افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 16 فبراير 2023ء) سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على مواصلة الإمارات جهودها الإنسانية ودعمها للأصدقاء والأشقاء في تركيا وسوريا لتخفيف معاناتهم جراء الزلزال ، حيث تنوع دعمها ما بين إرسال مساعدات غذائية ومواد إغاثية وطبية، وفرق بحث وإنقاذ، وافتتاح مستشفيات ميدانية، فضلا عن توجيه القيادة الرشيدة في الدولة بتقديم دعم مالي بقيمة 100 مليون دولار لكل من سوريا وتركيا، كما أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" بتخصيص 50 مليون دولار أخرى لسوريا الشقيقة، لتضاف إلى ما أمر به صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، من مساعدات بقيمة 50 مليون درهم للشعب السوري الشقيق لمساعدته في تجاوز محنته.

وأكدت الصحف أن الإمارات سباقة في تقديم العون في المحن والكوارث، وتعطي بلا حساب، ومن دون طلب، ومنذ أن وقعت كارثة الزلزال في تركيا وسوريا، مدت جسور الدعم والمساعدة بلا انقطاع، وكانت في طليعة من هبّ وقدم ما يمكن أن يغيث ويرفع الأذى عن مئات آلاف المصابين والمشردين.

فتحت عنوان “الإمارات.. حضور إنساني” .. كتبت صحيفة “الاتحاد” أن تسجل الإمارات دائماً حضورها الإنساني، وتضامنها مع الدول الشقيقة والصديقة في أوقات الأزمات والكوارث، مؤكدة ثوابتها الأخلاقية في العمل الإنساني.
وأضافت منذ الساعات الأولى لكارثة الزلزال، عملت دولتنا لمساعدة الأصدقاء والأشقاء في تركيا وسوريا، وأرسلت آلاف الأطنان من المساعدات الغذائية والمواد الإغاثية والطبية، وفرق البحث والإنقاذ، وافتتحت مستشفيات ميدانية في المناطق المتضررة لاستقبال المصابين، وتقديم الرعاية الصحية الكاملة لهم، لتخفيف آثار الزلزال.
وأشارت إلى أن الدعم الإنساني العاجل للأشقاء والأصدقاء لم يتوقف منذ الكارثة، وإضافة إلى وجود كوادرنا الإماراتية في المناطق المتضررة، ومشاركتهم في عمليات الإنقاذ، صدرت توجيهات القيادة الرشيدة بتقديم 50 مليون دولار لإغاثة المتضررين في سوريا، و50 مليون دولار للشعب التركي، وتسيير مساعدات إنسانية للشعب السوري بقيمة 50 مليون درهم، إضافة إلى حرص سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي ، على تفقد المناطق المتضررة في البلدين، ووجود سموه بين فرق البحث والإنقاذ الإماراتية على الساحتين السورية والتركية، وتقديم الشكر لهم.
وقالت “الاتحاد” في ختام افتتاحيتها إن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، بتقديم مبلغ إضافي 50 مليون دولار أميركي لإغاثة المتضررين من الزلازل في سوريا، يؤكد أن الإمارات ملتزمة بتقديم الدعم والمساعدة المطلوبين لإغاثة المنكوبين جراء هذه الكارثة التي خلفت خسائر بشرية ومادية حتى يتخطوا هذه المحنة.

من ناحيتها وتحت عنوان “الإمارات تسابق الزمن” .. قالت صحيفة “الخليج” إن من يتابع الإمارات وهي تسابق الزمن يصاب بالإنهاك والتعب، فهو كلما حاول تسريع الخطى يجد نفسه خلفها، فيقف لأخذ قسط من الراحة لعله يجاريها، فهي لا تتوقف وتواصل المسير بقوة وعزم لتحقق الإنجاز بعد الإنجاز، وتخلق حالة غير معروفة من التعامل مع الأحداث والتطورات فتحقق فيها سبقاً لا يخطر على بال.

وأضافت أنها الإمارات المشغولة بهموم العرب والعالم، وكيف يجب أن يكون في مواجهة التحولات الكبرى، وكيف يجب أن يواجه التحديات والتهديدات الماثلة أمامه، والكوارث التي تصيبه أو قد تصيبه مستقبلاً ، إنها الإمارات التي جمعت على أرضها لمدة ثلاثة أيام «القمة العالمية للحكومات» بمشاركة 20 رئيس دولة وحكومة، و10 آلاف متخصص ومسؤول حكومي، و80 منظمة دولية، وشهدت توقيع 80 اتفاقية عالمية بين الدول المشاركة، وكله من أجل الإنسانية وترسيخ دعائم التعاون والتنمية لخير البشرية.

وتابعت إنها الإمارات التي تسابق الزمن لتحقيق المعجزات على أرضها وفي الفضاء وتكتب كل يوم سفراً من العمل غير المسبوق في مختلف المجالات السياسية والتنموية والاقتصادية والعمرانية والاجتماعية والحياتية بحيث يصح أن يقال عنها إنها أصبحت عاصمة العالم التي تجمع الدنيا ، إنها الإمارات وهي في سباقها هذا لا تنسى دورها الإنساني __ المجبولة عليه منذ قيامها __ في أن تكون العون في المحن والكوارث، فتعطي بلا حساب، ومن دون طلب، فكيف إذا كان الشقيق هو من يحتاج إلى الوقوف معه في محنته.
وقالت هي الإمارات التي شمّرت عن السواعد وتأهبت في اللحظة التي وقعت فيها كارثة الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، ومدت جسور الدعم والمساعدة بلا انقطاع، وكانت في طليعة من هبّ وقدم ما يمكن أن يغيث ويرفع الأذى عن مئات آلاف المصابين والمشردين، وهي إضافة إلى ما قدمته من دعم مالي (100 مليون دولار لكل من سوريا وتركيا)، ها هو صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" يأمر بتخصيص 50 مليون دولار أخرى لسوريا الشقيقة، لتضاف إلى ما أمر به صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، من مساعدات بقيمة 50 مليون درهم للشعب السوري الشقيق لمساعدته في تجاوز محنته.
وأضافت شكراً صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على رؤيتكم بابتكار قمة للحكومات، أصبحت بعد عشر سنوات تجمع العالم.. وتستشرف المستقبل.. وتمثل قوة خير للبشرية.. شكراً لفرق العمل التي قادت حدثاً كهذا حظي بإعجاب البعيد قبل القريب، والتقدير لشابات وشباب الوطن على هذا المنجز الإماراتي.
وقالت “الخليج” في ختام افتتاحيتها : “ هي الإمارات التي نعرفها ويعرفها العالم”.

وحول الموضوع ذاته وتحت عنوان “ريادة العطاء والتجاوب الإنساني” .. أكدت صحيفة “الوطن” أن الإنسانية في دولة الإمارات تضامن وأفعال ومبادرات تجسد قيمة الخير المتجذرة في وطن كل ما فيه خير على نهج القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، بفضل إرثه الخالد وما أرساه من ثوابت إنسانية تشكل هوية راسخة في مجتمعنا وتعكس قوة الانتماء لهذه الأرض المباركة ومن خلال المسيرة المتعاظمة بتوجيهات ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ”، رجل الإنسانية الأول وأملها في كل مكان يهتز فيه العالم على وقع الأزمات، ليتضاعف العطاء بكل ما يمثله من شريان حياة للمجتمعات المستهدفة بالدعم، ولتؤكد الإمارات بقيادة سموه الحرص على تعزيز مسيرتها الإنسانية لتخفيف آلام المنكوبين والحد من معاناتهم، فملاحم الخير التي يشهد العالم أجمع على أهميتها وفاعليتها في الانتصار للإنسان وحفظ كرامته تشكل محطات مشرقة في مسيرة التاريخ الإنساني بفضل قائد عظيم يحرص على ترسيخ واستدامة عمل الخير والعطاء.

وأكدت أن أوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بتقديم مبلغ إضافي بقيمة 50 مليون دولار لإغاثة المتضررين من الزلزال في سوريا ولتنفيذ مشاريع إنسانية فيها استجابة لنداء الأمم المتحدة العاجل بشأن سوريا بالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “أوتشا”، إضافة إلى ما سبق وأن وجه به سموه بتقديم 100 مليون دولار للمتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا.. تعكس دور الإمارات وتصميمها على مواصلة عمليات الإغاثة ودعم جهود الأمم المتحدة التي أكدت بدورها أن عطاء دولة الإمارات الإنساني جاء في توقيت مهم وحساس لإنقاذ حياة الكثيرين من المتضررين والأسر المنكوبة جراء الزلزال، وبينت أن مساعدات دولة الإمارات السخية ستسهم بوجه عام في تقديم المعونات العاجلة للمتضررين من الزلزال المدمر الذي ضرب كلاً من سوريا وتركيا.. كل ذلك يأتي في الوقت الذي تواصل فيه الإمارات مضاعفة الاستجابة التي انطلقت مع الساعات الأولى لوقوع الزلزال المدمر وشكلت مواقفها واستجابتها فاتحة خير ومحفز للمجتمع الدولي ليقوم بدوره الواجب تجاه واحدة من أصعب وأكبر النكبات جراء الكوارث الطبيعية.

وذكرت “الوطن” في الختام أن الجسر الجوي الإماراتي الإنساني الذي أوصل حتى يوم أمس 70 طائرة مساعدات إلى سوريا وتركيا تحمل مواد غذائية وطبية وخيم إيواء تكفي لعشرات آلاف المنكوبين، إضافة إلى فرق الإنقاذ والأطقم الطبية وإنشاء مشافي ميدانية، كل ذلك يبين مدى التفاعل الإنساني وما تمثله المبادرات والحملات المشرفة ضمن “الفارس الشهم 2″ و”جسور الخير” من أهمية كنموذج عالمي يحتذى به في التفاعل الإنساني القادر على إحداث تغيير حقيقي على أرض الواقع لتخفيف معاناة المحتاجين.