افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 27 ديسمبر 2022ء) سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على إدانة دولة الإمارات قرار حظر حركة طالبان في أفغانستان التعليم الجامعي للفتيات والنساء ومنع النساء من العمل في المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية وتحركات الإمارات الأممية والدولية على مختلف الصعد لثني «طالبان» عن سلسلة القيود التي فرضتها مؤخراً على حركة المرأة في المجتمع، ومنع تجهيلها وحرمانها من المشاركة في الحياة العامة، وضرورة المساواة في الفرص بين الرجال والنساء، مع تأكيد التزام الدولة الراسخ بدعم سيادة واستقرار وأمن وازدهار أفغانستان، بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين، من أجل بناء مستقبل أكثر استدامة للشعب الأفغاني.

وأبرزت الصحف أهمية “جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم” التي تعتبر من الأهم إقليمياً ودولياً باعتبارها منصة توفر فرصة متكافئة لمشاركة الجميع والتعريف بمسيرات عملهم وجهودهم وما تقدمه من فائدة تساعدهم على صقل مهاراتهم وتنمية قدراتهم وزيادة معارفهم لنقل العلوم لجميع الطلبة، كما تثبت من خلال ما يميزها من مشاركة واسعة قدرة استثنائية على استخراج الطاقات الإبداعية والابتكارية التي يمكن من خلالها الانتقال نحو مساحات أرحب وأكثر تأثيراً في العمل التعليمي والتربوي الهادف ليكون على قدر التطلعات في تحقيق أعلى درجات التميز في كافة المراحل التعليمية.

وأعربت الصحف عن آماله مع قرب بداية العام الميلادي الجديد بأن يحمل هذا العام في طيات أيامه، ما هو أفضل وأجمل، وما يمكن أن يعبد طريق البشرية لعالم أفضل يسوده المحبة والوئام والتسامح والسلام.
فتحت عنوان “قيود طالبان” .. كتبت صحيفة " الاتحاد " أيام على حظر حركة طالبان في أفغانستان التعليم الجامعي للفتيات والنساء وما سبقه من منع التعليم الثانوي للفتيات، ثم أتبعتهما بحظر آخر يمنع النساء من العمل في المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية، في قرارات أثارت استهجان العالم وتصدت لها الدول والمنظمات الدولية، باستنكار ورفض شديدين، لما تحمل من آثار سلبية على المجتمع، ومفاقمة المعاناة الإنسانية، وظلم الفئات الأكثر ضعفاً، في الوقت الذي تواجه فيه البلاد غير المستقرة تهديدات أمنية وخطر مجاعة قد تطال ستة ملايين شخص.
وقالت إن إدانة إماراتية شديدة لهذه القرارات الأفغانية، انطلاقاً من كفالة الدين الإسلامي لحقوق المرأة وتكريم دورها وصيانة حقوقها، ومخالفة «طالبان» للقرارات الأممية، وإسقاطها لحق شريحة واسعة من المجتمع والمتمثلة بالنساء والفتيات بأن يكنّ شريكات في مسيرة التنمية وفاعلات في الحياة العامة؛ لذا فإن من الضروري العودة عن مثل هذه القرارات، وبأقصى سرعة ودون أدنى تردد، إذا ما أريد لأفغانستان إحداث تغيير حقيقيّ والتمتع بالأمن والاستقرار والازدهار.
وأكدت “الاتحاد” في ختام افتتاحيتها أن تحركات إماراتية أممية ودولية على مختلف الصعد لثني «طالبان» عن سلسلة القيود التي فرضتها مؤخراً على حركة المرأة في المجتمع، ومنع تجهيلها وحرمانها من المشاركة في الحياة العامة، وضرورة المساواة في الفرص بين الرجال والنساء، مع تأكيد التزام الدولة الراسخ بدعم سيادة واستقرار وأمن وازدهار أفغانستان، بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين، من أجل بناء مستقبل أكثر استدامة للشعب الأفغاني.

من جانب آخر وتحت عنوان “ جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم.. ملتقى المتميزين ” .. أكدت صحيفة “الوطن” أن بناء الإنسان وتمكينه وتأهيله أولوية في نهج قيادتنا الرشيدة ويتصدر كافة الخطط والمبادرات والبرامج، والبحث عن الكفاءات والطاقات الخلاقة والإبداعية بهدف تعميم نتائج جهودها والتعريف بها لتحقيق الفائدة على أوسع نطاق ممكن يعكس عبقرية فذة في نهج دولة الإمارات ومدرسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" في بناء الوطن والإنسان، والحرص على مواصلة التطوير الدائم للآليات والاستراتيجيات لتكون سابقة لعصرها ومواكبة للاستحقاقات والمتغيرات، ومنها الخاص بتطوير العملية التعليمية في جميع مراحلها وما يتعلق بها من تأهيل وتمكين المعلمين لأداء ما يحملونه من أمانة ومسؤولية عظيمة في بناء الإنسان وتأسيس الأجيال ومواكبتها حيث أن نهضة الأمم وتقدمها تُقاس من خلال عقول أبنائها وغناهم الفكري.

وأضافت أن هذا ما تعمل عليه “جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم” التي تعتبر من الأهم إقليمياً ودولياً لما تشكله من منصة توفر فرصة متكافئة لمشاركة الجميع والتعريف بمسيرات عملهم وجهودهم وما تقدمه من فائدة تساعدهم على صقل مهاراتهم وتنمية قدراتهم وزيادة معارفهم لنقل العلوم لجميع الطلبة، وإطلاق “الجائزة” لمنصة “مهارات- قدوة” الإلكترونية الذكية تشكل فرصة لكل راغب في النهل والاستفادة عبر الورش التدريبية النوعية التي تستهدف تعزيز قدرات المعلمين ومدهم بأحدث العلوم والمعارف المتقدمة والأساليب التربوية الحديثة.

وأوضحت أن الاستثمار في التعليم وفق مقومات حديثة هو استثمار فاعل لتحقيق نقلات أفضل نحو المستقبل، وكلما كان الدعم أكبر للعملية التعليمية فإن النتائج ستكون على قدر التطلعات والآمال باستدامة الأجيال القادرة على المشاركة في نهضة وتنمية أوطانها، وبفضل عزيمة ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ، فإن الإمارات تعمل على تأمين كل ما يلزم لخير الإنسانية جمعاء وتقديم الخبرات والآليات التي يمكن من خلالها بناء الإنسان العصري المتمكن من مختلف أنواع العلوم وأحدثها والقادر على التعامل مع التطورات واستحقاقات العصر المتسارعة وإيجاد الحلول للتحديات لأن تقدم الإنسانية وتطورها واجب على جميع الأمم، والإمارات انطلاقاً من رؤية قيادتها وأصالة نهجها عملت على تقديم كل ما يلزم من دعم للقطاع التعليمي في الكثير من دول العالم، وهو الهدف من تدشين تطبيق “جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم”، وذلك ضمن جهود التطوير الدائمة لمعاييرها وآليات التقييم المتبعة فيها، وبهذا تنجز مرحلة جديدة من التميز وفق أعلى المعايير العالمية التي تعكس ريادتها وفاعليتها كرافعة لمستوى الكوادر التعليمية.

وقالت “الوطن” في ختام افتتاحيتها أن “الجائزة” التي تحظى بكل الدعم والرعاية من قبل صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله ”، وما يميزها من مشاركة واسعة تثبت قدرة استثنائية على استخراج الطاقات الإبداعية والابتكارية التي يمكن من خلالها الانتقال نحو مساحات أرحب وأكثر تأثيراً في العمل التعليمي والتربوي الهادف ليكون على قدر التطلعات في تحقيق أعلى درجات التميز في كافة المراحل التعليمية.

من ناحية أخرى وتحت عنوان “ عام للمحبة والسلام” .. كتبت صحيفة “ البيان ” أيام قليلة تفصل العالم عن بوابة العام الميلادي الجديد، لكن مع آمال بأن يحمل هذا العام المقترب منا، في طيات أيامه، ما هو أفضل وأجمل، وما يمكن أن يعبد طريق البشرية لعالم أفضل.. عالم خال من كل مصائب وكوارث وأوبئة السنوات والعقود المنقضية.

وأضافت نحن في هذه الأرض المباركة، في الإمارات والوطن العربي، جزء أصيل وفاعل في هذا العالم الذي يعيش هذه الأيام أجواء أعياد الميلاد المجيد، نشاركه الأمنيات الصادقة للإنسانية جمعاء بالسلام والأمان والخير والمحبة والسعادة.

وتابعت لقد مضى عام آخر صعب بكل ما حمله من أشياء جيدة وأخرى سيئة، ورغم أنه عام نهاية الوباء، إلا أنه ما زال يشهد أوضاعاً قاسية ومعاناة مؤلمة، في ظل استمرار الحروب والتوترات في غير مكان من هذا العالم.

وأشارت إلى أننا نطوي هذا العام، وما زال ملايين اللاجئين يعيشون في خيام التشتت، داخل أوطانهم أو خارجها، بل ما زال العديد من الناس يهجرون منازلهم وبلدانهم، وبعضهم بكل أسف وألم تبتلعهم البحار والمحيطات، ويتركون في وجدان أحبتهم الحسرة وألم الفقد والحرمان، كل ذلك بحثاً عن ملاذ آمن ولقمة عيش كريم.

وقالت في الختام :" لكننا في هذه الأيام الخاصة، مع أعياد الميلاد وقرب العام الجديد، نأمل ونتشارك مع ملايين القلوب والحناجر التي تلهج بالدعاء بعام جديد أفضل، يطوي صفحة الحروب، وينهي التوترات بكل أشكالها.. ينصف المظلومين ويعيد المشردين والمهجرين إلى بيوتهم، ويلمّ شمل من فرقتهم ظروف الحرب ونيران التوترات والصراعات.. عام يجعل كل أشكال الأحقاد والعنصرية صفحة من الماضي، ويفتح بدلاً منها صفحة جديدة للمحبة والوئام والتسامح والسلام".