أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز 23 كانون الثاني 2023ء) أكدت صحيفة الاتحاد في افتتاحيتها اليوم أن الإساءة للأديان والمقدسات وعدم احترام الرموز الدينية ليسا من حرية التعبير بشيء، وإنما من أفعال تجسد خطاب كراهية ورفض للآخر، وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية .. مشيرة إلى أن سياسة الإمارات وقيمها ونهجها، التي جعلت منها أنموذجاً للتعايش والتسامح في المنطقة والعالم، ترفض وتدين بشدة مثل هذه التصرفات، وتجدد دعوتها للابتعاد عن التعرض للأديان والرموز الدينية، وتبني مبادئ الأخوة الإنسانية التي انطلقت من أبوظبي للعالم، وأضحت يوماً أممياً تتجسد فيه قيم التسامح والتعايش والسلام.
فتحت عنوان “ لا للكراهية ” .. كتبت صحيفة “الاتحاد” الإساءة للأديان والمقدسات وعدم احترام الرموز الدينية ليسا من حرية التعبير بشيء، وإنما من أفعال تجسد خطاب كراهية ورفض للآخر، وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية، وتنال من أسمى أهداف وجود البشرية المتمثلة بالتقارب والتعارف والالتقاء على كلمة سواء، وتقف حائط صدّ أمام إعلاء قيم التسامح والتعايش وعدم التمييز بين الناس على أساس الدين أو العرق أو اللون.
وأشارت إلى أن إقدام أحد المتطرفين في السويد على حرق نسخة من القرآن الكريم إنما هو امتداد لتصرفات تؤجج مشاعر الكراهية والعنف، وتستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتعيق الجهود التي تبذلها دول العالم لتعزيز الحوار بين الأديان، وتوثيق عرى التواصل بين الشرق والغرب، وإحلال السلام في العالم.
وقالت “الاتحاد” في الختام إن سياسة الإمارات وقيمها ونهجها، التي جعلت منها أنموذجاً للتعايش والتسامح في المنطقة والعالم، ترفض وتدين بشدة مثل هذه التصرفات الهادفة إلى ازدراء الأديان والتمييز وإثارة خطاب الكراهية بين المجتمعات والأمم، وتجدد دعوتها الدائمة للابتعاد عن التعرض للأديان والرموز الدينية، ووقف هذه الاعتداءات المتكررة، وتبني مبادئ الأخوة الإنسانية التي انطلقت من أبوظبي للعالم، وأضحت يوماً أممياً تتجسد فيه قيم التسامح والتعايش والسلام.