دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز 12 فبراير 2023ء) أنجز مركز جمارك حتا 87.4 ألف معاملة جمركية خلال العام الماضي، فيما بلغ عدد الضبطيات 538 ضبطية جمركية، وتعامل المركز مع 78,6 ألف شاحنة بضائع و587 ألف مركبة في 2022.
وأكد سعادة أحمد محبوب مصبح المدير العام لجمارك دبي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، أن جمارك دبي حولت الابتكار إلى ثقافة عمل يومية في رحلتها لتطوير العمل الجمركي على المستوى المحلي والعالمي، وأصبح المتعاملون والمسافرون يلمسون يومياً ما وفرته الابتكارات الجمركية من سرعة إنجاز وجودة في الخدمة بمستوى التسهيلات التجارية والجمركية التي تقدمها الدائرة لتيسير حركة التجارة ودعم السياحة والسفر وحماية المجتمع والاقتصاد.
جاء ذلك خلال تفقد المدير العام لجمارك دبي وفريق القيادة، سير العمل بمركز جمارك حتا صباحاً، ووجه بالاعتماد على الأنظمة والبرامج الذكية التي ابتكرتها جمارك دبي لتسهيل التجارة والكشف عن المواد الممنوعة والمهربة.
وتعد "دبابة سياج" أحدث الابتكارات المتطورة التي انضمت مؤخراً إلى مبادرة سياج التي طورتها جمارك دبي لإحكام مراقبة المنافذ الجمركية في إمارة دبي؛ وتستخدم الدبابة في تفتيش أسفل المركبات والشاحنات في حالة وجود اشتباه بشحنة خطرة حيث يمكنها الوصول إلى الأماكن الضيقة، وتتميز بتصوير عالي الدقة مع التسجيل والتخزين، "نطاق التصوير 360 درجة مع مدى تحكم يصل إلى 30 مترا"؛ كما تولي جمارك دبي تطوير أجهزة التفتيش لمسح الشاحنات أهمية كبرى لرفع قدرتها على رصد المواد المشبوهة والتغلب على حيل المهربين.
وقال أحمد مصبح إن الابتكار الحكومي أساس لكل تنمية وتطوير ومحرك لصناعة المستقبل، في جهودنا الدائمة لتطوير الابتكارات الجديدة في جمارك دبي، منوها إلى إنشاء منظومة متكاملة للابتكار تتولى متابعة أفكار وابتكارات الموظفين وتعمل على دراستها وتحويلها إلى مشروعات ومبادرات عملية يتم تنفيذها فعلياً لتصبح جزءاً من دورة العمل الجمركي وتعزز قدرتنا على القيام بدورنا الحيوي في تيسير التجارة وحماية المجتمع، من خلال اعتماد الابتكار ليكون واحداً من الموجهات الخمسة الرئيسية للخطة الاستراتيجية لجمارك دبي للفترة 2021 – 2026.
وأشار إلى أن منفذ حتا الحدودي يمثل بوابة رئيسية للتجارة والسياحة، حيث يقوم المركز بدور كبير في تسهيل الحركة التجارية وحركة المسافرين بين دبي وسلطنة عمان الشقيقة، ودول مجلس التعاون الخليجي، ودعم سلاسل الإمداد ورفد السوق المحلي بالسلع والمنتجات الأساسية من المواد الغذائية ومواد البناء، وكذلك تسهيل حركة المسافرين القادمين إلى الدولة، منوها إلى أن المركز لعب دوراً أساسياً في سد احتياجات السوق المحلي من البضائع الغذائية خلال تداعيات جائحة كورونا.
من جانبه نوه حميد محمد مدير إدارة المراكز الجمركية البرية في جمارك دبي، إلى تزايد أهمية منفذ حتا في السنوات الأخيرة حيث تشهد قيمة تجارة دبي نمواً متصاعداً؛ وقال إن الجهود المبذولة من قبل ضباط الجمارك وتمتعهم بالحس الأمني العالي، ويقظتهم للحيل وأساليب التهريب المبتكرة لدى المهربين، وتزويدهم بأحدث أجهزة الفحص حال دون تنفيذ المهربين لخططهم.
وتحرص إدارة المراكز البرية بصفة دورية على عقد اجتماعات مع الشركاء الاستراتيجيين من أجل تسهيل التجارة بالمنفذ والاطلاع على الملاحظات والاقتراحات والمعوقات إن وجدت، وذلك لإيجاد الحلول المناسبة لها؛ كما يقوم المركز بالمشاركة في المبادرات والفعاليات المختلفة مع الجهات الحكومية المتواجدة في منطقة حتا حيث أطلق المركز العديد من المبادرات النوعية وبخاصة في مجال المسؤولية المجتمعية.
