وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يبحثون في 21 فبراير تواجد القوات الروسية على حدود أوكرانيا

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 18 فبراير 2022ء) أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية، أندريا زاسي، اليوم الجمعة، أن وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بوربوك، ستشارك في اجتماع مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل يوم 21 شباط/فبراير، حيث من المقرر مناقشة الوضع الأمني الأوروبي، وتواجد القوات الروسية على الحدود مع أوكرانيا.

وقالت زاسي خلال مؤتمر صحفي: "تشارك وزير الخارجية الألماني بوربوك يوم الاثنين في اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل​​​. ويتضمن جدول أعمال الاجتماع مناقشة الوضع الأمني الأوروبي، بما في ذلك التنسيق الوثيق داخل أوروبا فيما يتعلق بوجود القوات الروسية على الحدود مع أوكرانيا. ومن المقرر، من بين أمور أخرى، إجراء محادثة بين وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي ووزير الخارجية الأوكراني كوليبا".

وأشارت إلى أن موضوع الدعم الدبلوماسي لحماية المناخ سيون مطروح خلال الاجتماع.

وتتهم الولايات المتحدة ودول غربية، روسيا بالتحضير لهجوم عسكري على أوكرانيا، وهو ما نفته موسكو في مناسبات عدة؛ معتبرة أن الاتهامات ذريعة لزيادة الوجود العسكري للحلف بالقرب من حدودها.

وتطالب موسكو بضمانات حول عدم توسع حلف الناتو شرقاً نحو حدودها، وعدم إنشاء قواعد عسكرية في جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق.

وكانت موسكو تلقت ردود الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي على مقترحاتها حول الضمانات الأمنية، في 26 كانون الثاني/ يناير الماضي.

وقامت موسكو بتسليم ردها على رسالة الولايات المتحدة بشأن الضمانات الأمنية، إلى السفير الأميركي في موسكو، جون ساليفان.

وأهم ما جاء في الرد الروسي أن "النشاط العسكري المتزايد للولايات المتحدة وحلف الناتو بالقرب من الحدود الروسية يثير القلق، في الوقت الذي يتم فيه تجاهل "خطوطنا الحمراء" ومصالحنا الأمنية الأساسية، فضلاً عن حق روسيا السيادي في حمايتها. إن المطالب بسحب القوات من مناطق معينة على الأراضي الروسية، والمصحوبة بتهديدات بفرض عقوبات أكثر صرامة، هي أمر غير مقبول، وتقوض احتمالات التوصل إلى اتفاقات حقيقية".

وستضطر روسيا للرد عبر إجراءات عسكرية تقنية في حال عدم استعداد الولايات المتحدة للتفاوض الأمني، مشيرة إلى انتظار مقترحات من واشنطن والناتو للتخلي عن توسيع الحلف شرقا.

وأشارت الخارجية الروسية في ردها إلى أن الولايات المتحدة لم تقدم ردا بناء على النقاط الأساسية لمشروع الاتفاق حول الضمانات الأمنية، مطالبة  بسحب جميع القوات الأميركية من وسط وشرق أوروبا، كما أن النظر في مسألة الرقابة على التسلح لا يمكن أن يتم بعيدا عن باقي الضمانات الأمنية.

وأكدت ضرورة الوفاء باتفاقيات مينسك ووقف إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، مشددة على أن انضمام أوكرانيا إلى الناتو يهدد بمحاولة "استرجاع" شبه جزيرة القرم بالقوة.

وأكدت الوثيقة الروسية أنه لا خطط لأي "غزو روسي" لأوكرانيا.