مبادرات محمد بن راشد العالمية ترفع مساهماتها "لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين" إلى 100 مليون درهم

مبادرات محمد بن راشد العالمية ترفع مساهماتها "لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين" إلى 100 مليون درهم

-خلال أقل من عامين على توقيع الشراكة معها لتقديم الدعم الغذائي للاجئين .
-أكثر من 100 مليون وجبة غذائية تقدمها مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية عبر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

-الشراكات الدولية ضرورة لمواجهة التحديات والأزمات الإنسانية العالمية .
- : العطاء واستدامة أثر المبادرات الإنسانية ثقافة مؤسسية في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية ومجتمع ودولة الإمارات.
- فيليبو غراندي:

- الحروب والاضطهاد وتجاوزات حقوق الإنسان وحالة الطوارئ المناخية تجبر الكثيرين على النزوح قسراً عن منازلهم يومياَ، بحثاً عن الأمان .
- ممتنون لما ساهمت به مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية وما تقدمه من دعم وتضامن.

• تحدي الجوع يتفاقم كأزمة ملحّة ويعاني منه أكثر من 800 مليون إنسان حول العالم ويهدد حياة مئات الملايين من الأطفال واللاجئين والنازحين في المناطق الأقل حظاً.

دبي في الأول من مارس/ وام/ وقّعت مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، اتفاقيتي تعاون جديدتين مع المفوّضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بقيمة 46 مليون درهم تقريباً (12.5 مليون دولار) لدعم النازحين قسراً، لترفع بموجبهما المؤسسة الإنسانية الأكبر في المنطقة مساهماتها في جهود المفوضية إلى 100 مليون درهم تقريبا (27.2 مليون دولار) لتقديم الدعم لمجتمعات اللجوء والنزوح في المناطق الأقل حظاً من العالم.
وبموجب التعاون الجديد تقدم مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وعبر مبادرتها "مليار وجبة"؛ الأكبر في المنطقة لتوفير الدعم الغذائي للفقراء والمحتاجين والفئات الضعيفة من الأطفال واللاجئين والنازحين والمتضررين من الكوارث والأزمات في 50 دولة، 19.5 مليون درهم (5.3 مليون دولار) إضافية، إلى المفوّضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لمساندة جهودها في مخيمات اللاجئين في بنغلاديش وإغاثة النازحين في باكستان، إضافة إلى دعم مشروع للزراعة المستدامة، وتسهيل الوصول الآمن إلى وجبات غذائية صحية، وتوفير قرابة 27 مليون وجبة غذائية من حملة "مليار وجبة"، والوصول إلى أكثر من 167,000 مستفيداً في البَلدين.
كما ستقدم مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية ما يعادل 26.5 مليون درهم إضافية (7.2 مليون دولار) لصالح المفوضية ضمن أشكال أخرى من الدعم والمساعدة المخصصة لبرامج المساعدات الغذائية التي تشرف عليها المفوضية.
ووقّع اتفاقية التعاون الجديدة الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء، مدير تنفيذي في مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وسعادة فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بحضور كلٍ من سارة النعيمي، مدير مكتب مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وخالد خليفة، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي ومستشار المفوض السامي، ودومينيك هايد، مدير إدارة العلاقات الخارجية بالمفوضية، وذلك في مقر المفوضية في جنيف.
-جهود دولية مشتركة لمواجهة الجوع.
وأكد معالي محمد القرقاوي، الأمين العام لمبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، على أهمية الشراكات الدولية لمواجهة التحديات والأزمات الإنسانية العالمية، لا سيما تحدي الجوع الذي يتفاقم كأزمة ملحّة ويعاني منه أكثر من 800 مليون إنسان حول العالم، ويهدد حياة مئات الملايين من الأطفال واللاجئين والنازحين في المناطق الأقل حظاً.
وأضاف معاليه: "العطاء واستدامة أثر المبادرات الإنسانية ثقافة مؤسسية في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية ومجتمع ودولة الإمارات، وهي مستمرة بتوجيهات القيادة الرشيدة لتعزيز مستقبل العمل الإنساني وترسيخ مكانة الإمارات منطلقاً للمبادرات الإنسانية العالمية الهادفة، سواء من خلال سلسلة مبادرات الدعم الغذائي ومنها حملة "100 مليون وجبة" عام 2021 ومبادرة "مليار وجبة" عام 2022، أو عبر المساهمات المقدمة لمنظمات وبرامج الأمم المتحدة حول العالم."
-حماية ودعم وتضامن.
من جهته، ثمّن سعادة فيليبو غراندي، دعم مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من أجل عمليات الاستجابة الإنسانية، مشيداً بالشراكات مع المؤسسة كنموذج لتشارك المسؤوليات.
وقال سعادته: "الحروب والاضطهاد وتجاوزات حقوق الإنسان وحالة الطوارئ المناخية تجبر الكثيرين على النزوح قسراً عن منازلهم يومياَ، بحثاً عن الأمان والدعم لتلبية متطلباتهم الأساسية. وهم يحتاجون الحماية والدعم والتضامن."
وأضاف غراندي: "ممتنون لما ساهمت به مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية وما تقدمه من دعم وتضامن."
-سلسلة دعم متصلة.
وكانت مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية قدمت مساهمات سابقة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بواقع 11.2 مليون وجبة بقيمة 9.5 مليون درهم (2.6 مليون دولار) ضمن حملة "100 مليون وجبة" التي نظمتها عام 2021 ووصلت إلى أكثر من 47 دولة.
تلى ذلك تقديم المؤسسة للمفوضية دعماً بقيمة 20.5 مليون درهم (5.6 مليون دولار) ضمن حملة "لنجعل شتاءهم أدفأ" التي أطلقتها مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية في يناير 2022 لمساندة اللاجئين في المنطقة العربية وأفريقيا وتقديم العون والسند لهم لمواجهة الظروف القاسية في الفصل البارد.
وجاء بعدها رصد المؤسسة للمفوضية دعماً بقيمة 24 مليون درهم (6.5 مليون دولار) من خلال مبادرتها "مليار وجبة" التي قدمت عام 2022 الدعم الغذائي للفئات الضعيفة من الأطفال واللاجئين والنازحين في 50 دولة من خلال 29.72 مليون وجبة.
-الزراعة المستدامة كمصدر للغذاء.
وتدعم المساهمة الجديدة توفير وجبات غذائية للاجئي الروهينجا في بنغلاديش بما يعادل 9.2 مليون درهم (2.5 مليون دولار) أو 13 مليون وجبة، وتساند مشروعاً للزراعة المستدامة توفره المفوضية السامية لتمكين العديد من ببنغلادش من توفير مصدر مستدام لغذاء عائلاتهم.
وتلفت آخر الاحصائيات إلى وجود ما يقارب مليون لاجئ من الروهينجا، 490,000 منهم أطفال، في مخيمات تتركز في جنوب شرقي بنجلاديش.
-الوصول الآمن لوجبات صحّية.
وعلى نحو موازٍ، تشمل المساهمة التي تقدمها مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمفوضية توفير الوصول الآمن في باكستان للغذاء، وذلك بقيمة 10.3 مليون درهم (2.8 مليون دولار) أو ما يعادل 11.8 مليون وجبة؛ من خلال مبادرة "مليار وجبة"، مقدمة للنازحين في باكستان، الذين اضطرتهم الظروف المناخية القاهرة والفيضانات غير المسبوقة إلى ترك منازلهم وقراهم بعد أن غمرتها وغطت مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية متسببةً بتلف الغلال والمحاصيل.
وشهدت باكستان عام 2022 فيضانات جارفة تأثّر بتداعياتها أكثر من 33 مليون شخص، وذهب ضحيتها مئات الأشخاص وتسببت بنزوح الملايين عن منازلهم، وتدمير أكثر من 3,450 كيلومتراً من الطرق الحيوية، وعزل قرى بأكملها، عقب أسابيع من الأمطار الغزيرة التي تجاوز مستواها أربعة أضعاف المعدلات المسجلة في البلاد على مدى ثلاثين عاماً.
-المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.. هي منظمة عالمية تكرس عملها لإنقاذ الأرواح وحماية الحقوق وبناء مستقبل أفضل للاجئين والمجتمعات النازحة قسرا والأشخاص عديمي الجنسية. وتعمل على ضمان أن يتمتع كل شخص بحق التماس اللجوء والبحث عن ملاذ آمن، هرباً من العنف أو الاضطهاد أو الحروب أو الكوارث في وطنه.
وفي عام 2019, قدر عدد موظفيها بأكثر من 18,879 موظفا يعملون في 137 بلداً، وميزانية المفوضية التي بدأت في العام الأول بمبلغ 300,000 دولار أميركي ارتفعت إلى 8.6 مليار دولار في عام 2019.

- تمثل مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية التي تأسست عام 2015 مظلة داعمة لمجموعة من المبادرات والمؤسسات التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، وهي تضم اليوم عشرات المبادرات والمؤسسات التي تنفذ برامج العمل الخيري والإنساني ضمن خمسة محاور رئيسية هي المساعدات الإنسانية والإغاثية، والرعاية الصحية ومكافحة المرض، ونشر التعليم والمعرفة، وابتكار المستقبل والريادة، وتمكين المجتمعات. بما يدعم العمل الإنساني المؤسسي، ويحقق استدامته ويوسع أثره الإيجابي، ويكرّس ثقافة الأمل في المنطقة والعالم ويسهم في تحقيق التنمية المنشودة لمستقبل أفضل.