أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز 29 ديسمبر 2022ء) اهتمت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بالرؤية الوطنية الخاصة بالتعليم التي تصب في دعم الاقتصاد المستدام والمسيرة التنموية حيث أولت الدولة منذ تأسيسها الأهمية القصوى للتعليم كونه أساس بناء الإنسان، وطريق التنمية، والدافع لارتقاء الأمم .. إضافة إلى الريادة المشرفة للسياحة المحلية في أبوظبي التي جاءت نتاج عمل وجهود دؤوبة وتخطيط عصري ورؤية استشرافية واستثمارات كبرى وبنية تحتية متطورة وإمكانات هائلة وعزيمة على استدامة التقدم والتطور والازدهار وتوجهات مبتكرة تنطلق من أهمية دور القطاع السياحي في التنمية كرافد اقتصادي فاعل ومؤثر.
فتحت عنوان “التعليم.. طريق التنمية” .. كتبت صحيفة “الاتحاد” منظومة تعليمية إماراتية ريادية ترتقي، عبر جهود متوازية، بالطالب والمعلم وتطوير البيئة التعليمية، حيث أولت الدولة منذ تأسيسها الأهمية القصوى للتعليم كونه أساس بناء الإنسان، وطريق التنمية، والدافع لارتقاء الأمم، فانتشرت المدارس في مختلف مناطق الدولة، وارتفعت بشكل ملحوظ كفاءة المعلمين والموارد البشرية، وتطورت أساليب التعليم والمناهج لتواكب التطورات المتسارعة في هذا الميدان، ضمن إطار راسخ من الحفاظ على الثقافة واللغة وتعزيز الهوية الوطنية لدى الأجيال.
وأضافت أن الإمارات الدولة العربية الأكثر إنفاقاً على التعليم، والأولى عربياً من حيث بقاء الطلبة في نظام التعليم، وفق أحدث تقرير صادر عن صندوق النقد العربي، أشار إلى ارتباط هذه المؤشرات التعليمية بمستوى النمو المتحقق، بما يؤكد ارتباط التعليم بشكل رئيس في دعم الاقتصاد الوطني، وبناء مؤسسات الدولة الحديثة، وتعزيز دور الفرد في العملية التنموية، خاصة أن مسيرة الخمسين للإمارات تقوم على اقتصاد المعرفة الذي يتطلب بناء أجيال متسلحة بالعلم والإرادة وأدوات العصر لتكون قادرة على مجابهة تحديات المستقبل.
وقالت “الاتحاد” في الختام إن الرؤية الوطنية الخاصة بالتعليم تصب في النهاية بدعم الاقتصاد المستدام والمسيرة التنموية برمتها، عبر تزويد الأجيال الجديدة بالعلم والمعرفة والمهارات المتقدّمة، وإعداد الخطط والمبادرات وتقييم جميع المشاريع والأدوار، وتوفير جميع المتطلبات اللازمة لتنفيذ توجهاتها المستقبلية، وضمان التميز والجودة، وتعزيز مهارات وقدرات أبنائنا التخصصية والتربوية والإبداعية، من أجل ترسيخ مكانة الإمارات في ساحة التنافسية العالمية.
من جانب آخر وتحت عنوان “وجهات سياحية تعزز عالمية أبوظبي ” .. قالت صحيفة “الوطن” تتوالى الإنجازات المجسدة لريادة العاصمة الحبيبة أبوظبي كمدينة ترسخ الاستثناء في مسيرتها المبهرة وما تزخر به من مواطن الجمال والتفرد في الإنجازات التي تؤهلها بكل جدارة لتكون درة المدن ووجهة عالمية تحرص على تقديم الأفضل والأكثر جمالاً وروعة بمفهوم عصري يفوق ما وصلته الكثير من مناطق العالم المتقدمة، ولتتواصل فصول التفوق في مدينة تكتب قصة نجاح عالمي غير مسبوق وتؤكد صعوبة منافستها أو مجاراتها بفضل فكر القيادة الرشيدة والمشاريع العملاقة والنهج التطويري القادر على تعزيز تفوقها من خلال المبادرات والإنجازات التي لا يضاهيها مكان آخر.. ويُستدل عليها من حيث قوة الاستقطاب السياحي بمختلف أنواعه ومنه “الترفيهي”.
وأضافت لا شك أن إنجازات جزيرة ياس مع نهاية العام الحالي عبر حصدها لأكثر من ثمانين جائزة وتكريم محلي وعالمي لوجهاتها المتنوعة.. هو تقدير عالمي واعتراف تام بالمكانة المرموقة التي تشغلها أبوظبي على خارطة السياحة الدولية بفضل محفظتها الغنية بالوجهات الترفيهية العالمية ومنشآتها التي لا مثيل لها في أي مكان آخر وقدراتها التنظيمية على استضافة أكبر الفعاليات وغير ذلك الكثير الذي يجعلها الخيار المفضل لعدد كبير من السائحين الذين يقصدونها من مختلف دول العالم سنوياً.
وأوضحت أن الريادة المشرفة للسياحة المحلية في أبوظبي نتاج عمل وجهود دؤوبة وتخطيط عصري ورؤية استشرافية واستثمارات كبرى وبنية تحتية متطورة وإمكانات هائلة وعزيمة على استدامة التقدم والتطور والازدهار وتوجهات مبتكرة تنطلق من أهمية دور القطاع السياحي بمختلف أنواعه في التنمية كرافد اقتصادي فاعل ومؤثر، حيث أن الكثير من مناطق أبوظبي وجهات رئيسية للسياح خاصة أن النشاط المبهر للناقلات الوطنية عبر وصولها إلى 536 وجهة حول العالم يقدم تسهيلات غير مسبوقة تؤمن حركة المسافرين الذين تشكل أبوظبي ومدن الدولة بالنسبة لهم مصدراً للإلهام والاطلاع على أحدث ما أبدعته الجهود الوطنية من إنجازات.
وقالت “الوطن” في ختام افتتاحيتها إن جزيرة ياس بما تحفل به من وجهات عصرية متعددة وما تقدمه من سبل الراحة والرفاهية التي تناسب جميع الأعمار والتطلعات وتجارب فريدة وخدمات راقية شكلت رافعة لعمليات التطوير الشاملة في سياحة الإمارة وشهرتها الواسعة فمن “عالم فيراري أبوظبي” إلى “كلايم أبوظبي” و”عالم وارنر براذرز” و”ياس ووتر وورلد” وغيرها الكثير من الوجهات وما تشهده من تفاعل جماهيري سواء على امتداد العام أو خلال الفعاليات الكبرى أثبتت القدرة على تحطيم جميع الأرقام القياسية وتعزيز قوة تأثيرها بين الوجهات الأكثر حيوية وتفضيلاً مع ما يشكله ذلك من إضافة لتنافسية الإمارات التي تواصل مسيرتها وتأكيد أحقيتها في الصدارة وتمضي بكل ثقة وعزيمة لتحافظ على تفوقها وريادتها.
