افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 13 أبريل 2023ء) اهتمت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بالمباحثات التي أجراها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في القاهرة، والتي تعكس حرص البلدين الشقيقين على تعزيز أواصر العلاقات الأخوية التاريخية، وتجسد سعيهما الدائم لدفع أوجه التنمية الشاملة، وتؤكد وحدة رؤى البلدين اللذين يعتبران عنصر استقرار إقليمي، في تعزيز الأمن والسلام، وخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية، ومواجهة التحديات المشتركة لضمان مستقبل أفضل لشعوب المنطقة والعالم.

وسلطت الصحف الضوء على مرور 17 عاماً من قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" لحكومة دولة الإمارات، رسخ فيها سموه، منهجاً مغايراً ومدرسة ملهمة، في صناعة التقدم والصدارة، وقاد الحكومة نحو التميز والإبداع، وجعل الإمارات نموذجاً عالمياً لجودة العمل الحكومي .. مؤكدة أن ما حققته حكومتنا الرشيدة خلال 17 عاماً يعكس العبقرية القيادية وقدرتها على الإبداع في مختلف مجالات الحياة لتعزز مجد الوطن ورفعة مسيرته التي يحلق فيها متجاوزاً كافة المستحيلات في قواميس التنمية والتحديث ولتكون مسيرة الإمارات النموذج الأكثر تمكناً من رسم المستقبل وقبلة الباحثين عن حاضر أفضل والتوجه بثقة نحو غد مشرق.

فتحت عنوان “استقرار وتنمية” .. قالت صحيفة “الاتحاد” إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، خلال مباحثات في القاهرة، يؤكدان متانة العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين، وما يربطهما من أواصر محبة وثقة واحترام متبادل، وما تمثله شراكة البلدين من أنموذج للعلاقات بين الأشقاء ممتد لأكثر من 5 عقود، أثمر عن نتائج إيجابية في جميع المجالات، وحقق المنافع الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين.
وأضافت مباحثات إماراتية مصرية، تعكس حرص البلدين الشقيقين على تعزيز أواصر العلاقات الأخوية التاريخية، وتجسد سعيهما الدائم لدفع أوجه التنمية الشاملة، بما يحقق تطلعات الشعبين إلى التقدم والازدهار، كما تؤكد المباحثات وحدة رؤى البلدين اللذين يعتبران عنصر استقرار إقليمي، في تعزيز الأمن والسلام، وخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية، ومواجهة التحديات المشتركة لضمان مستقبل أفضل لشعوب المنطقة والعالم.
وقالت “الاتحاد” في الختام : “ مواقف إماراتية داعمة لمصر وشعبها منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وعقود من وحدة المصير والبناء والنهضة، ومضاعفة الجهود لتعزيز الشراكة الاقتصادية، وتوسيع مجالاتها، حتى صياغة الشراكة التكاملية الشاملة، تؤكد الأسس الراسخة التي تقوم عليها علاقة البلدين من أخوة وصداقة ومحبة، والتوافق على أهمية الاستفادة من الإمكانات الكبيرة والمتنوعة في تعزيز مسيرة العمل التنموي، والعمل من أجل المشتركات الإنسانية”.

من جانب آخر وتحت عنوان “ 17 عاماً من القفزات التاريخية” .. قالت صحيفة “البيان" إن المنعطف التاريخي الذي شهدته الإمارات في العام 2006، مع تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رئاسة مجلس الوزراء، قاد إلى تغييرات جذرية وتحولات كبرى على جميع مسارات النهضة وقطاعات العمل والتنمية في الدولة التي باتت اليوم، بفضل فكره المتقدم، وكفاءة إدارته، وأسلوبه القيادي الملهم، منافساً قوياً لأكثر الدول عراقة وتقدماً في شتى المجالات.

وأضافت أن 17 عاماً من قيادة حكومة دولة الإمارات، رسخ فيها محمد بن راشد، منهجاً مغايراً ومدرسة ملهمة، في صناعة التقدم والصدارة، وبقيادة ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تؤكد هذه المدرسة من خلال حجم ما أنجزته من قفزات تاريخية على مختلف المستويات، أنها ماضية بذات الهمة والروح نحو إنجازات أكبر وأعظم.

وذكرت أنه كان أهم ما رسخته هذه المدرسة الاستثنائية في القيادة، الإيمان بإنسان هذه الأرض وقدراته، وأننا دولة لا تعترف بالمستحيل ولا بالعراقيل، وكذلك لا نركن إلى إنجاز، لأن أي إنجاز هو طريق وأساس لتقدم أكبر، فكانت القيادة التي تحفز شعبها على الأحلام الكبيرة، وترفع سقف الحلم في كل مرة، وتعمل من الميدان لتشحذ الطاقات وتعزز ثقافة الرقم واحد في كل القطاعات، فكان الإنجاز بحجم هذا الإصرار والإخلاص والتفاني، تاريخاً جديداً قفز باسم الإمارات وهويتها ورايتها إلى قمة القمم.

وتابعت اقتصادياً واجتماعياً ومعرفياً وخدمياً، الإمارات هي اليوم الأقوى والأذكى والأكثر تنافسية، والدولة التي تسابق الدول العظمى في الفضاء، وليس فقط على الأرض، وهي الدولة التي تتصدر العالم في 186 مؤشراً عالمياً، وتتصدر المنطقة في أكثر من 430 مؤشراً إقليمياً، وكل ذلك في زمن قياسي يؤشر على المرحلة النهضوية الاستثنائية التي تمضي نحوها الإمارات بثقة وإصرار وقدرات أكبر.

واختتمت “البيان” افتتاحيتها بقولها : “ عندما يجدد محمد بن راشد العهد والوعد، على المضي بدعم محمد بن زايد، وبروح الاتحاد وروح الإمارات الشابة، لاستمرار المسيرة بإنجازات مضاعفة، فإن 17 عاماً من القفزات الاستثنائية، تصادق على هذا العهد الذي يبشر بمزيد من التحولات التاريخية في نهضة الإمارات”.

من ناحيتها وتحت عنوان “ 17 عاماً من الإبداع والتميز” .. كتبت صحيفة “ الخليج ” لحكومة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وقعٌ خاص على نفس كل مواطن ومقيم في بلادنا، ففي عهدها الذي مضى عليه 17 عاماً، رأت إماراتنا كل خير ونجاح وتميز، حتى باتت في مصافّ الدول المتقدمة، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، عندما وصف أخاه محمد بن راشد بأنه «قائد استثنائي.. وقامة وطنية ملهمة».

وأشارت إلى أن صاحب السمو رئيس الدولة أكد أيضاً أن محمد بن راشد: «قاد الحكومة على مدى 17 عاماً نحو التميز والإبداع، وجعل الإمارات نموذجاً عالمياً لجودة العمل الحكومي.. أخي محمد بن راشد.. السند والعضيد.. حكومة الإمارات استثنائية بقيادتك وكلّنا ثقة بأن مسيرة النجاح والإنجازات مستمرة بجهودك بإذن الله».

وتابعت هكذا نقرأ إنجازات حكومة محمد بن راشد والتي كلّما ازدادت قراءتنا لإنجازاتها، ووقفت عيوننا على ما له صلة وثيقة بجهودها، اكتشفنا مجدداً أن شخصية مثل محمد بن راشد، شخصية قيادية مبدعة تدبر الأمور وتديرها بكل حكمة وتروٍّ.

وقالت 17 عاماً، مرّت على تولّي محمد بن راشد، مسؤولياته الجسام، عاش وتتلمذ في كنف المغفور لهما، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراهما، وتجلّت إنجازاته في المواقع والمناصب التي أُوكلت إليه، متلمّساً خطى النهوض والشموخ والرفعة التي هي عليه اليوم.

وذكرت أنه في عرضه لمنجزات حكومته، يقول محمد بن راشد: «اليوم وبدعم أخي رئيس الدولة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، وبروح الاتحاد وروح الإمارات الشابّة، ستستمر المسيرة، وسنبقى معكم على العهد والوعد، باذلين ما في وسعنا، ومسخّرين مواردنا لخدمة شعبنا؛ والله الموفِّق أولاً وأخيراً».

وأكدت “الخليج” في ختام افتتاحيتها أن حكومة بلادنا لا تكلّ ولا تملّ، وتصل الليل بالنهار لنكون في مصافّ الدول، حفظ الله الشيخ محمد بن زايد والشيخ محمد بن راشد، وحفظ الله إخوانهما حكام الإمارات، وأدامهم نعمة لدولة الخير والعطاء. لتبقى الإمارات منارة الحضارة وموئل الخير.

من جهتها وتحت عنوان “ السند والعضيد” .. قالت صحيفة “الوطن” إن شعب الإمارات ينعم باستدامة تحديث الاستراتيجيات التي تعزز ما يعيشه من سعادة ورفعة برؤية القيادة الرشيدة وفكرها المبدع والخلاق القادر على توجيهها نحو مراحل أرحب لكل ما فيه خير الوطن وشعبه بفضل جهود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ”، لتستمر المسيرة بدعم سموه وبروح الاتحاد وروح الإمارات الشابة كما بين صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بمناسبة مرور 17 عاماً على تولي سموه مسؤولية مجلس الوزراء والحكومة الاتحادية.
وأضافت أن صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله ” أكد المكانة الاستثنائية والدور التاريخي البارز لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وكيف أصبحت الإمارات بفعل عزيمته نموذجاً عالمياً مبهراً في مستوى العمل الحكومي بقول سموه: “قائد استثنائي.. وقامة وطنية ملهمة.. قاد الحكومة على مدى 17 عاماً نحو التميز والإبداع، وجعل الإمارات نموذجاً عالمياً لجودة العمل الحكومي.. أخي محمد بن راشد.. السند والعضيد….حكومة الإمارات استثنائية بقيادتك وكلنا ثقة بأن مسيرة النجاح والإنجازات مستمرة بجهودك بإذن الله”.. حيث أن ما تتسم به مدرسة سموه في الإدارة الحكومية يرسخ الإبداع عبر تحويل التحديات إلى فرص والتعامل معها بمرونة بهدف مضاعفة الإنجازات المتميزة لما تشكله من قيمة مضافة لمكتسبات الوطن.

وتابعت كما أن ما حققته حكومتنا الرشيدة خلال 17 عاماً يعكس العبقرية القيادية وقدرتها على الإبداع في مختلف مجالات الحياة لتعزز مجد الوطن ورفعة مسيرته التي يحلق فيها متجاوزاً كافة المستحيلات في قواميس التنمية والتحديث ولتكون مسيرة الإمارات النموذج الأكثر تمكناً من رسم المستقبل وقبلة الباحثين عن حاضر أفضل والتوجه بثقة نحو غد مشرق.. كل هذا وغيره الكثير نتاج جهد عظيم لقائد استثنائي برؤية طموحة وعزيمة راسخة وحرص دائم على رفع سقف التحديات بطموحات لم تستوعبها الأرض فطالت عنان السماء في نهضة حضارية يستحيل اللحاق بها أو منافستها.
وأشارت إلى أن الأرقام تعكس عِظم المنجزات الحكومية إذ أن إصدار 10 آلاف قرار في 440 اجتماعاً وأكثر من 4200 تشريع وتقديم ما يفوق الـ1500 خدمة عبر القنوات الذكية ومضاعفة ميزانية الاتحاد بأكثر من 140% وإطلاق 330 سياسة ومبادرة حكومية وعقد 600 اتفاقية وارتفاع قيمة التجارة الخارجية إلى 2200 مليار درهم وتضاعف الناتج المحلي الإجمالي للدولة إلى 1862 مليار درهم وتحفيز استقطاب استثمارات للدولة بأكثر من 734 مليار درهم وتصدر الإمارات العالم في 186 مؤشراً والأولى إقليمياً في 430 مؤشراً وغير ذلك مما يستحيل حصره يعكس مدى ديناميكية وفاعلية العمل الحكومي.
وقالت “الوطن” في الختام 17 عاماً والإمارات أكثر قوة بمسيرتها، 17 عاماً والإمارات تسطر أبجدية غير مسبوقة من نوعها في العمل والإدارة والتنافسية برؤية زعيم غرس في شعبه أن مكانه الطبيعي والوحيد في أعلى القمم.