نظمها مجلس محمد بن زايد .. سيف بن زايد يشهد محاضرة "الشيخوخة .. أسبابها وإمكانية الوقاية منها"

نظمها مجلس محمد بن زايد .. سيف بن زايد يشهد محاضرة "الشيخوخة .. أسبابها وإمكانية الوقاية منها"

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 12 أبريل 2023ء) شهد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، المحاضرة الثالثة، التي نظمها مجلس محمد بن زايد في الموسم الرمضاني لهذا العام، تحت عنوان "الشيخوخة .. أسبابها وإمكانية الوقاية منها، والتي ألقاها البروفيسور ديفيد سنكلير في كلية الطب بجامعة هارفارد، والمختص في علم الوراثة الجزيئية مدير مشارك لمركز "بول ف غلين" لأبحاث بيولوجيا الشيخوخة.
كما حضر المحاضرة، معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين وممثلي عدد من الجهات الصحية في الدولة.
وأشاد المحاضر، بتجربة دولة الإمارات خاصة على مستوى "برنامج الجينوم الإماراتي" وهو المشروع الوطني الطموح الذي يستهدف استخدام البيانات الجينية الوراثية في تحسين الصحة العامة للإماراتيين، مؤكداً أن ما يجري تحقيقه في دولة الإمارات في قطاعات مثل الفضاء والذكاء الاصطناعي تضاف إلى رصيدها ويؤهلها للريادة على المستوى العالمي.
وسلط البروفيسور ديفيد، الضوء على الأسباب العلمية للتقدم في العمر، وكيفية معرفة العمر البيولوجي للإنسان، ومدى إمكانيات الشفاء من الشيخوخة أو تأخير عواملها، وذلك "وفق النظرية التي تعتبرها مرضاً يمكن الشفاء منه وليست حالة حتمية"، بجانب ما يحمله المستقبل للإنسان على مستوى الصحة ورفع متوسط العمر الافتراضي والآثار الاقتصادية والاجتماعية لهذا التقدم العلمي.
كما تحدث الدكتور سنكلير، عن "نظرية معلومات الشيخوخة"، والتي تقول إنها ناتجة عن فقدان المعلومات وليس الضرر الخلوي، والتي يسميها سنكلير "الضوضاء اللاجينية"، حيث تؤدي إلى تجميع الحمض النووي عشوائياً فتقرأ الخلايا الجينات الخطأ في الوقت الخطأ وتفقد هويتها لتصبح خلايا شائخة تسبب التقدم في السن، مشيراً إلى ما نشرته مجلة "الخلية" أن السبب وراء هذه التغييرات هو ما يسمى انكسار الحمض النووي الذي يؤدي إلى فقدان المعلومات التي توصل للخلايا كيفية التحكم في جيناتها وهذه العملية هي ما نسميها الشيخوخة.
ويرى الدكتور ديفيد سنكلير، أن الشيخوخة ليست حتمية، بل هي حالة مرضية قابلة للعلاج ولا يوجد قانون في علم الأحياء ينص على حتمية التقدم في السن بهذه الوتيرة، مشيراً إلى التزايد المستمر لعدد العلماء الذين يؤمنون بهذه النظرية لأنهم أصبحوا أكثر قدرة على فهم سبب التقدم في السن وكيفية تأخير الشيخوخة.
ولفت إلى المكاسب والآثار الإيجابية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي والتي سيجنيها أول بلد يستطيع تأخير شيخوخة مواطنيه.
وقال : يجب أن يكون هدف كل منا الآن هو البقاء على قيد الحياة حتى ظهور تقنيات عكس مسار العمر وأفضل طريقة هي وضع الجسم في حالة تحد متصورة عن طريق تناول كميات أقل من الطعام وتناول الأطعمة المناسبة وممارسة الرياضة وتناول المكملات والأدوية التي ثبت أنها تؤخر آثار الشيخوخة.
وتبث المحاضرة يوم غد على قناة الإمارات والقنوات التلفزيونية المحلية بجانب قناة يوتيوب مجلس محمد بن زايد في حوالي الساعة 5:30 مساء.