افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 03 مارس 2023ء) سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على نجاح إطلاق مهمة "طموح زايد 2" التي يخوضها رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي إلى محطة الفضاء الدولية، وهي أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب، لتضاف إلى سجلها الحافل الهادف إلى ترسيخ دورها الإقليمي والعالمي في مجال الفضاء وعلومه واقتصاده.

وأبرزت الصحف الإعلان عن انضمام الإمارات للمرة الأولى إلى قائمة أكبر عشر قوى عظمى في القوة الناعمة وفقاً لمؤشر القوة الناعمة العالمي للعام 2023 الصادر عن مؤسسة “براند فاينانس” ، ليعكس حجم الجهود المبذولة ودقة الخطط والاستراتيجيات الرائدة وزخم التنمية الشاملة على المستوى الوطني وما تشكله من استثناء مبهر من خلال قوة تأثير الإمارات الاقتصادي والسياسي والتنموي على الساحة الدولية.

فتحت عنوان “ الإمارات.. في الفضاء” .. كتبت صحيفة “الاتحاد” إن العالم تابع باهتمام نجاح دولة الإمارات في إطلاق أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب، لتضاف إلى سجلها الحافل الهادف إلى ترسيخ دورها الإقليمي والعالمي في مجال الفضاء وعلومه واقتصاده.
وأضافت برنامج فضائي وطني طموح، ينطلق من اهتمام القيادة الرشيدة بتعزيز حضور الإمارات بوصفها شريكاً في صناعة المستقبل، حيث نفذت الدولة من خلاله العديد من المشاريع الفضائية، رغم سنوات عمره القليلة، فيما يتم التخطيط لمشاريع واعدة أخرى خلال السنوات المقبلة، تسهم في خدمة المسيرة الإنسانية، وإيجاد حلول للتحديات المشتركة.
وأوضحت أن الصاروخ الذي حمل رائد الفضاء سلطان النيادي إلى محطة الفضاء الدولية، يجسد انطلاقة إماراتية جديدة نحو الريادة والمقدمة، ويعكس نجاح رؤية الدولة ونهجها وخططها عبر عقود في رسم المستقبل، كما يؤكد نجاعة نموذجها التنموي المبني على الكوادر الوطنية المتخصصة، والتفوق الرقمي والتقني والعلمي، والبرامج والمبادرات المرتبطة بخطط زمنية محددة، ومنظومة قيمية تبتغي الخير والاستقرار والسلام لجميع شعوب الأرض.
وأكدت “الاتحاد” في ختام افتتاحيتها نجاح الإمارات بالوصول إلى الفضاء مرة أخرى، منطلقة من «طموح زايد»، ودعم القيادة الرشيدة لاستكشاف الفضاء وعلومه، ومن إصرار أبنائها على أن تكون العاصمة القادمة للمستقبل.

وحول الموضوع ذاته وتحت عنوان “ فخر العرب” .. قالت صحيفة “ الخليج” : “ الناموس يا إمارات.. أصبح حلم زايد واقعاً، والفضاء ملعباً. ننتقل بين الكواكب، ونجول حول الأرض نستكشف أسرار الكون، ونشارك العالم مسيرة العلم والحضارة، ونتقدم مع الكبار نشق عنان السماء بإرادة وإصرار، كما نحث الخطى على الأرض في مسيرة التقدّم والعطاء والإنسانية”.

وتابعت وإذ ترفع الإمارات هامتها لتعانق الفضاء، وتلوّح بشارة النصر في كل ميدان تقتحمه، فإنما تنتصر للعرب وباسم العرب، ومن أجل العرب، وهو فعل ثابر عليه وحقّقه مركز محمد بن راشد للفضاء، والدولة بذلك تترجم ما قاله المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه: «إن رحلات الفضاء يفخر بها كل إنسان على وجه الأرض؛ لأنها تجسد الإيمان بالله وقدرته، ونحن نشعر كوننا عرباً بأن لنا دوراً عظيماً في هذا المشروع وفي الأبحاث، وفخورون بالتقدم الهائل في علوم الفضاء بفضل القواعد التي أرساها العلماء العرب منذ مئات السنين».

وأضافت أن ابن الإمارات البار سلطان النيادي يدخل التاريخ من بابه الواسع كأول عربي، يشارك في مسيرة طويلة تستمر ستة أشهر في محطة الفضاء الدولية حول الأرض، يقدم خلالها معارف جديدة وأبحاثاً تخدم العالم وقطاع الفضاء، والمستقبل المستدام للبشرية، وترسخ مكانة الإمارات شريكاً عالمياً في مهمات الفضاء المأهولة.

وذكرت أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، أعرب عن فخره واعتزازه بمهمة النيادي قائلاً: «انطلاقة جديدة لطموح دولة الإمارات يحملها ابنها سلطان النيادي في ثاني مهمة إماراتية لمحطة الفضاء الدولية.. أدعو الله له بالتوفيق والعودة سالماً إلى أهله وبلده.. فخورون به وبأمثاله من شباب الإمارات الذين يعملون لرفع راية الوطن، وتعزيز إسهاماته في خدمة البشرية» ،وكذلك كتب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" : «انطلق ابن الإمارات سلطان النيادي تحيطه رعاية الله وعنايته، إلى الفضاء، ليكون أول رائد فضاء عربي في مهمة طويلة الأمد تستغرق ستة أشهر لمحطة الفضاء الدولية.. أبناء الإمارات فخر وعز.. أبناء الإمارات يرفعون رؤوسنا في العالم، ويرسمون لشباب العرب طريقاً كله أمل وعلم».

وقالت في الختام : “ نعم.. إنها الإمارات التي تصنع كل يوم إنجازاً يرصّع صدرها ويكلّل هامات العرب”.

من ناحية أخرى وتحت عنوان “ الإمارات نجمٌ بين الكبار” .. قالت صحيفة “الوطن” في إنجاز تاريخي مستحق وسابقة مشرفة تؤكد المكانة المرموقة لدولة الإمارات على مستوى المنطقة ومدى قدراتها التنافسية المتعاظمة بين أكثر دول العالم تقدماً وتحضراً بفضل نهجها وما تعتمده من استراتيجيات تواكب طموحاتها في تعزيز موقعها الفاعل بين الدول الأكثر قدرة على صناعة الحضارة بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، قائد مسيرة الخير والمجد والرفعة.. يأتي الإعلان عن انضمام الإمارات للمرة الأولى إلى قائمة أكبر عشر قوى عظمى في القوة الناعمة وفقاً لمؤشر القوة الناعمة العالمي للعام 2023 الصادر عن مؤسسة “براند فاينانس” ويشمل 121 دولة بعد استطلاع آراء أكثر من 110 آلاف إنسان.. ليعكس حجم الجهود المبذولة ودقة الخطط والاستراتيجيات الرائدة التي تضمن استدامة تحقيق نقلات نحو مراحل أعمق من الريادة التي تعكسها قوة الإنجازات على مختلف الصعد وزخم التنمية الشاملة على المستوى الوطني وما تشكله من استثناء مبهر من خلال قوة تأثير الإمارات الاقتصادي والسياسي والتنموي على الساحة الدولية، ويبين ما تحظى به من تقدير والمسؤولية التي يحملها كل من ينعم بالحياة على أرضها المباركة للعمل في سبيلها والتعريف بصورتها المشرفة ومن خلال روحية العمل الجماعي كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، بمناسبة الإنجاز بقول سموه: “التقدير العالمي لمكانة دولة الإمارات جاء نتيجة جهود آلاف فرق العمل في الاقتصاد والسياسة والإعلام والثقافة وفي قطاع الفضاء وغيرها من القطاعات لبناء سمعة دولية راسخة.. ومكانة دولة الإمارات وصورتها مسؤولية كل فرد يعيش على هذه الأرض الطيبة”.

وأكدت أن الريادة تُصنع ولا تُوهب، وهو ما تعمل عليه الإمارات بهدف تصدر الصفوف نحو مستقبل العالم خاصة أنها تولي الأهمية القصوى للإنسان والتنمية الشاملة واستباق المستقبل والتفاعل الحضاري مع مختلف الدول التي تشاركنا الرؤى والتوجهات لخير الإنسانية، بالإضافة إلى ما تتميز به من احترافية في التعامل مع التحديات والحفاظ على استدامة الإنجازات وتنظيم أكبر وأهم الفعاليات.. كل ذلك وغيره مما يستحيل حصره شكل أسساً راسخة للنتائج المحققة في الاستطلاع العالمي، إذ حلت الإمارات في المرتبة الثامنة عالمياً في “التقدير العالمي لقيادات الدولة”، والثالثة في “الكرم والعطاء”، والسابعة في “قوة الاقتصاد واستقراره”، والتاسعة في “التأثير في الدوائر الدبلوماسية”، والعاشرة في “متابعة الجمهور العالمي”، والحادية عشر في “التأثير الإعلامي”، والثالثة عشر في “استدامة المدن والنقل” وهو يؤكد مكانة الإمارات المتنامية كوطن يسابق الزمن نحو أعلى القمم.

وقالت في الختام : “ هنيئاً للوطن مجده المتعاظم وعزيمته الاستثنائية لاستدامة النجاحات المتفردة التي تعمق تنافسيته وتضمن التحليق الدائم نحو مراكز أكثر تقدماً وازدهاراً ليدون التاريخ بحروف من نور قصة صعود الإمارات بطموحاتها التي لا تعرف الحدود”.