بالهول الفلاسي يستعرض دور التعليم في تحقيق الاستدامة خلال اجتماعات البنك الدولي بواشنطن

بالهول الفلاسي يستعرض دور التعليم في تحقيق الاستدامة خلال اجتماعات البنك الدولي بواشنطن

واشنطن (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 16 أبريل 2023ء) شارك معالي الدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم في فعالية "إعادة التفكير من أجل مستقبل مقاوم للمناخ" التي نظمتها مؤسسة الشراكة العالمية للتعليم (GPE)، وهي أكبر صندوق عالمي مخصص فقط لتحويل التعليم في البلدان منخفضة الدخل، بالتعاون مع معهد بروكنجز، وذلك على هامش اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي التي عقدت في واشنطن.
شارك إلى جانب معاليه في الفعالية مجموعة من الوزراء، والقادة وصناع القرار والسياسات وممثلي منظمات المجتمع المدني و ركزت النقاشات على التداول بشأن وضع إطار عمل للشراكات العالمية في مجال التعليم، وإبراز العلاقة بين تغير المناخ والتعليم، ودور التعليم في بناء عالم أكثر مرونة ومقاوم للتغييرات المناخية، عبر تحفيز الشراكات لبناء بنية تحتية مستدامة لأنظمة التعليم الذكية.
وتطرق معاليه خلال مداخلته إلى جهود الدولة لتبني وتطبيق مبادرات وبرامج تساهم في تحقيق المدارس الخضراء، والخطوات والسياسات المعتمدة لضمان بنية تحتية أكثر استدامة للمؤسسات التعليمية وتقاوم التغييرات المناخية.
وقال معاليه إن التعليم يشكل حجر الزاوية في رفع مستوى الوعي وبناء القدرات خاصة ضمن فئة الشباب لتغيير توجهاتهم ومواقفهم وسلوكهم بشأن قضايا التغير المناخي، وتحفيزهم على اتخاذ قرارات مستنيرة تخدم البيئة وتساعدهم على التكيف مع المتغيرات المناخية ومواجهة تحديات تغير المناخ وبناء مستقبل أكثر استدامة.
ولفت إلى أن وزارة التربية والتعليم، وفي إطار الاستعدادات لاستضافة دولة الإمارات لمؤتمر المناخ العالمي COP28، طورت خارطة طريق تركز عبرها على تسريع الجهود لتبني الممارسات الاستدامة في مختلف مفاصل المنظومة التعليمية في الدولة بما في ذلك المدارس الخضراء، والتعلم الأخضر، والمجتمعات الخضراء، والقدرة على التحضير والاستعداد.

وأكد معاليه حرص الوزارة على أن تكون هذه الخارطة عملية وقابلة للتطبيق في دول أخرى، مشيراً في هذا الصدد إلى أن الشراكات الدولية والتعاون البيني مع الجهات والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية يمثل حجر الأساس لنجاح هذه الجهود.
وشكلت هذه الفعالية منصة هامة لإبراز الجهود التي بذلتها دولة الإمارات والتقدم الذي أحرزته لتعزيز الاستدامة ورفع مستوى الوعي البيئي من خلال منظومتها التعليمية.