مفوضية اللاجئين تطلق تقريرها للعمل الخيري الإسلامي من دبي

مفوضية اللاجئين تطلق تقريرها للعمل الخيري الإسلامي من دبي

دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 21 مارس 2023ء) أطلقت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تقريرها السنوي للعمل الخيري الإسلامي اليوم خلال فعالية مشتركة مع مؤسسة عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين في دبي.

ويسلط التقرير الضوء على أهمية استخدام أدوات العمل الخيري الإسلامي ودورها في الاستجابة للاحتياجات الإنسانية للنازحين الأكثر ضعفاً في جميع أنحاء العالم .

وتمكنت المفوضية بحسب التقرير من دعم نحو 6 ملايين لاجئ ونازح داخليا في 26 دولة من خلال صندوق الزكاة للاجئين منذ إنشائه عام 2017 من خلال مساهمات الزكاة وزكاة الفطر والصدقة والصدقة الجارية التي تلقاها الصندوق ويشمل ذلك أكثر من 1.5 مليون لاجئ ونازح داخليا تمت مساعدتهم في 2022 .

وتضمنت الفعالية حلقة نقاشية حول دور أموال الزكاة والصدقة في زيادة فرص التعليم للشباب اللاجئين بالإضافة إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة .

وأكد معالي عبد العزيز الغرير مؤسس مؤسسة عبدالله الغرير وصندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين خلال كلمته التزامه بدعم اللاجئين الشباب والأطفال من خلال المنح والبرامج التعليمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وقال معاليه : “ إن مهمتنا في الصندوق هي خلق فرص لتفعيل إمكانات الشباب العربي ونجدد التزامنا بدعم اللاجئين والنازحين المتميزين خاصة من خلال التعليم والتدريب على المهارات التي يحتاجونها للتفوق وليس فقط لمواصلة حياتهم”.

وأضاف "إننا نعمل على توحيد جهودنا مع المفوضية اليوم إدراكاً منا بأثر أزمات النزوح المتزايدة على ملايين الأشخاص في العالم حيث يمكننا معا بناء حلول عملية ومبتكرة تساعد في خلق مستقبل أفضل لشبابنا خاصة من خلال العمل الخيري الإسلامي الاستراتيجي".

من جانبه قال خالد خليفة مستشار المفوض السامي وممثل المفوضية لدى دول مجلس التعاون الخليجي“إننا نقدر شراكتنا مع صندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين الذي يسخر أدوات العمل الخيري الإسلامي لتوفير فرص الوصول إلى التعليم للاجئين والنازحين، مشيرا إلى أن تمكين الشباب وزرع الأمل بداخلهم وبناء قدرتهم على الصمود سيضمن مساهمتهم الفعالة في مجتمعاتهم”.

وأوضح خليفة أنه مع مرور السنوات تتزايد الصعوبات التي تواجه اللاجئين وتحد من حصولهم على التعليم ووفقاً للمفوضية فإن 68 بالمائة من الأطفال اللاجئين في سن الدراسة مسجلون في المدارس الإبتدائية و37 بالمائة من الشباب اللاجئين مسجلون في التعليم الثانوي في حين أن 6 بالمائة فقط من اللاجئين مسجلون في التعليم العالي.