ثلاثة أيام، يتيح هذا الحدث والقمة المصاحبة له لشركات الحلول السمعية البصرية الاحترافية عرض ابتكاراتها التكنولوجية وحلولها المتكاملة، وإبراز دورها المتنامي في قطاع المباني الذكية.
وتكتسب التقنيات الذكية أهميةً متنامية في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تمضي الدولة في تنفيذ استراتيجياتٍ متكاملة لدفع عجلة الاستدامة والحوكمة البيئية والاجتماعية، وتستعد لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف (COP28) في نوفمبر المقبل. وتمهد هذه العوامل الطريق أمام تحسين ممارسات إدارة المباني، وتعزيز الاستدامة والابتكار في هذا المجال.
وسيناقش "إنتيغريت ميدل إيست" دور لوحات العرض الرقمية والتقنيات السمعية البصرية الاحترافية الأخرى في معالجة التحديات البيئية، وسبل تحقيق الاستفادة القصوى من انترنت الأشياء، والواجهات السمعية البصرية الاحترافية القائمة على البيانات، والحلول السمعية البصرية الاحترافية القابلة للتحديث المستمر والمخصصة للتصاميم والمباني الذكية، وواجهات برمجة التطبيقات المفتوحة التي تساعد الشركات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا على خفض استهلاك الطاقة والحد من التأثيرات البيئية.
ويواصل سوق المباني الذكية مساره التصاعدي، ليمضي في تحقيق معدلات نمو مرتفعة خلال السنوات المقبلة. ويلعب اعتماد الحلول السمعية البصرية الاحترافية دوراً رئيسياً في تعزيز هذا النمو، مع تزايد أعداد المباني الذكية، مما يتيح للشركات المتخصصة المساهمة في إعادة تصميم مستقبل البيئات المبنية.
ويعتبر "إنتيغريت ميدل إيست" الحدث الرائد في مجال تكامل التكنولوجيا السمعية البصرية، ويستقطب الخبراء والمختصين والشركات الرائدة في مجال المباني الذكية لاستكشاف أثر التقنيات السمعية البصرية المتطورة على سوق المباني الذكية، وإمكانية توظيف هذه الحلول المتطورة في الارتقاء بالكفاءة الوظيفية للمباني. وستُعرَض خلال الحدث مجموعةٌ من الحلول والأنظمة المتكاملة التي تستهدف تحسين عمليات المباني وزيادة كفاءتها
