أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز 25 ديسمبر 2022ء) قالت صحيفة الاتحاد فى افتتاحيتها اليوم تحت عنوان “موقف أصيل” : موقف الإمارات ثابت وراسخ في إدانة أعمال العنف وجرائم الإرهاب والاعتداءات التي تستهدف الأبرياء أينما كانوا. فكل ما يؤدي إلى زعزعة الاستقرار والأمن، هو موضع استنكار الدولة - قيادة وشعباً - لأنه يتنافى مع المبادئ الإنسانية العليا.
واضافت : سياسة الإمارات الراسخة، تؤكد، باستمرار، ضرورة العمل من أجل السلام والتعايش المشترك القائم على قيم التسامح والاحترام المتبادل، كما تشدد الدولة دوماً على حل الأزمات عبر الحوار والتسويات السياسية التي تحقن الدماء، وتحول دون تفاقم المعاناة البشرية؛ لأنه بذلك تتهيأ أفضل الظروف لتنفيذ خطط التنمية الاقتصادية الطموحة التي تضمن للشعوب حقوقها الأصيلة في العيش الكريم برفاهية ورخاء، واطراد التقدم والتطور البشري. وتتمسك الدولة بهذه السياسات في مواجهة كل ما يهدد الأمن والاستقرار في العالم أجمع.
وخلصت إلى أن الإمارات تدين وتستنكر حادثة إطلاق النار التي أوقعت قتلى وجرحى بين الأكراد في فرنسا، بالقدر نفسه الذي أدانت به هجوماً إرهابياً أوقع قتلى وجرحى بين صفوف عناصر الأمن في شمال العراق، مع تضامنها الكامل مع الدول والحكومات في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية سيادتها وأمنها، وتعاطفها الشديد مع الضحايا وذويهم، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين. هذه هي الإمارات التي تحرص باستمرار على مد يد العون والمساندة للآخرين وقت الأزمات والملمات، وفي مواجهة كل التحديات.
وتحت عنوان “ نهج إنساني راسخ” قالت صحيفة البيان : بادرت دولة الإمارات، منذ بداية الأزمة في أوكرانيا، إلى التخفيف عن المتضررين، وقامت بتسيير حملة إنسانية، تضمنت مئات الأطنان من المساعدات الغذائية والطبية، وسيارات الإسعاف للاجئين الأوكرانيين في بولندا ومولدوفا وبلغاريا، وذلك استجابة لنداء منظمة الأمم المتحدة العاجل، وخطة الاستجابة الإقليمية للاجئين من أوكرانيا.
وأضافت : يأتي في هذا الإطار، إرسال الإمارات، أمس، نحو 2500 مولد كهربائي للمدنيين المتضررين، نتيجة للأزمة المستمرة في أوكرانيا، التي أدت إلى تأثر البنية التحتية للطاقة، وحدوث انقطاعات في التيار الكهربائي، وذلك لمساعداتهم على مواجهة ظروف الشتاء القاسي، وذلك ضمن نهج إماراتي راسخ، في تقديم العون للسكان في المناطق المتضررة من الصراعات في كل أنحاء العام.
وخلصت إلى أن المتتبع لمسار المساهمات الإماراتية، على صعيد جهود تخفيف وحل الأزمة في أوكرانيا، يرى معاني التوازن الذي تتبعه دولة الإمارات، بعلاقات إيجابية مع كل من روسيا وأوكرانيا، ففي بيانات الدولة منذ اندلاع هذه الأزمة، حذرت الإمارات على المنابر الدولية، من تداعيات هذا النزاع على العالم، ومفاقمة انعدام الأمن الغذائي، وأزمة اللاجئين التي سببتها الحرب، ودعت في المحافل الدولية، إلى تجنيب المدنيين والقطاعات الحيوية أهوال الصراع، فالتضامن الإنساني كفيل بالتخفيف من معاناة السكان، وتسيير الحياة، بغض النظر عن المواجهات المسلحة على الجبهات، والتي سيحين وقت نهايتها. فالحرب الحالية ستنتهي، عاجلاً أو آجلاً، على طاولة التفاوض، وهذه حتمية يكررها التاريخ عبر القرون. لذلك، لا تدخر الإمارات جهداً على المستويين الإنساني والسياسي، لإيمانها بالحل السلمي للأزمات، فتكاليف الحروب، بددت فرصاً لا تعوض من التنمية والازدهار، وفاقمت التوترات الاجتماعية.
صحيفة الخليج وتحت عنوان “ عاصفة الإضرابات الأوروبية” قالت إنه يوشك الوضع على الانفلات في أوروبا بسبب عاصفة الإضرابات التي تجتاح عدداً من الدول منها بريطانيا وفرنسا والبرتغال وبلجيكا وغيرها وشلت قطاعات الخدمات الحيوية للمطالبة بزيادة الأجور وتحسين الرواتب وظروف العمل ومعاشات التقاعد، على خلفية موجة الغلاء وارتفاع نسب التضخم، وسط توقعات بأن تتمدد هذه الظاهرة وتكون سمة الأشهر الأولى من العام المقبل 2023.
ونبهت إلى أن هذا المصير الذي تواجهه أغلب الدول الأوروبية كان متوقعاً في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة، وعجز الحكومات عن تطويق الاستياء المتزايد من ارتفاع تكاليف المعيشة، وهو ما كان يحذر منه الخبراء منذ أشهر عديدة، وتحديداً مع بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا، فقد بدا واضحاً منذ ذلك التاريخ أن القارة الأوروبية ستدفع الثمن الأغلى في هذه الحرب.
وخلصت إلى أن الإضرابات، التي بدأت في الدول الأوروبية الكبرى، سرعان ما تنتقل كالعدوى إلى دول شرقي القارة، التي تعيش تجاذبات عميقة وأوضاعاً هشة.